بدوي زاخر
30-08-2006, 06:36 PM
كلكم يمكن سمعتوا باغنية ميحد حمد >>> طال ليلي
يوم يقول فيها صابني ماصاب العقيلي
تعرفون منو العقيلي ؟؟
و شووو سالفته ؟؟
و شووووو صابه ؟؟
تبووووون تعرفون ؟؟
خلونا نقرا مع بعض هالقصه >> وماراح نخسر شي
ذي السالفه يمكن سمعتونها من آباءكم وامهاتكم ويداتكم ........وخاصة البدو ........ وانا انقلها اليوم للي ما سمع فيها من قبل وهي سالفة العقيلي ومي ..
العقيلي هذا كان يعيش وياهله في احد الفرجان في البر وهو في الاصل من قبيلة الجنيبي.. ومي من قبيله في السعوديه و تعرفون انه في السابق كان العرب مساكنهم البر في الخيام و بيوت الشعر .. وكانو دومهم في التنقل و الترحال ويبحثون عن الارض الطيبه والي يتوفر فيها الماي و الرعي لهم و لماشيتهم
وكانت قبيلة مي اليايه من السعوديه في ذاك الوقت تعاني من القحط فقرروا انهم يرتحلون لين ما يحصلون المكان الي يسرهم .. و نزلو ضيوف عند قبيلة قوم العقيلي ..
العقيلي شاف مي .. و شرات ما يقولون حبها من اول نظره وتم يتبعها وين ما تسير وهي تتنقل وتتمشى بين بنات الفريج وهي طبعا كانت في غاية الجمال وهي كانت بنت شيخ القبيله .. بس ماقدر ايصرح بحبه هذا لاي مخلوق حتى امه و ابوه .. المهم عاش العقيلي ومي قصة حب طويله محد يعرفها غيرهم و ربهم بس .. وعقب فتره قبيلة مي وعقب مالقولهم مكان بيستقرون فيه و فيه الرخا و العشب زاخر قررو انهم ينتقلون اليه .. وودعو قبيلة قوم العقيلي
العقيلي ماعرف شو يسوي المسكين .. تم ما يرقد الليل كله يفكر في مي . عاف الرقاد و عاف الاكل .. و عاف كل شي .. و لا يكلم امه و لا ابوه .. تم على هالحاله فتره من الزمن لين ما نحل جسمه .. وطاح على الفراش بين الحيا و الموت .. ابوه حاول يسعفه بكل الوسائل يطرش لاعظم الاطبه بس محد قدر يعرف شو بلاه الريال
بس ابو العقيلي.......الجنيبي كان فطين .. و فهم شو الي صاب ولده .. وفي يوم من الايام سار عنده و قاله يا ولدي .. ان كنت مشتاق لنذورهم .. شد الرحال وزورهم . عقب قام ابو العقيلي ......الجنيبي و اشترا بكره بثمن غالي .. وتم يسقيها و عودها على السمن و العسل و الحليب .. لين ما غدت ماشالله عليها واهداها لولده و قاله : سير دور على الناس الي تهواهم .. واذا وصلت عند ناس و اكرموك اعرف انك وصلت للي تباهم .. و اذا ماكرموك يعني مب هم العرب الي اتدور عليهم
المهم العقيلي ماكذب خبر .. ركب الناقه و سرى لين ما وصل عند قبيله .. يوم وصل حدود القبيله ولقى الراعي يطعم البوش .. قام العقيلي وهد ناقته عشان تسير ترعى ويا البوش الثانيات .. بس قام ذاك الراعي و تم يهوشها و يبعدها عن الاكل .. و عرف العقيلي من وصية ابوه انه مب هذيلا العرب الي قاصدنهم
المهم كمل مسيره العقيلي لين ما وصل بلاد ثانيه .. و لقى ريال عند حدود عنده قدر متروسه حليب وانهدت ناقة العقيلي تبى تشرب من هالحليب .. الريال ما قالها شي .. و العقيلي عشان يختبر هالرايل قام اونه يبى يهوش ناقته .. رد عليها ذاك الريال و قاله خلها تشرب من الحليب هذي مضرايه على شرب الحليب و الا ما يات ناصيه تشرب منه و تودر باقي الاكل .. و عرف العقيلي انه هالقبيله قبيلة كرم و انها القبيله لي يبغيها
المهم وصل الريال عند بيت شيخ القبيله و نزل العقيلي عند الشيخ . ومن عادت الشيخ قرب بالعقيلي و ضيفه و كرمه .. بس طبعا في نفس الوقت الحذر مطلوب من الشيخ قام و رسغ ناقة العقيلي برساغ حديد لانه ما يعرفه ويخاف انه يكون ناوي على شر
بعدين العقيلي تمت في بيت الشيخ وشافته مي و عرفته .. وكان عند الشيخ خادمه و خادم .. سارت مي عند الخادم و قالتله سير ييبلي بعير و اخر الليل خل العقيلي يركبه و ايي من ورا خيمتي و ينزل وياي .. و قالت للخادمه تسير تشتري مقص حديد وتبطل رسغ ناقة العقيلي و توديها عند حدود القبيله ..
