غرنجي
13-08-2010, 12:18 PM
الإمارات العربية المتحدة ذات التاريخ والتراث العريقين والذي يمتد إلى أعماقه الغابرة
ومن يتتبع تاريخ فنون الألعاب الشعبية والشعر والأمثال الشعبية يجده حافلا ومليئا بأنواع عديدة من الحياة الاجتماعية والتي صورها الشعراء بشعرهم وقيلت بها الأمثال وابتكرت لها الألعاب وتفنن وهزج بها الفتية والفتيات لتعبر عن روحهم وأحاسيسهم وتختلف هذه الألعاب بأشكالها ومسمياتها وأحيانا بطريقة أدائها. كما تختلف أيضا من منطقة إلى منطقة ومن فريج لفريج وحتى من السواحل للداخل ومن ثم للبادية.
وتعتبر الألعاب الشعبية ألعابا ابتكارية وكانت بالسابق تعتمد على الشرف والأمانة وحسن النية والترويح عن النفس وقضاء وقت الفراغ.
وتعتبر الألعاب الشعبية من ألعاب المتعة والبهجة والأهازيج والرقصات جزء لا يتجزأ من هذا الابتهاج.
والألعاب الشعبية لها ميزة عن غيرها حيث إن معظم تراثها له قاعدة صلدة وأساس متين وأجمل ما يميز هذه الفنون هو تاريخ وعادات وتقاليد مجتمعنا الذي يرتبط بروابط الأسرة الواحدة وتمتزج بها ثقافات تجري كجداول الماء الرقراقة تصب هنا وهناك لتروي طموحات الفتية والفتيات والشباب
وما هذه الألعاب الشعبية إلا صورة تجسد التراث وتحقق ما يجول بالخيال والأحلام وتحويلها إلى واقع ملموس وعلامة من علامات الابتكار والإبداع في قتل وقت الفراغ بما يعود بالنفع العام من خلال إعادة صياغة هذا الواقع بل إن هذه الألعاب والأمثال والشعر هي جزء من مقياس لحضارة امة من الأمم لذلك فلقد تطورت هذه الألعاب لتزيد شبابنا وشاباتنا خصائص حديثة لمجتمع سريع التطور كدولتنا
وما هذه الألعاب التي ساهمنا في تجميعها وحصرها إلا فكرة طرحت على مسرح ألعاب الشعبية والتي انقرض منها الكثير وها نحن نعيد توصيفها لتكون مرجعا لشباب الغد ليتعرفوا منها على ماضيهم وأساليبها المختلفة والتعبير عن تلك الفترة الزمنية وكيف كان طموح الشباب لخلق ألعاب مبتكرة من واقع هذه البيئة وبما يتمشى مع زمان ومكان كل لعبة والغرض منها
إن اعتزازنا بشبابنا لهو تجسيد لاهتمامنا الكبير في نقل ماضينا لحاضرنا ومستقبلنا، إن إبداع الفرد من روح الخيال والأحلام وإسهام الأفكار من واقع البيئة والمجتمع تخلق عنده ملكة المتعة والإبداع مستندا وحي الخيال وإدراك الحس ليجعل ما لديه روعة وجمال وإتقان وليصل إلى ما تصبوا إليه نفسه
والأمر الذي لا شك فيه إن جمالية هذا الفن الخلاق لم تأت من فراغ مما يؤكد بان هذه الألعاب قديمة قدم الزمان منذ إن خلق الله الخليقة فلقد نشأت معه وظلت تلازمه حتى وقتنا الحاضر
وإذا تأملنا هذه الألعاب وعناصرها ومضمونها نجد إنها تستقطب الفتية والفتيات على حد سواء حيث يندمج كل منهم بما يهواه وينصهرون في بوتقة واحدة إطارها المحبة وأريجها رحيق إبداعي تسطع منها متعة الروح وخفة الظل وترويج النفس
تنتمي هذه الألعاب القوة البنيوية لجسم الإنسان حيث كانت الحاجة لابتكار الألعاب فنمت فيهم روح الرجولة والجلد وتحمل الصعاب في سبيل لقمة العيش بمرها وكانت تنمي لدى الطفل ملكة الاعتماد على النفس لتشكيل ألعابه من لا شيء فتراه يبحث ويفتش هنا وهناك حتى يحقق ما يصبو إليه لتحقيق حلمه في إنجاز لعبته
إما اليوم ونحن في عصر الرقي والحضارة فانك ترى الألعاب المتنوعة وعلى اختلاف إشكالها وألوانها وتقنيتها تملا المحلات التجارية ولا تحتاج إلى أي جهد سوى اللمس وأحيانا تتحرك لوحدها دون عناء
ومما لا شك فيه أيضا إن الاهتمام بالألعاب الشعبية والاهتمام بالشباب ذوي المواهب والقدرات على العطاء وممن لديهم المقدرة على الإبداع والتطور في هذا المجال له الأثر الكبير في نقل هذا التراث إلى أجيال المستقبل وتزويدهم بكل ما يمكن من شانه تنشيط ممارستهم المتواصلة في هذا المضمار وذلك عن طريق خلق المناسبات والأرضية المناسبة والخامات وتحت إشراف الآباء والمتخصصين بهدف استمرارية هذه الألعاب على الزمن البعيد كجزء من التراث الشعبي التربوي الثقافي في تركيبته
الهول
هي لعبة جماعية تحتاج إلى لياقة بدنية وسرعة بالجري ويلعبها الفتيان والشباب على حد سواء وتلعب في براحة قريبة من المنازل لسهولة إختفاء اللاعبين ويكون عدد اللاعبين من 6 إلى فما فوق ويمكن أن يصل إلى 15 لاعبا ويختارون حكماً فيما بينهم حيث يجري بدوره القرعة بين اللاعبين واللاعب الخاسر يقف في منتصف الهول وهنا يصرخ اللاعبون بصوت عال فيقولون الهول وبهذه اللحظة يبدأ لاعب الوسط بالجري كي يستطيع أن يمسك بأحدهم في حين يكونون مختفين وفي حال مسك أحد اللاعبين يقف مكانه وهكذا أما إذا لم يستطع لاعب الهول الإمساك بأحدهم يعود مرة ثانية بمنتصف الدائرة لتعاد اللعبة من جديد ويكفي للاعب الوسط بأن يلمس أي أحد من اللاعبين أو يأخذ منه شيئا مثال ذلك القحفية أو الغترة وهذه اللعبة تعود الشباب قوة التحمل وسرعة الجري واستعمال الخدعة والمناورة للوصول لمنطقة الهول دون لمس كالتمويه بجسمه أثناء الجري إلى آخره...ويردد اللاعبون عش الطير قبل الليل عش الطير قبل الليل إلى أن يصلوا جميعهم لمنطقة الهول
التبة
يمكن أن نشبه هذه اللعبة بكرة المضرب فالتبة عبارة عن كرة بحجم كرة التنس الأرضي، تصنع من التمر الجاف، الملفوف بقطع من الخيش أو الخيوط القوية لمنعها من التناثر، ويستخدم إلى جانب التبة أو كرة التمر ( المسطاع ) أو ( الجدفة ) وهو بمثابة المضرب، يؤخذ في العادة من الطرف القوي لسعف النخيل، لأن أحد أطرافه عريض والآخر ضامر وهذا يساعد في مسكه ويكون الطرف العريض مناسباً جداً لضرب الكرة .
