غرنجي
14-11-2010, 09:45 AM
http://s.alriyadh.com/2010/09/17/img/236244344758.jpg
العيدية عادة شعبية متوارثة في دولة الامارات العربية المتحدة عبر الزمن وهي تقليد مرتبط بالعيد بصفة خاصة وتكون بمنح الأطفال مبلغا نقديا من المال كل حسب مقدرته وتبدأ بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد
حيث يصطحب الأب أبناءه الى المصلى لحضور خطبة وصلاة العيد التي تقام عادة في مكان فسيح خارج نطاق المنازل وحاليا في المصليات المخصصة لذلك
وبعد الانتهاء من الصلاة والسلام على كبير القوم وكبار السن يتم تقديم العيدية للآطفال لادخال البهجة والسرور عليهم وحتى تكتمل فرحتهم بالعيد ثم يقوم الاطفال بالسلام على
اهل البيت ( الوالدة والاخوات والجد والجدة ومن ثم بقية الأقارب الذين يكونون بدورهم قد قاموا بتجهيز العيدية مسبقا للأبناء وذلك تعبيرا عن مشاعرهم الصادقة وادخال الفرحة عليهم في العيد
ومامن شك ان فرحة العيد تكتمل باحساس الأطفال بالعيدية
ومن العادات الشعبية المتوارثة والتي لازات موجودة في بعض مناطق الدولة قيام البنات والآولاد الصغار دون سن البلوغ بالمرور على الجيران والأحياء المجاورة للتهنئة بالعيد وجمع
العيدية ويتجه الأطفال عادة لشراء الحلويات والمرطبات بعد حصولهم على العيدية
وبالرغم من التقدم في نواحي الحياة المختلفة وانتقال الناس للسكن في المناطق الأكثر رقيا وبالرغم من تراجع هذه العاده الجميلة عند الكثير من الناس الا ان البعض لازال يحرص عليها وقد تم ادخال طرق واساليب مختلفه لمنح العيدية كوضع النقود في الحلويات اوتقديم مكسرات وفي داخلها مبالغ مالية وغيرها
الا ان الاصالة تفرض نفسها دائما وتبقى العيدية بطريقتها التقليدية مجدية بشكل اكبر ولها وقعا خاصا وقيمة كبيرة في النفوس بغض النظر عن قيمتها المادية
وعادة مايكون للأولاد نصيب الأسد من العيدية اكثر من البنات وذلك لمجال حرية التنقل بين البيوت وخجل البنات الذي يمنعهن من طلب العيدية حتى من الوالدين واللواتي يتجهن للعب والانشغال بالملابس الجديدة والتباهي بها
ويذكر ان العيدية تتشابه في بعض البلدان العربية وخاصة دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى وتبقى مرتبطه بالعيد ولها وضع مميز في النفوس
والعيدية في مجملها تقدير وحب وبالرغم من منحها للصغار ولكن الكبار يحظون بنصيب منها وخاصة من الأجداد اللذين لايقطعون تلك العاده عن ابناءهم حتى وهم كبار وكذلك يقوم بعض الأزواج بتقديم العيدية او الهدايا لزوجاتهم وعادة ماتكون مبالغ نقدية او مجوهرات وكذلك الأخوان العاملين يقومون بتقديم العيدية لأخواتهم وفي ذلك تكريس لأواصر المحبة والقرابة والتراحم الذي حث عليه ديننا الحنيف لزيادة التلاحم بين افراد الاسرة بشكل خاص وافراد المجتمع بصورة عامة ,,,,,,,,,,
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
بقلمي : غرنجي
العيدية عادة شعبية متوارثة في دولة الامارات العربية المتحدة عبر الزمن وهي تقليد مرتبط بالعيد بصفة خاصة وتكون بمنح الأطفال مبلغا نقديا من المال كل حسب مقدرته وتبدأ بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد
حيث يصطحب الأب أبناءه الى المصلى لحضور خطبة وصلاة العيد التي تقام عادة في مكان فسيح خارج نطاق المنازل وحاليا في المصليات المخصصة لذلك
وبعد الانتهاء من الصلاة والسلام على كبير القوم وكبار السن يتم تقديم العيدية للآطفال لادخال البهجة والسرور عليهم وحتى تكتمل فرحتهم بالعيد ثم يقوم الاطفال بالسلام على
اهل البيت ( الوالدة والاخوات والجد والجدة ومن ثم بقية الأقارب الذين يكونون بدورهم قد قاموا بتجهيز العيدية مسبقا للأبناء وذلك تعبيرا عن مشاعرهم الصادقة وادخال الفرحة عليهم في العيد
ومامن شك ان فرحة العيد تكتمل باحساس الأطفال بالعيدية
ومن العادات الشعبية المتوارثة والتي لازات موجودة في بعض مناطق الدولة قيام البنات والآولاد الصغار دون سن البلوغ بالمرور على الجيران والأحياء المجاورة للتهنئة بالعيد وجمع
العيدية ويتجه الأطفال عادة لشراء الحلويات والمرطبات بعد حصولهم على العيدية
وبالرغم من التقدم في نواحي الحياة المختلفة وانتقال الناس للسكن في المناطق الأكثر رقيا وبالرغم من تراجع هذه العاده الجميلة عند الكثير من الناس الا ان البعض لازال يحرص عليها وقد تم ادخال طرق واساليب مختلفه لمنح العيدية كوضع النقود في الحلويات اوتقديم مكسرات وفي داخلها مبالغ مالية وغيرها
الا ان الاصالة تفرض نفسها دائما وتبقى العيدية بطريقتها التقليدية مجدية بشكل اكبر ولها وقعا خاصا وقيمة كبيرة في النفوس بغض النظر عن قيمتها المادية
وعادة مايكون للأولاد نصيب الأسد من العيدية اكثر من البنات وذلك لمجال حرية التنقل بين البيوت وخجل البنات الذي يمنعهن من طلب العيدية حتى من الوالدين واللواتي يتجهن للعب والانشغال بالملابس الجديدة والتباهي بها
ويذكر ان العيدية تتشابه في بعض البلدان العربية وخاصة دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى وتبقى مرتبطه بالعيد ولها وضع مميز في النفوس
والعيدية في مجملها تقدير وحب وبالرغم من منحها للصغار ولكن الكبار يحظون بنصيب منها وخاصة من الأجداد اللذين لايقطعون تلك العاده عن ابناءهم حتى وهم كبار وكذلك يقوم بعض الأزواج بتقديم العيدية او الهدايا لزوجاتهم وعادة ماتكون مبالغ نقدية او مجوهرات وكذلك الأخوان العاملين يقومون بتقديم العيدية لأخواتهم وفي ذلك تكريس لأواصر المحبة والقرابة والتراحم الذي حث عليه ديننا الحنيف لزيادة التلاحم بين افراد الاسرة بشكل خاص وافراد المجتمع بصورة عامة ,,,,,,,,,,
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
بقلمي : غرنجي