جريح الحب
04-08-2006, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان راكان بن حثلين قد أحب أحـدى بنـات قبيلتـه ( العجمـان ) ولـم يتمكّن بالزواج منها لأن لها ابن عم أقرب منه ( حسب عادة التحجيـر )التحيير عادة مازالت متبعه عند بعض القبائل في الدولة ..
فأشـار عليـه والـده بالـزواج بغيرهـا لكنـه رفـض تعلقـاً بـهـا ...
وفي احدى الأيام نزلوا بالفلاة ؛ فأرسله والده ( فلاح ) ليجلب الحطب ؛ فـرأى راكـان محبوبتـه تمشـي مـن بعيـد فانشغـل بالنظـر اليهـا وأطال ؛ في تلك الأثناء حضر ابن عمّه ضيدان بن حزام للسلام على عمّه ومعه فرس مشهوره وبندق غاليـة الثمـن ونـادره فـي ذلـك الوقـت
تسمى ( الغتما ) ام طلق .. فقال : ياعم ما شبّيتـم ؟؟ وليـس عنـدك أحد ؟؟ فأجابه عمه ( والد راكان ) : كلّن في شغلـه مـع الدبـش أمـا راكـان فينظـر مظاهيـر فلانـه وأبطـأ فــي المـجـيء بالحـطـب (الشيبة كاشفنه خ خ خ)..أخبر والد راكان ابن أخيه بالحكايه وصادف ان جـاء فـي تلـك الأثنـاء ابن عم البنت الذي حجّرها لنفسـه ؛ فقـال لـه ضيـدان : الا تبيعنـي فلانه ؟؟(عنبوة بيعه هاي طريقتهم فالرمسة) لا أريدها لنفسي بل أريـد أن أمنحهـا الحريّـه فـي أن تختـار مـــن تـشــاء ( لعـلـمـه أنـهــا ستـخـتـار راكـــان )؟
فقـال لـه : بعتهـا لـك بـالـذي فــي يــدك .. الـفـرس والـبـنـدق ! فـقــال ضــيــدان : اشتـريـتـهـا مــنــك وكان ثمن الفرس التي أعطى أكثر مـن ستيـن ناقـه وناولـه الفـرس والبندق ؛ فأراد عمه ( أبو راكان ) أن يردهمـا إلا أن ضيـدان أقسـم عليه بأنه سيقتل الفرس بهذه البندق إن منعه مـن ذلـك ؛ فأخـذ ابـن عم الفتاة الفرس والبندق ؛ فقال فـلاح بـن حثليـن ( والـد راكـان )......
يا من يبشّر بأريش العيـن راكـان
حنّـا شريناهـا وخلـص نشبـهـا
شرّايها في غالي الاثمـان ضيـدان
ببنت الأصيل اللـي طويـلٍ حجبهـا
واعطاه ( غتما ) من طويلات الاثمان
اللي على المحـراف عجـلٍ ندبهـا
كلّـه لعينـا وقفتـه بيـن الاظعـان
يومه يخايـل ويـن حـروة عربهـا
ما يهتني بالبيـت راقـد وسهـران
ومااكثر نجوم الليـل اللـي حسبهـا
والسموحة
جريح الحب
كان راكان بن حثلين قد أحب أحـدى بنـات قبيلتـه ( العجمـان ) ولـم يتمكّن بالزواج منها لأن لها ابن عم أقرب منه ( حسب عادة التحجيـر )التحيير عادة مازالت متبعه عند بعض القبائل في الدولة ..
فأشـار عليـه والـده بالـزواج بغيرهـا لكنـه رفـض تعلقـاً بـهـا ...
وفي احدى الأيام نزلوا بالفلاة ؛ فأرسله والده ( فلاح ) ليجلب الحطب ؛ فـرأى راكـان محبوبتـه تمشـي مـن بعيـد فانشغـل بالنظـر اليهـا وأطال ؛ في تلك الأثناء حضر ابن عمّه ضيدان بن حزام للسلام على عمّه ومعه فرس مشهوره وبندق غاليـة الثمـن ونـادره فـي ذلـك الوقـت
تسمى ( الغتما ) ام طلق .. فقال : ياعم ما شبّيتـم ؟؟ وليـس عنـدك أحد ؟؟ فأجابه عمه ( والد راكان ) : كلّن في شغلـه مـع الدبـش أمـا راكـان فينظـر مظاهيـر فلانـه وأبطـأ فــي المـجـيء بالحـطـب (الشيبة كاشفنه خ خ خ)..أخبر والد راكان ابن أخيه بالحكايه وصادف ان جـاء فـي تلـك الأثنـاء ابن عم البنت الذي حجّرها لنفسـه ؛ فقـال لـه ضيـدان : الا تبيعنـي فلانه ؟؟(عنبوة بيعه هاي طريقتهم فالرمسة) لا أريدها لنفسي بل أريـد أن أمنحهـا الحريّـه فـي أن تختـار مـــن تـشــاء ( لعـلـمـه أنـهــا ستـخـتـار راكـــان )؟
فقـال لـه : بعتهـا لـك بـالـذي فــي يــدك .. الـفـرس والـبـنـدق ! فـقــال ضــيــدان : اشتـريـتـهـا مــنــك وكان ثمن الفرس التي أعطى أكثر مـن ستيـن ناقـه وناولـه الفـرس والبندق ؛ فأراد عمه ( أبو راكان ) أن يردهمـا إلا أن ضيـدان أقسـم عليه بأنه سيقتل الفرس بهذه البندق إن منعه مـن ذلـك ؛ فأخـذ ابـن عم الفتاة الفرس والبندق ؛ فقال فـلاح بـن حثليـن ( والـد راكـان )......
يا من يبشّر بأريش العيـن راكـان
حنّـا شريناهـا وخلـص نشبـهـا
شرّايها في غالي الاثمـان ضيـدان
ببنت الأصيل اللـي طويـلٍ حجبهـا
واعطاه ( غتما ) من طويلات الاثمان
اللي على المحـراف عجـلٍ ندبهـا
كلّـه لعينـا وقفتـه بيـن الاظعـان
يومه يخايـل ويـن حـروة عربهـا
ما يهتني بالبيـت راقـد وسهـران
ومااكثر نجوم الليـل اللـي حسبهـا
والسموحة
جريح الحب