وأساس اللعبة أن يلعبها فريقان.. (أ) (ب) لا يقل عدد كل فيق عن ثلاثة لاعبين وبعد أن يتم إجراء القرعة بين الفريقين يقوم الفريق صاحب الحظ بمسك ( المسطاع ) بينما يقف الفريق الآخر على بعد (200) إلى (300) متر، على أن يتفرق أفراده على امتداد ساحة اللعب لتغطية المساحات ، ويقف أحد أعضاء الفرق (ب) بجانب اللاعب الخصم الذي يمسك بالمسطاع حتى ترفع له الكرة ليضربها، فإذا وفق بضربها إلى أعلى بمسطاعه، ولم يتمكن أفراد الخصم من الإمساك بالكرة قبل أن تسقط على الأرض تسجل نقطة لصالحه، أما إذا استنفذ حقه في الضربات الثلاث دون أن يتمكن من إصابة الكرة يقال (مات اللعب) فيأتي الفريق (ب) ليحل محل الفريق (أ) ويتولى بكرة الضرب، ويلاحظ أن اللاعب إذا ما تمكن من ضرب الكرة وكانت الكرة بعيدة، فعلى رفاقه المحيطين به الذهاب إلى (الهول) – أي المدى – فيقفون هناك حتى يقوم بضربته التالية إذا أمسك بها أحد اللاعبين من الفريق الثاني دون أن تسقط على الأرض ( مات اللعب )، وهكذا، يدور اللعب بين الفريقين وغالباً ما يكون الوقت عصراً.
التيلة
هي لعبة شعبية فردية تلعب في أرض منبسطة حيث تحفر ثلاث حفر بقطر 7 سم ومتوسطة العمق وتبعد الحفرة الأولى عن الثانية مسافة 1 متر وتسمى كل حفرة " الكون" أما التيلة فهي مصنوعة من الزجاج كروية الشكل بقطر2/1 1 سم ويملك كل لاعب مجموعة منها ويشارك بهذه اللعبة من 2 إلى 6 لاعبين
طريقة اللعب:
بعد تحديد الحفر داخل منطقة اللعب وخط البداية يقوم اللاعب الأول بالضربة الأولى بقذف التيلة بواسطة دفعها بإصبع اليد الأوسط بطريقة التصويب باتجاه الكون الأول وفي حال عدم تمكنه من إدخالها داخل الكون الأول يلعب اللاعب الثاني وهكذا وفي حال قرب التيلة الخاصة باللاعب الأول مثلا قرب الكون "الحفرة الأولى" يسأل اللاعب الذي يليه تريد التيلة ولا الكون فيقول مثلا الكون فيقذف اللاعب الأول بالتيلة داخل الكون ثم يحاول بعد ذلك اصابة تيلة اللاعب الثاني من فوق حافة الكون والذي يعتبر منطقة أمان وبالتالي يحق للاعب أن يتابع لعبه وفي حال اخفاقه بالاصابة يلعب اللاعب الثاني وهكذا أما إذا استطاع اللاعب الأول من اصابة تيلة اللاعب الثاني يسأل الثالث تريد التيلة ولا الكون فيقول الكون فيقذف بتيلته داخل الكون ثم يصوب لتيلة اللاعب الثالث وهكذا وكلما أصاب تيلة لاعب آخر يأخذها ويقوم اللاعب باللعب من جديد من منطقة الرمي وهكذا ويحق للاعب بأن ينتقل إلى الكون الثاني أو الثالث هربا من إصابة تيلته حيث يكون في مكان آمن وتستمر اللعبة حسب اتقان اللاعبين وليس لها وقت محدد
الحالوسة
يمكن أن نسميها »الحواليس« وبعضهم يسميها »أم السبع« وهي لعبة تحتاج إلى ذكاء ومهارة وصبر ولعلها تتميز عن كل الألعاب الشعبية بتوفر كل هذه الصفات لها، مع ملاحظة أنها لا تعتمد أبداً على قوة العضلات أو السرعة في الركض كما هو الحال بالنسبة لغيرها.
