غرشوبة البدو
30-07-2006, 02:10 AM
أياام أول ..
.. المقدمه :
كانت بعض القبائل البدوية في دولة الإمارات لها عادات وتقاليد خاصة بها مستمدة من عادات وتقاليد أهل الإمارات وقريبه جدا من عادات القبائل الاخرى.
لهم صفات مميزة وتعبيرات توحي بالشهامة والرجولة والنخوة العربية الاصيلة, الكرم وأحترام العهد والصبر وتحمل الشدائد والتآلف والتراحم والترابط عند الأزمات صفاتهم أنهم أهل البدو, سكان الصحراء وبعض هذه العادات :
.. الزواج :
كانوا الشاب يتزوجون بنت العم لأنه اولى بها من غيره والمهر ناقة وتسمى (صباحة) وناقة ثانية مال للعروس خاص بها ويتم العرس بدعوة الشيوخ وشباب القبيلة وتقام الأفراح وتنحر الأبل والرقصات حتى الصباح وكانت تكاليف الفرح 100 روبية تكفي للأثاث والأكل والشرب وخلافه.
لو تقدم شخص آخر غير أبن العم لعرسه من بنت العم يدفع له (الحير) ومقداره 200 روبية مقابل (تحييرة) بمعنى رضاه عن زواجه من بنت عمه وبعد كدة يتسوى الموضوع. ولو حدث خلاف بين القبائل يجتمع الكبارة وهم الشيوخ في مجلس عرفي ويقول كل طرف مشكلته وفي النهاية يتم التصالح بأي شكل مرض للجميع, ولازم يتم تنزيل من المبلغ وهو (حق القبيلة) لتكون النفوس مرضية لأنه في البداية يكون الحق مرتفعا جدا وهذا الشيخ يطلب تخفيضا علشانه والآخر هكذا حتي يتم تسوية المشكلة بالمبلغ المعقول.
.. التعويض :
نظام التعويض.
لو حصل ضرب لأحد أفراد القبيلة والضربة اللي في الوجه لها ثمن مرتفع جدا غير اللي في الظهر أو الرجل أو القدم وضربة الخمس تقدر بـ 5 ريالات وضربة السلاح لها تقدير خاص غير ضربة العصا, وفي حالة قتل شخص يجتمع كبارة القبائل المتجاورة ويتم التحكيم ويتحدد المبلغ وعادة يكون كبيرا جدا وبعد ذلك يبدأ كل شيخ طلب تنزيل من المبلغ علشان أكراميته وهكذا حتى يتم الأتفاق على مبلغ معين ويكون الدفع دواب أو بوش أو فلوس وفي النهاية يتم التصالح والتزاور والصفاء وتبادل العزائم ويخرج الجميع متحابين.
.. الحرف التقليدية :
كانوا الشباب يرعون الأبل أما البنات كانت تسرح بالغنم والماعز والكل يرعى في الصحراء الواسعة الممتدة,كل القبائل وأحيانا تتداخل الأبل مع بعضها ولكن يعرفونها بعلامات معينه متعارف عليها بين القبائل. وترسم هذه الرسمة او (الوسم) على الفخذ الايسر للناقة.
وكان بعضهم يرافق عدد من النوق بهدف بهدف الكروة (الأيجار) لنقل بضائع من مكان الى آخر مقابل المال ،ثم يعودون بعد الرحله وهم يحملون الحب والقهوة ومستلزمات البيت.
كذلك التجارة للهجن (الأصايل) كان يخرجون بهم الى السعودية ويبيعونهم هناك وكانت الرحلة من العين إلى الحسا تستغرق شهرا وكل واحد من أفراد الرحلة معه عشرة من الهجن الأصايل يحافظ عليهم مثل نفسه تماما وعندما يرجعون جميعا وتقام الأفراح بسلامة العودة.