الخادم سار عند العقيلي و عطاه البعير ..وسار صوب خيمه مي والي هي قريبه من خيمة الشيخ و حرمته .. ويوم نقز العقيلي وطاح وسط خيمة مي من الفزعه صرخت .. كان ينادي عليها ابوها شبلاج يا مي قالت له ماشي بس هذا البعير الي خطف ورا الخيمه عضني في ايدي .. تبغي تغطي على العقيلي ..
عقب ماتبادلو السلام هي و العقيلي ومحد حس فيهم سرو هم الاثنين صوب ناقة العقيلي في اخر الحدود و شردو صوب قبيلة العقيلي
المهم . يوم صبح الصبح .. صاح المنادي انه بنت الشيخ انخطفت و الي خطفها العقيلي .. وسار الشيخ وياه جيشه صوب بلاد العقيلي عند قببيلتهم الجنيبيه .. يردون بنتهم ويردون كرامتهم .. المهم اول ما وصلو بلاد العقيلي .. قام ابو العقيلي و قربهم وقال لابو مي اقرب بنتغدى و عقب الغدا الي له حق بياخذه انشاالله .. و ذبحولهم الذبايح و قربوها الهم .. وقال ابو مي للجيش الي عنده محد يمد ايده على الاكل .. لانه لو حد منهم كل من الاكل يعني طاحت السالفه .. بس للاسف واحد من جنوده قام و خذ قطعه صغيرونه من الكبد وكلها مسكين ضارب خط ويوعان ..
عقب اجتمع ابو مي و ابو العقيلي.....الجنيبي و اتفاهمو ويا بعض و قاله انه البنت طلعت من القبيله برضاها و هي تحب العقيلي و العقيلي يحبها .. واتفقو كل شي على اساس انه العقيلي ياخذ مي .. ويوم يت حزة العشا قام ابو العقيلي و قدم لضيوفه اكل كله كبد .. وفهم ابو مي انه واحد من جنوده كل من الكبد وتم يدور يدور عنه لين ما عرفه و ذبحه لانه فضحه ..
وصار العرس و اتزوج العقيلي مي .. وكانت نهايه حلوه ........
والسموحه عالقصور
يوم يقول فيها صابني ماصاب العقيلي
تعرفون منو العقيلي ؟؟
و شووو سالفته ؟؟
و شووووو صابه ؟؟
تبووووون تعرفون ؟؟
خلونا نقرا مع بعض هالقصه >> وماراح نخسر شي
ذي السالفه يمكن سمعتونها من آباءكم وامهاتكم ويداتكم ........وخاصة البدو ........ وانا انقلها اليوم للي ما سمع فيها من قبل وهي سالفة العقيلي ومي ..
العقيلي هذا كان يعيش وياهله في احد الفرجان في البر وهو في الاصل من قبيلة الجنيبي.. ومي من قبيله في السعوديه و تعرفون انه في السابق كان العرب مساكنهم البر في الخيام و بيوت الشعر .. وكانو دومهم في التنقل و الترحال ويبحثون عن الارض الطيبه والي يتوفر فيها الماي و الرعي لهم و لماشيتهم
وكانت قبيلة مي اليايه من السعوديه في ذاك الوقت تعاني من القحط فقرروا انهم يرتحلون لين ما يحصلون المكان الي يسرهم .. و نزلو ضيوف عند قبيلة قوم العقيلي ..