تحتاج هذه اللعبة للاعبين فقط مع مجموعة من الحصى أو من البعر إلى جانب »28« حفرة صغيرة تتوزع على شكل زوجين من الصفوف، كل زوج يتكون من صفين، وكل صف فيه سبع حفر، وكل حفرة فيها حصاة واحدة، أو بعرة جمل واحدة
طريقة اللعبة :
يجلس اللاعبون قرب حفرة الحالوسة ويأخذ أحدهم والذي فاز بالقرعة حبة الجيس والتي هي بحجم حبة الفول فيرميها من مسافة محددة بشرط أن تكون يده ملامسة للمنطقة الواقعة بين الصدر و البطن داخل إحدى الحفر وفي حالة دخولها يأخذ حبتين أي حصوتين وينقلها للحفرة التي قبلها وهكذا إلى أن يتمكن في نقل كافة الحصوات إلى الحفرة الأولى ثم يأخذ لاعب آخر مكانه باللعب وفي حال عدم تمكنه من إدخال حبة الجيس داخل إحدى الحفر يأخذ مكانه لاعب آخر تنقل نتائج اللاعب الأول للاعب الثاني وهكذا إلى أن يستطيع أحد اللاعبين إيصال الحصوات جميعها للحفرة الأولى وليس لهذه اللعبة وقت محدد إنام هي لقضاء وقت الفراغ
الحياء والعرائس
تتجمع الفتيات في حدود 12 سنة من العمر والأولاد دون 8 سنوات بالمنزل أو الحوش ويقمن بالاستفادة من قطع القماش الفائضة عن الحاجة أو المستهلكة ويبدأن بصنع الألعاب كالعرائس والحجات الخاصة بالفتيات كصواني القش واللوحات والغزل وصناعة البسط.....الخ
يقوم اللاعبون بتجميع فوارغ المعلبات والأخشاب والأواني البالية للاستفادة منها في تصنيع أشكال مختلفة من هياكل المنازل وغرفها ويبدؤون لتصوير احتياجات المطيخ من حلل وفرن؟؟؟الخ وهكذا ومثلا ميزان من علبتين موصولتين ولها حبلين رفيهين مدليين تربط بهما هذه العلب والعديد من الألعاب المبتكرة وحسب تصور كل ولد أو فتاة
كما يقومون بتجميع نوعيات معينة من التربة (الطين البري) الذي يعجن منها عجينة ويبدؤون بالتشكيل حسب رغباتهم مثل الحيوانات – الحوائط – الأواني المنزلية – والغرف والقلاع – ويستعملون أيضا عساف النخل والأخشاب وأغصان لصنع نماذج من الرماح والنبال والسيوف والقوص والبنادق ومن قطع القماش يصنع فرش المنازل وكذلك ملابس العرائس وفرش ركوب الحيوان مثل الخيل والجمال ومثل هذه الألعاب تفيد الأولاد في قضاء وقت فراغه بعد ان ينتهي من واجباته الدراسية وأثناء العطل ويتجمع بهذه الألعاب مجموعة من الأطفال ومن عادة هذه الألعاب أن يمارسها الأولاد في إحدى زوايا حوش المنزل أو في غرفة مهجورة ليس بها سكن حيث تخصص لألعاب الأطفال حيث يتجمعون بها لممارسة هوايته وتفيد هذه اللعبة الأطفال عامة في التعريف على الأدوات المنزلية ومسمياتها ونوعياتها وكذلك أسماء الحيوانات وأنواعها والملابس وأنواعها وتقسيمات المنازل واحتياجات كل غرفة وكذلك معرفة أسماء أدوات السلاح وأسماء السفن وأدواتها وأسماء القبائل والعشائر المحببة لهم وتعود البنت بشكل خاص على التربية المنزلية وما يجب أن تقوم به لمساعدة والدتها داخل البيت
الخال
هي لعبة شعبية فردية يلعبها الفتيان والفتيات على حد سواء من سن 10 إلى 16 سنة داخل الحوش أو فوق أرض منبسطة أو داخل حجرة ويمكن أن يمارسها عدد 2 إلى 6 لاعبين وتحتاج إلى 16 حصوة
طريقة اللعب:
يضع اللاعب الذي فاز بالقرعة الحصا داخل يده ثم يرميهم للأعلى وبنفس الوقت يقلب كف يده بسرعة محاولا إسقاط الحصا فوق ظهر كفه ثم يعود فيرميها للأعلى ويلنقفها بسرعة ثم يفتح يده وتعد له الحصا داخل اليد وتسجل على ورقة جانبية مثلا استطاع أن يمسك 6 حصوات وبالشوط الثاني 3 حصوات والثالث حصوة واحدة وهكذا وبعد أن ينهي لعبته الأولى يأخذ لاعب آخر الحصاة ويلعب كما سبق ذكره ثم يليه اللاعب الثالث والرابع ثم الخامس وهكذا وعند انتهاء آخر لاعب يعتبر انتهاء الشوط الأول وهكذا حسب الاتفاق بين اللاعبين على عدد الأشواط وعند انتهاء الشوط الأخير تجمع النقاط لكل لاعب
الدحروج
هي لعبة شعبية يلعبها الأولاد في الفريج حيث يتجمهرن في يوم تكون الرياح متوسطة الشدة يقومون بتصنيع الدحاريج والأقراص من خوص النخل الطرية ومن سعف النخل أو من الأخشاب حيث تلف لتصبح قرص مدور ويحضر كل ولد عدد من هذه الأقراص والدحاريج ويتجمعون في أماكن مكشوفة أي البراحة حيث يبدؤون برمي هذه الأقراص مستغلين وجود الرياح لاستمرارية دحرجتها والذي يصل دحرجته أو قرصه إلى أبعد مسافة يكون هو الفائز بهذه المسابقة
خبز رقاق
هي لعبة جماعية تعتمد على اللياقة البدنية العالية وكانت تلعب بالأحياء وأمام المنازل وداخل أحواش المنازل وتحتاج هذه اللعبة إلى أرض واسعة ( البراحة ) وتعتمد هذه اللعبة على عدد اللاعبين وتتمثل بأن تجري القرعة بين اللاعبين بإحدى الطرق المعروفة لإجراء القرعة والذي يقع عليه الدور يقوم بما يلي
1-يرسم خط لبداية القفز
2-يقف اللاعبون خلف خط البداية بشكل مستقيم
3-يقوم اللاعب الذي وقعت عليه القرعة بثني جسمه كما في الركوع أثناء الصلاة ويخفض رأسه قليلا ثم يبدأ اللاعبون بالقفز من فوقه ويحق لكل لاعب أن يضع يديه فوق ظهر اللاعب المنحني أمامه لتتم عملية القفز والذي يقفز من فوق ظهره يعود لخط البداية حسب دوره بين اللاعبين وهكذا إلى أن يخطئ أحدهم بأن: يلمس رأس اللاعب الهول أو يدفعه برجله أو لا يستطيع القفز أو يقع على الأرض
وفي هذه الحالات الذي يخطئ فيها يقف مكان اللاعب السابق وهكذا وليس لهذه اللعبة وقت محدد ويعود الوقت لرغبة اللاعبين ويردد اللاعبون أثناء القفز " خبز رقاق ثنتين إبيزة....."