وبعضهم كان يخرج دليلا لأشخاص آخرين بهدف أرشادهم للطريق ومعرفتهم بأماكن الآبار مقابل 200 روبية حق شخصي ، و 200 روبية أخرى ثمنا لأيجار ناقتين ملك خاص للشخص وكانت الرحلة تستغرق 40 يوما في كل يوم يعرفهم الدليل بمكان بئر جديدة تتم الراحة والاقامة بجانبها وبعد ذلك يواصلون السير حتى يصلوا الى السعودية ونفس الوضع اثناء العودة من الرحلة.
.. حل الخلافات :
كانت حياة أهل البدو والصحراء والمنازعات بسيطة وأسلوب حلها كان دون تدخل أجنبي كما يحدث الآن. فقد كانت الأفلاج هي مصدر الصراع بين القبائل قديما لأن من يمتلك الماء يمتلك الحياة، وكانت أكثر الخلافات بين القبائل البدوية والتقاتل بين العشائر حول الافلاج .
ترتبط حياة أهل البادية الأجتماعية بحياتهم الأقتصادية ، وظروف البيئة الطبيعية التي يعايشونها.
ويتعامل أبن البادية مع الطبيعة بصبر وقوة ، فيتحمل حرارة الشمس المحرقة في فصل الصيف نهارا ، كما يلعب القمر دورا أساسيا في إلهاماته الفكرية والفنية ،فالقمر في الليالي المظلمة هو أنيسه ورفيقه.
ومجتمع البادية يحافظ على تقاليده وعاداته أشد المحافظة ،كما يتمسك بمعتقداته الأجتماعية والدينية. ويعيش أبناء القبيلة في تجمعات أسرية متقاربة من بعضها للتعاون في العمل والدفاع المشترك عن أبناء القبيلة.
والقبيلة في البداية ، مظهر من مظاهر الائتلاف الأجتماعي وهي عبارة عن عدة فروع يجمعها الأنتساب إلى جد واحد ، ويتفرع النسب الواحد إلى عدة فروع يتكون كل منها من آلاف الأفراد ، وتسمى الفروع بالبطون والأفخاذ والعشائر .
م
ن
ق
و
ل
اختكم
غرشوبة البدو
^ــــ^
.. المقدمه :
كانت بعض القبائل البدوية في دولة الإمارات لها عادات وتقاليد خاصة بها مستمدة من عادات وتقاليد أهل الإمارات وقريبه جدا من عادات القبائل الاخرى.
لهم صفات مميزة وتعبيرات توحي بالشهامة والرجولة والنخوة العربية الاصيلة, الكرم وأحترام العهد والصبر وتحمل الشدائد والتآلف والتراحم والترابط عند الأزمات صفاتهم أنهم أهل البدو, سكان الصحراء وبعض هذه العادات :
.. الزواج :
كانوا الشاب يتزوجون بنت العم لأنه اولى بها من غيره والمهر ناقة وتسمى (صباحة) وناقة ثانية مال للعروس خاص بها ويتم العرس بدعوة الشيوخ وشباب القبيلة وتقام الأفراح وتنحر الأبل والرقصات حتى الصباح وكانت تكاليف الفرح 100 روبية تكفي للأثاث والأكل والشرب وخلافه.
لو تقدم شخص آخر غير أبن العم لعرسه من بنت العم يدفع له (الحير) ومقداره 200 روبية مقابل (تحييرة) بمعنى رضاه عن زواجه من بنت عمه وبعد كدة يتسوى الموضوع. ولو حدث خلاف بين القبائل يجتمع الكبارة وهم الشيوخ في مجلس عرفي ويقول كل طرف مشكلته وفي النهاية يتم التصالح بأي شكل مرض للجميع, ولازم يتم تنزيل من المبلغ وهو (حق القبيلة) لتكون النفوس مرضية لأنه في البداية يكون الحق مرتفعا جدا وهذا الشيخ يطلب تخفيضا علشانه والآخر هكذا حتي يتم تسوية المشكلة بالمبلغ المعقول.
.. التعويض :
نظام التعويض.
