ذبحنـي غـلاك
02-09-2006, 08:25 PM
مرحباااااا ساااااااااع
شحالكم يالغالين .....؟
الموضوع يتكلم عن فوايد السح والرطب في الماضي وحتى الحين..
اخليكم مع الموضوع..
السح هو المسمى الشعبي للتمر , وقالوا (( التمر سماد الركبه)) أي وقود القوة والنشاط للإنسان .. فإن كميات الاستهلاك المحلي كانت تتوفر للأهالي عادة من الإنتاج المحلي فالمزارعون وأبناء البادية والمناطق الزراعية كانوا يحفظون لأنفسهم منتجات نخيلهم ..
أسواق التمور ...
أما أغلب الكميات المنتجة من التمور فقد كان يتم نقلها إلى أسواق التمور المشهورة في المدن الساحلية بواسطة القوارب الشراعية أو على ظهور الجمال وفي الأسواق تخزن في بخاخير مخصصة ليتم تسويقها على المستهلكين المحليين وعلى سفن الغوص وللتصدير إلى أفريقيا والهند واليمن , وبالمناسبة فإن مصادر أسواق التمور لم تكن المنتجات المحلية فحسب بل كانت سفناً ضخمة تتردد على موانئ الإمارات وخاصة دبي تستورد لها التمور من البصرة والعراق ومن القطيف والسعودية ومن الباطنة العمانية ...
واشهر أسواق التمور وأكبرها كانت في دبي , وأشهر مستورد تمور في البلاد كان مرشد العصيمي بينما أكثر من اشتغلوا في تجارة التمور بدبي كانوا من أهالي نجد
أنواع المصنوعات الشعبية التي كانت تستخرج من النخيل ..
فهي كانت بمثابة الفاكهة الرئيسية والحلاوة الأساسية كما كانت الام تطعم بها أطفالها بعد خلطها بالماء والزبد إلى جانب استخداماتها تأدوية , وخاصة لتجبير الكسور مع التمر والملح ..
أما المستخرجات من التمور فهي (( الدبس )) والذي كان يقوم مقام السكر في حياة الناس بالأمس وكانت هذه المادة تستعمل في صناعة حلويات كثيرة من الحلويات والمأكولات الشعبية ,,
ومن البلح وخاصة (( البسر )) كان يصنع السبال ...
أما مشتقات النخيل واستخداماتها فكثيرة جداً يمكن إيجازها بدءاً من السعف الذي أساساً للعرش والخيام التي كانت تمثل نسبة كبيرة من بيوت الأهالي في المدن والقرى كما أن الخوص اليابس كان يستخدم في الخصايف أي أكياس التمور ومن الجريد تصنع ( الشاشة) وهي قوارب الصيد الصغيرة أما الخوص الأخضر تصنع منه الحصر ( السجاد ) والمخاريف والسراسيد والمكانس والمجاب والمهاف وكل أثاث البيت وأدواته وتستخدم جذوع النخيل كأعمدة للعرش والخيام وأعمدة مرتفعة ( لليوازر ) التي تنزف المياه من الآبار بواسطة الثيران ..
ويستفاد من ليف النخيل في صنع الحبال التي لا عنى للإنسان عنها كخطم للبوش والركاب والماشي وكذلك للسفن وكانت تجارة هذه المصنوعات الشعبية رائجة جداً وتشكل مصدر دخل كبير وخاصة لنساء (( البيادير ))
كانت هذه جولتنا حول النخيل وأهم صناعاته وفوائده
انشالله يعجبكم الموضوع
شحالكم يالغالين .....؟
الموضوع يتكلم عن فوايد السح والرطب في الماضي وحتى الحين..
اخليكم مع الموضوع..
السح هو المسمى الشعبي للتمر , وقالوا (( التمر سماد الركبه)) أي وقود القوة والنشاط للإنسان .. فإن كميات الاستهلاك المحلي كانت تتوفر للأهالي عادة من الإنتاج المحلي فالمزارعون وأبناء البادية والمناطق الزراعية كانوا يحفظون لأنفسهم منتجات نخيلهم ..
أسواق التمور ...
أما أغلب الكميات المنتجة من التمور فقد كان يتم نقلها إلى أسواق التمور المشهورة في المدن الساحلية بواسطة القوارب الشراعية أو على ظهور الجمال وفي الأسواق تخزن في بخاخير مخصصة ليتم تسويقها على المستهلكين المحليين وعلى سفن الغوص وللتصدير إلى أفريقيا والهند واليمن , وبالمناسبة فإن مصادر أسواق التمور لم تكن المنتجات المحلية فحسب بل كانت سفناً ضخمة تتردد على موانئ الإمارات وخاصة دبي تستورد لها التمور من البصرة والعراق ومن القطيف والسعودية ومن الباطنة العمانية ...
واشهر أسواق التمور وأكبرها كانت في دبي , وأشهر مستورد تمور في البلاد كان مرشد العصيمي بينما أكثر من اشتغلوا في تجارة التمور بدبي كانوا من أهالي نجد
أنواع المصنوعات الشعبية التي كانت تستخرج من النخيل ..
فهي كانت بمثابة الفاكهة الرئيسية والحلاوة الأساسية كما كانت الام تطعم بها أطفالها بعد خلطها بالماء والزبد إلى جانب استخداماتها تأدوية , وخاصة لتجبير الكسور مع التمر والملح ..
أما المستخرجات من التمور فهي (( الدبس )) والذي كان يقوم مقام السكر في حياة الناس بالأمس وكانت هذه المادة تستعمل في صناعة حلويات كثيرة من الحلويات والمأكولات الشعبية ,,
ومن البلح وخاصة (( البسر )) كان يصنع السبال ...
أما مشتقات النخيل واستخداماتها فكثيرة جداً يمكن إيجازها بدءاً من السعف الذي أساساً للعرش والخيام التي كانت تمثل نسبة كبيرة من بيوت الأهالي في المدن والقرى كما أن الخوص اليابس كان يستخدم في الخصايف أي أكياس التمور ومن الجريد تصنع ( الشاشة) وهي قوارب الصيد الصغيرة أما الخوص الأخضر تصنع منه الحصر ( السجاد ) والمخاريف والسراسيد والمكانس والمجاب والمهاف وكل أثاث البيت وأدواته وتستخدم جذوع النخيل كأعمدة للعرش والخيام وأعمدة مرتفعة ( لليوازر ) التي تنزف المياه من الآبار بواسطة الثيران ..
ويستفاد من ليف النخيل في صنع الحبال التي لا عنى للإنسان عنها كخطم للبوش والركاب والماشي وكذلك للسفن وكانت تجارة هذه المصنوعات الشعبية رائجة جداً وتشكل مصدر دخل كبير وخاصة لنساء (( البيادير ))
كانت هذه جولتنا حول النخيل وأهم صناعاته وفوائده
انشالله يعجبكم الموضوع