هذه اللعبة سميت بهذا الإسم على أساس أن الخبز رقيق والمسمى بخبز الرقاق حيث كانت تباع كل خبزتين ببيزة واحدة والبيزة هي عملة هندية كانت تستعمل بدول الخليج خلال فترة الأربعينات والبيزة جزء من الروبية الهندية.
وين دخل الذيب
هي لعبة شعبية يلعبها الأطفال من سن 7 إلى 12 سنة ويلعبها الفتيات والفتيان على حد سواء وتحتاج إلى أرض واسعة أو البراحة أو داخل حوش المنزل على أن تكون أرض مسطحة نسبياً ولا توجد بها عوائق وتفضل الأراضي الرملية وتعتمد هذه اللعبة على اللاعبين وعمل حوطة (دائرة) من تشابك أيادي الأولاد مع بعضهم البعض حيث يختار أحدهم ليقوم بعمل الذيب والكل يحاول أن يكون هذا الذيب والذي تقع عليه القرعة يحاول دخول حوش الدائرة وهو يردد: وين الذيب فيقولون هم (مني). وين طلع الذيب فيقولون (منا) حتى يستطيع الدخول ومهاجمة اللاعبين ودخول الهول من وسطهم ومن بين أيديهم أو أرجلهم وهو يردد وين دخل الذيب واللاعبون يحولون دون دخوله بأن يتمايلون يميناً ويساراً وأن تكون الحلقة كاملة أي دون ترك الأيادي وفي حال نجاح محاولته يالدخول إلى منتصف الدائرة يقول:"وين طلع الذيب" فيقول اللاعبون منا ثم يحاول الخروج وهكذا إلى ان يستطيع اللاعبون الإمساك به داخل الدائرة وبالتعاون فيما بينهم للقبض عليه
وبعد الإمساك به يأخذ لاعب آخر مكانه وهكذا وليس لهذه اللعبة وقت محدد ويمكن تحديد وقتها حسب رغبة اللاعبين
الصقلة
يسمونها في بعض الدول العربية(الزقطة) واصلها خمس حصيات مختارة ومنتقاة بعناية، لا تزيد حجم الواحدة على حبة الفول، وتكون في الغالب ملساء، ويتكون اللاعبون من أثنين، أو أربعة، حيث يقوم كل لاعب برمي حصاة واحدة في الجو ثم يلتقط الأربع بسرعة قبل أن تسقط الخامسة، ثم يلتقط اللاعب كل حصاة على حدة بعد أن يلقي بواحدة في الجو، ليلتقطها قبل أن تسقط ثم يقوم بمحاولة قلب يده بسرعة ويشترط أن يتبقى بظهرها الحصيات، ليختار بعد ذلك اللاعب المنافس، » عروسته « أي الحصاة التي يريدها وتكون في الغالب في مكان صعب على ظهر كف اللاعب الذي يجب أن يقوم بحركات متوازنة بكفه، تسقط معها الحصيات، باستثناء »العروسة« التي يجب مسكها بين إصبعين، وهكذا .. وكلما أخفق اللاعب في خطوة انتقل اللعب للفريق المنافس ، وحين يعود إليه اللعب مرة أخرى يبدأ من حيث الخطأ.
موتر بو عربانة
يقوم الأولاد بجمع كمية من علب الصفيح الفارغة وجالونات زيت فارغ أو قطع الأخشاب أو صناديق الفاكهة ذات الحجم الصغير وبعض لفائف الشريط المعدني ثم يتجمع الأولاد داخل الحوش أو في البراحة ويبدأ كل منهم بصناعة عربانة يطلقون عليها موتر أو بو عربانة فتراهم مستعدين ومنهمكين في تصنيع هذه العربات وكل واحد يحاول أن تكون عربانته أفضل من غيره من حيث الإتقان والزخرفة والنوعية المستعملة والمستفادة من البيئة متقنين في حجمها وسهولة سيرها مع تحميلها ونقلها من مكان لآخر بواسطة حبل مثبت بمقدمة العربانة وتجري السباقات الأخرى فيما بينهم ويشارك في جر كل عربانة اثنان من اللاعبين أحدهم يحمل والثاني يجر والفائدة المرجوة من ذلك هو تعليم الأولاد كيفية التصرف بنقل الحاجات الخاصة بهم من مكان لآخر بواسطة الاستفادة من مخالفات البيئة
مفتاح العيد
وكما يقال الحاجة أم الاختراع ومن هنا ابتكر شبابنا بالماضي لعبة من الأدوات المتعارف عليها بالبيئة فأوجدوا هذه اللعبة والتي تنم عن طموحهم وإفراغ رغباتهم في ألعاب تعود عليهم بالنفع تارة وتارة أخرى بالضرر إحتفالا بحدث ما كالأعياد والأفراح والأعراس والمناسبات الجميلة وقضاء وقت الفراغ وتعتبر لعبة مفتاح العيد من هذه الألعاب الشيقة والتي تستعمل أيام الوقفة بعيد الأضحى وأيامه وكذلك أيام عيد الفطر والمناسبات الأخرى وإذا لم تستعمل هذه اللعبة وفق معاييرها السليمة فإنها تعتبر لعبة خطرة وقد تؤدي لتشويه الوجه أو اليدين وقد تصيب العين لذلك يجب مراعاة الأمن والسلامة بها وعليه فلقد عمد شباب الحي على إحضار مفتاح معدني وعادة ما يكون من الحديد أو النحاس مثقوب الرأس لعمق بوصة أو بوصة ونصف تثبت في حلقته السفلى عصا أدخلت بها بشكل جيد كي لا يفلت المفتاح منها أو بطريقة الملقط كما هو مبين بالرسم. كما يوضع مسمار مدبب الرأس وليس حاداً ومربوط بخيط بالعصا