لو حصل ضرب لأحد أفراد القبيلة والضربة اللي في الوجه لها ثمن مرتفع جدا غير اللي في الظهر أو الرجل أو القدم وضربة الخمس تقدر بـ 5 ريالات وضربة السلاح لها تقدير خاص غير ضربة العصا, وفي حالة قتل شخص يجتمع كبارة القبائل المتجاورة ويتم التحكيم ويتحدد المبلغ وعادة يكون كبيرا جدا وبعد ذلك يبدأ كل شيخ طلب تنزيل من المبلغ علشان أكراميته وهكذا حتى يتم الأتفاق على مبلغ معين ويكون الدفع دواب أو بوش أو فلوس وفي النهاية يتم التصالح والتزاور والصفاء وتبادل العزائم ويخرج الجميع متحابين.
.. الحرف التقليدية :
كانوا الشباب يرعون الأبل أما البنات كانت تسرح بالغنم والماعز والكل يرعى في الصحراء الواسعة الممتدة,كل القبائل وأحيانا تتداخل الأبل مع بعضها ولكن يعرفونها بعلامات معينه متعارف عليها بين القبائل. وترسم هذه الرسمة او (الوسم) على الفخذ الايسر للناقة.
وكان بعضهم يرافق عدد من النوق بهدف بهدف الكروة (الأيجار) لنقل بضائع من مكان الى آخر مقابل المال ،ثم يعودون بعد الرحله وهم يحملون الحب والقهوة ومستلزمات البيت.
كذلك التجارة للهجن (الأصايل) كان يخرجون بهم الى السعودية ويبيعونهم هناك وكانت الرحلة من العين إلى الحسا تستغرق شهرا وكل واحد من أفراد الرحلة معه عشرة من الهجن الأصايل يحافظ عليهم مثل نفسه تماما وعندما يرجعون جميعا وتقام الأفراح بسلامة العودة.
وبعضهم كان يخرج دليلا لأشخاص آخرين بهدف أرشادهم للطريق ومعرفتهم بأماكن الآبار مقابل 200 روبية حق شخصي ، و 200 روبية أخرى ثمنا لأيجار ناقتين ملك خاص للشخص وكانت الرحلة تستغرق 40 يوما في كل يوم يعرفهم الدليل بمكان بئر جديدة تتم الراحة والاقامة بجانبها وبعد ذلك يواصلون السير حتى يصلوا الى السعودية ونفس الوضع اثناء العودة من الرحلة.
.. حل الخلافات :
كانت حياة أهل البدو والصحراء والمنازعات بسيطة وأسلوب حلها كان دون تدخل أجنبي كما يحدث الآن. فقد كانت الأفلاج هي مصدر الصراع بين القبائل قديما لأن من يمتلك الماء يمتلك الحياة، وكانت أكثر الخلافات بين القبائل البدوية والتقاتل بين العشائر حول الافلاج .
ترتبط حياة أهل البادية الأجتماعية بحياتهم الأقتصادية ، وظروف البيئة الطبيعية التي يعايشونها.
ويتعامل أبن البادية مع الطبيعة بصبر وقوة ، فيتحمل حرارة الشمس المحرقة في فصل الصيف نهارا ، كما يلعب القمر دورا أساسيا في إلهاماته الفكرية والفنية ،فالقمر في الليالي المظلمة هو أنيسه ورفيقه.
ومجتمع البادية يحافظ على تقاليده وعاداته أشد المحافظة ،كما يتمسك بمعتقداته الأجتماعية والدينية. ويعيش أبناء القبيلة في تجمعات أسرية متقاربة من بعضها للتعاون في العمل والدفاع المشترك عن أبناء القبيلة.
والقبيلة في البداية ، مظهر من مظاهر الائتلاف الأجتماعي وهي عبارة عن عدة فروع يجمعها الأنتساب إلى جد واحد ، ويتفرع النسب الواحد إلى عدة فروع يتكون كل منها من آلاف الأفراد ، وتسمى الفروع بالبطون والأفخاذ والعشائر .
م
ن
ق
و
ل
اختكم
غرشوبة البدو
^ــــ^