العقيلي شاف مي .. و شرات ما يقولون حبها من اول نظره وتم يتبعها وين ما تسير وهي تتنقل وتتمشى بين بنات الفريج وهي طبعا كانت في غاية الجمال وهي كانت بنت شيخ القبيله .. بس ماقدر ايصرح بحبه هذا لاي مخلوق حتى امه و ابوه .. المهم عاش العقيلي ومي قصة حب طويله محد يعرفها غيرهم و ربهم بس .. وعقب فتره قبيلة مي وعقب مالقولهم مكان بيستقرون فيه و فيه الرخا و العشب زاخر قررو انهم ينتقلون اليه .. وودعو قبيلة قوم العقيلي
العقيلي ماعرف شو يسوي المسكين .. تم ما يرقد الليل كله يفكر في مي . عاف الرقاد و عاف الاكل .. و عاف كل شي .. و لا يكلم امه و لا ابوه .. تم على هالحاله فتره من الزمن لين ما نحل جسمه .. وطاح على الفراش بين الحيا و الموت .. ابوه حاول يسعفه بكل الوسائل يطرش لاعظم الاطبه بس محد قدر يعرف شو بلاه الريال
بس ابو العقيلي.......الجنيبي كان فطين .. و فهم شو الي صاب ولده .. وفي يوم من الايام سار عنده و قاله يا ولدي .. ان كنت مشتاق لنذورهم .. شد الرحال وزورهم . عقب قام ابو العقيلي ......الجنيبي و اشترا بكره بثمن غالي .. وتم يسقيها و عودها على السمن و العسل و الحليب .. لين ما غدت ماشالله عليها واهداها لولده و قاله : سير دور على الناس الي تهواهم .. واذا وصلت عند ناس و اكرموك اعرف انك وصلت للي تباهم .. و اذا ماكرموك يعني مب هم العرب الي اتدور عليهم
المهم العقيلي ماكذب خبر .. ركب الناقه و سرى لين ما وصل عند قبيله .. يوم وصل حدود القبيله ولقى الراعي يطعم البوش .. قام العقيلي وهد ناقته عشان تسير ترعى ويا البوش الثانيات .. بس قام ذاك الراعي و تم يهوشها و يبعدها عن الاكل .. و عرف العقيلي من وصية ابوه انه مب هذيلا العرب الي قاصدنهم
المهم كمل مسيره العقيلي لين ما وصل بلاد ثانيه .. و لقى ريال عند حدود عنده قدر متروسه حليب وانهدت ناقة العقيلي تبى تشرب من هالحليب .. الريال ما قالها شي .. و العقيلي عشان يختبر هالرايل قام اونه يبى يهوش ناقته .. رد عليها ذاك الريال و قاله خلها تشرب من الحليب هذي مضرايه على شرب الحليب و الا ما يات ناصيه تشرب منه و تودر باقي الاكل .. و عرف العقيلي انه هالقبيله قبيلة كرم و انها القبيله لي يبغيها
المهم وصل الريال عند بيت شيخ القبيله و نزل العقيلي عند الشيخ . ومن عادت الشيخ قرب بالعقيلي و ضيفه و كرمه .. بس طبعا في نفس الوقت الحذر مطلوب من الشيخ قام و رسغ ناقة العقيلي برساغ حديد لانه ما يعرفه ويخاف انه يكون ناوي على شر
بعدين العقيلي تمت في بيت الشيخ وشافته مي و عرفته .. وكان عند الشيخ خادمه و خادم .. سارت مي عند الخادم و قالتله سير ييبلي بعير و اخر الليل خل العقيلي يركبه و ايي من ورا خيمتي و ينزل وياي .. و قالت للخادمه تسير تشتري مقص حديد وتبطل رسغ ناقة العقيلي و توديها عند حدود القبيله ..
الخادم سار عند العقيلي و عطاه البعير ..وسار صوب خيمه مي والي هي قريبه من خيمة الشيخ و حرمته .. ويوم نقز العقيلي وطاح وسط خيمة مي من الفزعه صرخت .. كان ينادي عليها ابوها شبلاج يا مي قالت له ماشي بس هذا البعير الي خطف ورا الخيمه عضني في ايدي .. تبغي تغطي على العقيلي ..
عقب ماتبادلو السلام هي و العقيلي ومحد حس فيهم سرو هم الاثنين صوب ناقة العقيلي في اخر الحدود و شردو صوب قبيلة العقيلي
المهم . يوم صبح الصبح .. صاح المنادي انه بنت الشيخ انخطفت و الي خطفها العقيلي .. وسار الشيخ وياه جيشه صوب بلاد العقيلي عند قببيلتهم الجنيبيه .. يردون بنتهم ويردون كرامتهم .. المهم اول ما وصلو بلاد العقيلي .. قام ابو العقيلي و قربهم وقال لابو مي اقرب بنتغدى و عقب الغدا الي له حق بياخذه انشاالله .. و ذبحولهم الذبايح و قربوها الهم .. وقال ابو مي للجيش الي عنده محد يمد ايده على الاكل .. لانه لو حد منهم كل من الاكل يعني طاحت السالفه .. بس للاسف واحد من جنوده قام و خذ قطعه صغيرونه من الكبد وكلها مسكين ضارب خط ويوعان ..
عقب اجتمع ابو مي و ابو العقيلي.....الجنيبي و اتفاهمو ويا بعض و قاله انه البنت طلعت من القبيله برضاها و هي تحب العقيلي و العقيلي يحبها .. واتفقو كل شي على اساس انه العقيلي ياخذ مي .. ويوم يت حزة العشا قام ابو العقيلي و قدم لضيوفه اكل كله كبد .. وفهم ابو مي انه واحد من جنوده كل من الكبد وتم يدور يدور عنه لين ما عرفه و ذبحه لانه فضحه ..
وصار العرس و اتزوج العقيلي مي .. وكانت نهايه حلوه ........
والسموحه عالقصور