وبعد ذلك يأتي الشباب بعيدان الكبريت حيث يأخذون من رؤوسها مادة الكبريت ويفرغونها داخل المفتاح من الأعلى وبعد امتلائها يضعون المسمار فوقها ثم يضربون المسمار بالحائط أو بباب أو بحجر فيتسبب ذلك عن انفجار مادة الكبريت ويطير بذلك المسمار وخوفا من إصابة أحد به فقد عمد إلى ربطه وكذلك لاستعماله مرة ثانية ويمكن أن ينفجر المفتاح ذاته وبذلك يجب إبعاد الأطفال عن مكان إجراء مثل هذه الألعاب خوفاً من الإصابة و تحدث أصوات الانفجار وكأنها أصوات بنادق تطلق نارها ولما فطن التجار إلى هذه اللعبة ومحبة الأطفال والشباب لها بدأوا باستيراد مفاتيح خاصة لهذه اللعبة بدون أقفال وكذلك علب الكبريت نظراً للإقبال عليها كي يحققوا الأرباح السريعة وكذلك لاستعمالها في الأقفال التي فقدت مفاتيحها ولقد تطورت هذه الألعاب الآن لتصبح على شكل شهب تطلق من مسدسات أو تشعل لتحدث أصواتاً وانفجارات وألعاب نارية
وكثيراً ما أحدثت مثل هذه الألعاب تشوهات لشباب والأطفال فمنهم من قتل ومنهم من أصيب بحنجرته وبأطرافه لذا فإننا ننوه هنا بأنها من الألعاب الخطرة والخطرة جداً ويجب على من يرغب بلعبها كما قلنا مراعاة الأمن والسلامة
لعبة المعشال
هي لعبة جماعية ومألوفة عند الشباب وتمارس هذه اللعبة في منطقة فضاء بالحي والفريج وتعتبر لعبة صاخبة وقوية
عدد اللاعبين:
ليست محدودة العدد وقد تصل إلى 20 لاعباً وتتراوح أعمراهم من 16 سنة فما فوق
الأدوات المطلوبة:
جير – غتر بعدد اللاعبين
الملابس:
فانيلة – وزار
الملعب:
هو عبارة عن دائرتين الصغرى داخلية ونصف قطرها 125 سم بينما الدائرة الكبرى خارجية ونصف قطرها 225 سم أي أنها تبعد عن الخط الدائرة الدخلية بمتر واحد وبعد تحديدها بالجير يتجمع اللاعبون داخل الدائرة الكبرى بعد ان يختاروا حكما فيما بينهم ويقوم الأخير بإطلاق إذن بداية اللعبة وهنا يبدأ اللاعبون بالجري حول الدائرة الصغرى من الخارج أي بين الخط الداخلي للدائرة الكبرى والخط الخارجي للدائرة الصغرى..واللاعب الذي يلمس برجله أحد خطي الدائرتين أو يقع يعتبر بذلك هذا اللاعب هو لاعب الوسط أي الهول وأثناء هذا الدوران يردد اللاعبون الأهازيج دون توقف ( دور يا دوار شامي- دور يا دوار شامي....وهكذا)
وعندما يخطئ اللاعب والذي يكون لاعب الوسط يردد اللاعبون هنا بـ ( معشال الجربا طاح وادربا) ثم يأخذ كل لاعب غترة مجدولة بشكل جيد بما فيهم لاعب الوسط والذي يقف داخل الدائرة الصغرى ولا يحق له الخروج خارج محيطها أما بقية اللاعبين فلهم حق الدخول والخروج ومهاجمة لاعب الوسط وضربه بالمعشال أي الغترة التي بحوزتهم ويقوم لاعب الوسط بدوره بضربهم بمعشاله وتكون ضربته قاضية بالنسبة للاعبين أي أن اللاعب الذي يصاب من قبل لاعب الوسط أو يلمسه بأي جزء من جسمه يعتبر هذا اللعب خاسراً ويخرج خارج اللعبة وهكذا حتى تنتهي اللعبة ويقوم اللاعبون أثناء اللعب بترديد ( خادوبة لما يتخاده – خادوبه لما يتخاده....وهكذا) وفي حالة خروج لاعب الوسط من لدائرة الصغرى أو لمسه لخطها الخارجي أو سقوط المعشال من يده يقوم من أمام اللاعبين حيث يحاولون هم بدورهم مهاجمته واللحاق به وضربه بالغترة إلى أن يوقف الحكم اللعبة. وتعاد من جديد كما ذكرنا سابقا
المخالفات:
في حالة إقدام لاعب على استخدام يده دون الغترة للضرب وإصابة الأماكن الممنوعة لدى اللاعبين كالوجه مثلا بهذه الحالة يحق للحكم طرد اللاعب خارج اللعبة ولا يحق له مرة ثانية بالمشاركة بالأشواط التالية للعبة
منقوووووول
ومن يتتبع تاريخ فنون الألعاب الشعبية والشعر والأمثال الشعبية يجده حافلا ومليئا بأنواع عديدة من الحياة الاجتماعية والتي صورها الشعراء بشعرهم وقيلت بها الأمثال وابتكرت لها الألعاب وتفنن وهزج بها الفتية والفتيات لتعبر عن روحهم وأحاسيسهم وتختلف هذه الألعاب بأشكالها ومسمياتها وأحيانا بطريقة أدائها. كما تختلف أيضا من منطقة إلى منطقة ومن فريج لفريج وحتى من السواحل للداخل ومن ثم للبادية.
وتعتبر الألعاب الشعبية ألعابا ابتكارية وكانت بالسابق تعتمد على الشرف والأمانة وحسن النية والترويح عن النفس وقضاء وقت الفراغ.
وتعتبر الألعاب الشعبية من ألعاب المتعة والبهجة والأهازيج والرقصات جزء لا يتجزأ من هذا الابتهاج.
والألعاب الشعبية لها ميزة عن غيرها حيث إن معظم تراثها له قاعدة صلدة وأساس متين وأجمل ما يميز هذه الفنون هو تاريخ وعادات وتقاليد مجتمعنا الذي يرتبط بروابط الأسرة الواحدة وتمتزج بها ثقافات تجري كجداول الماء الرقراقة تصب هنا وهناك لتروي طموحات الفتية والفتيات والشباب
وما هذه الألعاب الشعبية إلا صورة تجسد التراث وتحقق ما يجول بالخيال والأحلام وتحويلها إلى واقع ملموس وعلامة من علامات الابتكار والإبداع في قتل وقت الفراغ بما يعود بالنفع العام من خلال إعادة صياغة هذا الواقع بل إن هذه الألعاب والأمثال والشعر هي جزء من مقياس لحضارة امة من الأمم لذلك فلقد تطورت هذه الألعاب لتزيد شبابنا وشاباتنا خصائص حديثة لمجتمع سريع التطور كدولتنا
وما هذه الألعاب التي ساهمنا في تجميعها وحصرها إلا فكرة طرحت على مسرح ألعاب الشعبية والتي انقرض منها الكثير وها نحن نعيد توصيفها لتكون مرجعا لشباب الغد ليتعرفوا منها على ماضيهم وأساليبها المختلفة والتعبير عن تلك الفترة الزمنية وكيف كان طموح الشباب لخلق ألعاب مبتكرة من واقع هذه البيئة وبما يتمشى مع زمان ومكان كل لعبة والغرض منها
إن اعتزازنا بشبابنا لهو تجسيد لاهتمامنا الكبير في نقل ماضينا لحاضرنا ومستقبلنا، إن إبداع الفرد من روح الخيال والأحلام وإسهام الأفكار من واقع البيئة والمجتمع تخلق عنده ملكة المتعة والإبداع مستندا وحي الخيال وإدراك الحس ليجعل ما لديه روعة وجمال وإتقان وليصل إلى ما تصبوا إليه نفسه
والأمر الذي لا شك فيه إن جمالية هذا الفن الخلاق لم تأت من فراغ مما يؤكد بان هذه الألعاب قديمة قدم الزمان منذ إن خلق الله الخليقة فلقد نشأت معه وظلت تلازمه حتى وقتنا الحاضر
وإذا تأملنا هذه الألعاب وعناصرها ومضمونها نجد إنها تستقطب الفتية والفتيات على حد سواء حيث يندمج كل منهم بما يهواه وينصهرون في بوتقة واحدة إطارها المحبة وأريجها رحيق إبداعي تسطع منها متعة الروح وخفة الظل وترويج النفس
تنتمي هذه الألعاب القوة البنيوية لجسم الإنسان حيث كانت الحاجة لابتكار الألعاب فنمت فيهم روح الرجولة والجلد وتحمل الصعاب في سبيل لقمة العيش بمرها وكانت تنمي لدى الطفل ملكة الاعتماد على النفس لتشكيل ألعابه من لا شيء فتراه يبحث ويفتش هنا وهناك حتى يحقق ما يصبو إليه لتحقيق حلمه في إنجاز لعبته
إما اليوم ونحن في عصر الرقي والحضارة فانك ترى الألعاب المتنوعة وعلى اختلاف إشكالها وألوانها وتقنيتها تملا المحلات التجارية ولا تحتاج إلى أي جهد سوى اللمس وأحيانا تتحرك لوحدها دون عناء
ومما لا شك فيه أيضا إن الاهتمام بالألعاب الشعبية والاهتمام بالشباب ذوي المواهب والقدرات على العطاء وممن لديهم المقدرة على الإبداع والتطور في هذا المجال له الأثر الكبير في نقل هذا التراث إلى أجيال المستقبل وتزويدهم بكل ما يمكن من شانه تنشيط ممارستهم المتواصلة في هذا المضمار وذلك عن طريق خلق المناسبات والأرضية المناسبة والخامات وتحت إشراف الآباء والمتخصصين بهدف استمرارية هذه الألعاب على الزمن البعيد كجزء من التراث الشعبي التربوي الثقافي في تركيبته
الهول
هي لعبة جماعية تحتاج إلى لياقة بدنية وسرعة بالجري ويلعبها الفتيان والشباب على حد سواء وتلعب في براحة قريبة من المنازل لسهولة إختفاء اللاعبين ويكون عدد اللاعبين من 6 إلى فما فوق ويمكن أن يصل إلى 15 لاعبا ويختارون حكماً فيما بينهم حيث يجري بدوره القرعة بين اللاعبين واللاعب الخاسر يقف في منتصف الهول وهنا يصرخ اللاعبون بصوت عال فيقولون الهول وبهذه اللحظة يبدأ لاعب الوسط بالجري كي يستطيع أن يمسك بأحدهم في حين يكونون مختفين وفي حال مسك أحد اللاعبين يقف مكانه وهكذا أما إذا لم يستطع لاعب الهول الإمساك بأحدهم يعود مرة ثانية بمنتصف الدائرة لتعاد اللعبة من جديد ويكفي للاعب الوسط بأن يلمس أي أحد من اللاعبين أو يأخذ منه شيئا مثال ذلك القحفية أو الغترة وهذه اللعبة تعود الشباب قوة التحمل وسرعة الجري واستعمال الخدعة والمناورة للوصول لمنطقة الهول دون لمس كالتمويه بجسمه أثناء الجري إلى آخره...ويردد اللاعبون عش الطير قبل الليل عش الطير قبل الليل إلى أن يصلوا جميعهم لمنطقة الهول
التبة
يمكن أن نشبه هذه اللعبة بكرة المضرب فالتبة عبارة عن كرة بحجم كرة التنس الأرضي، تصنع من التمر الجاف، الملفوف بقطع من الخيش أو الخيوط القوية لمنعها من التناثر، ويستخدم إلى جانب التبة أو كرة التمر ( المسطاع ) أو ( الجدفة ) وهو بمثابة المضرب، يؤخذ في العادة من الطرف القوي لسعف النخيل، لأن أحد أطرافه عريض والآخر ضامر وهذا يساعد في مسكه ويكون الطرف العريض مناسباً جداً لضرب الكرة .
وأساس اللعبة أن يلعبها فريقان.. (أ) (ب) لا يقل عدد كل فيق عن ثلاثة لاعبين وبعد أن يتم إجراء القرعة بين الفريقين يقوم الفريق صاحب الحظ بمسك ( المسطاع ) بينما يقف الفريق الآخر على بعد (200) إلى (300) متر، على أن يتفرق أفراده على امتداد ساحة اللعب لتغطية المساحات ، ويقف أحد أعضاء الفرق (ب) بجانب اللاعب الخصم الذي يمسك بالمسطاع حتى ترفع له الكرة ليضربها، فإذا وفق بضربها إلى أعلى بمسطاعه، ولم يتمكن أفراد الخصم من الإمساك بالكرة قبل أن تسقط على الأرض تسجل نقطة لصالحه، أما إذا استنفذ حقه في الضربات الثلاث دون أن يتمكن من إصابة الكرة يقال (مات اللعب) فيأتي الفريق (ب) ليحل محل الفريق (أ) ويتولى بكرة الضرب، ويلاحظ أن اللاعب إذا ما تمكن من ضرب الكرة وكانت الكرة بعيدة، فعلى رفاقه المحيطين به الذهاب إلى (الهول) – أي المدى – فيقفون هناك حتى يقوم بضربته التالية إذا أمسك بها أحد اللاعبين من الفريق الثاني دون أن تسقط على الأرض ( مات اللعب )، وهكذا، يدور اللعب بين الفريقين وغالباً ما يكون الوقت عصراً.
التيلة
هي لعبة شعبية فردية تلعب في أرض منبسطة حيث تحفر ثلاث حفر بقطر 7 سم ومتوسطة العمق وتبعد الحفرة الأولى عن الثانية مسافة 1 متر وتسمى كل حفرة " الكون" أما التيلة فهي مصنوعة من الزجاج كروية الشكل بقطر2/1 1 سم ويملك كل لاعب مجموعة منها ويشارك بهذه اللعبة من 2 إلى 6 لاعبين
طريقة اللعب:
بعد تحديد الحفر داخل منطقة اللعب وخط البداية يقوم اللاعب الأول بالضربة الأولى بقذف التيلة بواسطة دفعها بإصبع اليد الأوسط بطريقة التصويب باتجاه الكون الأول وفي حال عدم تمكنه من إدخالها داخل الكون الأول يلعب اللاعب الثاني وهكذا وفي حال قرب التيلة الخاصة باللاعب الأول مثلا قرب الكون "الحفرة الأولى" يسأل اللاعب الذي يليه تريد التيلة ولا الكون فيقول مثلا الكون فيقذف اللاعب الأول بالتيلة داخل الكون ثم يحاول بعد ذلك اصابة تيلة اللاعب الثاني من فوق حافة الكون والذي يعتبر منطقة أمان وبالتالي يحق للاعب أن يتابع لعبه وفي حال اخفاقه بالاصابة يلعب اللاعب الثاني وهكذا أما إذا استطاع اللاعب الأول من اصابة تيلة اللاعب الثاني يسأل الثالث تريد التيلة ولا الكون فيقول الكون فيقذف بتيلته داخل الكون ثم يصوب لتيلة اللاعب الثالث وهكذا وكلما أصاب تيلة لاعب آخر يأخذها ويقوم اللاعب باللعب من جديد من منطقة الرمي وهكذا ويحق للاعب بأن ينتقل إلى الكون الثاني أو الثالث هربا من إصابة تيلته حيث يكون في مكان آمن وتستمر اللعبة حسب اتقان اللاعبين وليس لها وقت محدد
الحالوسة
يمكن أن نسميها »الحواليس« وبعضهم يسميها »أم السبع« وهي لعبة تحتاج إلى ذكاء ومهارة وصبر ولعلها تتميز عن كل الألعاب الشعبية بتوفر كل هذه الصفات لها، مع ملاحظة أنها لا تعتمد أبداً على قوة العضلات أو السرعة في الركض كما هو الحال بالنسبة لغيرها.
تحتاج هذه اللعبة للاعبين فقط مع مجموعة من الحصى أو من البعر إلى جانب »28« حفرة صغيرة تتوزع على شكل زوجين من الصفوف، كل زوج يتكون من صفين، وكل صف فيه سبع حفر، وكل حفرة فيها حصاة واحدة، أو بعرة جمل واحدة
طريقة اللعبة :
يجلس اللاعبون قرب حفرة الحالوسة ويأخذ أحدهم والذي فاز بالقرعة حبة الجيس والتي هي بحجم حبة الفول فيرميها من مسافة محددة بشرط أن تكون يده ملامسة للمنطقة الواقعة بين الصدر و البطن داخل إحدى الحفر وفي حالة دخولها يأخذ حبتين أي حصوتين وينقلها للحفرة التي قبلها وهكذا إلى أن يتمكن في نقل كافة الحصوات إلى الحفرة الأولى ثم يأخذ لاعب آخر مكانه باللعب وفي حال عدم تمكنه من إدخال حبة الجيس داخل إحدى الحفر يأخذ مكانه لاعب آخر تنقل نتائج اللاعب الأول للاعب الثاني وهكذا إلى أن يستطيع أحد اللاعبين إيصال الحصوات جميعها للحفرة الأولى وليس لهذه اللعبة وقت محدد إنام هي لقضاء وقت الفراغ
الحياء والعرائس
تتجمع الفتيات في حدود 12 سنة من العمر والأولاد دون 8 سنوات بالمنزل أو الحوش ويقمن بالاستفادة من قطع القماش الفائضة عن الحاجة أو المستهلكة ويبدأن بصنع الألعاب كالعرائس والحجات الخاصة بالفتيات كصواني القش واللوحات والغزل وصناعة البسط.....الخ
يقوم اللاعبون بتجميع فوارغ المعلبات والأخشاب والأواني البالية للاستفادة منها في تصنيع أشكال مختلفة من هياكل المنازل وغرفها ويبدؤون لتصوير احتياجات المطيخ من حلل وفرن؟؟؟الخ وهكذا ومثلا ميزان من علبتين موصولتين ولها حبلين رفيهين مدليين تربط بهما هذه العلب والعديد من الألعاب المبتكرة وحسب تصور كل ولد أو فتاة
كما يقومون بتجميع نوعيات معينة من التربة (الطين البري) الذي يعجن منها عجينة ويبدؤون بالتشكيل حسب رغباتهم مثل الحيوانات – الحوائط – الأواني المنزلية – والغرف والقلاع – ويستعملون أيضا عساف النخل والأخشاب وأغصان لصنع نماذج من الرماح والنبال والسيوف والقوص والبنادق ومن قطع القماش يصنع فرش المنازل وكذلك ملابس العرائس وفرش ركوب الحيوان مثل الخيل والجمال ومثل هذه الألعاب تفيد الأولاد في قضاء وقت فراغه بعد ان ينتهي من واجباته الدراسية وأثناء العطل ويتجمع بهذه الألعاب مجموعة من الأطفال ومن عادة هذه الألعاب أن يمارسها الأولاد في إحدى زوايا حوش المنزل أو في غرفة مهجورة ليس بها سكن حيث تخصص لألعاب الأطفال حيث يتجمعون بها لممارسة هوايته وتفيد هذه اللعبة الأطفال عامة في التعريف على الأدوات المنزلية ومسمياتها ونوعياتها وكذلك أسماء الحيوانات وأنواعها والملابس وأنواعها وتقسيمات المنازل واحتياجات كل غرفة وكذلك معرفة أسماء أدوات السلاح وأسماء السفن وأدواتها وأسماء القبائل والعشائر المحببة لهم وتعود البنت بشكل خاص على التربية المنزلية وما يجب أن تقوم به لمساعدة والدتها داخل البيت
الخال
هي لعبة شعبية فردية يلعبها الفتيان والفتيات على حد سواء من سن 10 إلى 16 سنة داخل الحوش أو فوق أرض منبسطة أو داخل حجرة ويمكن أن يمارسها عدد 2 إلى 6 لاعبين وتحتاج إلى 16 حصوة
طريقة اللعب:
يضع اللاعب الذي فاز بالقرعة الحصا داخل يده ثم يرميهم للأعلى وبنفس الوقت يقلب كف يده بسرعة محاولا إسقاط الحصا فوق ظهر كفه ثم يعود فيرميها للأعلى ويلنقفها بسرعة ثم يفتح يده وتعد له الحصا داخل اليد وتسجل على ورقة جانبية مثلا استطاع أن يمسك 6 حصوات وبالشوط الثاني 3 حصوات والثالث حصوة واحدة وهكذا وبعد أن ينهي لعبته الأولى يأخذ لاعب آخر الحصاة ويلعب كما سبق ذكره ثم يليه اللاعب الثالث والرابع ثم الخامس وهكذا وعند انتهاء آخر لاعب يعتبر انتهاء الشوط الأول وهكذا حسب الاتفاق بين اللاعبين على عدد الأشواط وعند انتهاء الشوط الأخير تجمع النقاط لكل لاعب
الدحروج
هي لعبة شعبية يلعبها الأولاد في الفريج حيث يتجمهرن في يوم تكون الرياح متوسطة الشدة يقومون بتصنيع الدحاريج والأقراص من خوص النخل الطرية ومن سعف النخل أو من الأخشاب حيث تلف لتصبح قرص مدور ويحضر كل ولد عدد من هذه الأقراص والدحاريج ويتجمعون في أماكن مكشوفة أي البراحة حيث يبدؤون برمي هذه الأقراص مستغلين وجود الرياح لاستمرارية دحرجتها والذي يصل دحرجته أو قرصه إلى أبعد مسافة يكون هو الفائز بهذه المسابقة
خبز رقاق
هي لعبة جماعية تعتمد على اللياقة البدنية العالية وكانت تلعب بالأحياء وأمام المنازل وداخل أحواش المنازل وتحتاج هذه اللعبة إلى أرض واسعة ( البراحة ) وتعتمد هذه اللعبة على عدد اللاعبين وتتمثل بأن تجري القرعة بين اللاعبين بإحدى الطرق المعروفة لإجراء القرعة والذي يقع عليه الدور يقوم بما يلي
1-يرسم خط لبداية القفز
2-يقف اللاعبون خلف خط البداية بشكل مستقيم
3-يقوم اللاعب الذي وقعت عليه القرعة بثني جسمه كما في الركوع أثناء الصلاة ويخفض رأسه قليلا ثم يبدأ اللاعبون بالقفز من فوقه ويحق لكل لاعب أن يضع يديه فوق ظهر اللاعب المنحني أمامه لتتم عملية القفز والذي يقفز من فوق ظهره يعود لخط البداية حسب دوره بين اللاعبين وهكذا إلى أن يخطئ أحدهم بأن: يلمس رأس اللاعب الهول أو يدفعه برجله أو لا يستطيع القفز أو يقع على الأرض
وفي هذه الحالات الذي يخطئ فيها يقف مكان اللاعب السابق وهكذا وليس لهذه اللعبة وقت محدد ويعود الوقت لرغبة اللاعبين ويردد اللاعبون أثناء القفز " خبز رقاق ثنتين إبيزة....."
هذه اللعبة سميت بهذا الإسم على أساس أن الخبز رقيق والمسمى بخبز الرقاق حيث كانت تباع كل خبزتين ببيزة واحدة والبيزة هي عملة هندية كانت تستعمل بدول الخليج خلال فترة الأربعينات والبيزة جزء من الروبية الهندية.
وين دخل الذيب
هي لعبة شعبية يلعبها الأطفال من سن 7 إلى 12 سنة ويلعبها الفتيات والفتيان على حد سواء وتحتاج إلى أرض واسعة أو البراحة أو داخل حوش المنزل على أن تكون أرض مسطحة نسبياً ولا توجد بها عوائق وتفضل الأراضي الرملية وتعتمد هذه اللعبة على اللاعبين وعمل حوطة (دائرة) من تشابك أيادي الأولاد مع بعضهم البعض حيث يختار أحدهم ليقوم بعمل الذيب والكل يحاول أن يكون هذا الذيب والذي تقع عليه القرعة يحاول دخول حوش الدائرة وهو يردد: وين الذيب فيقولون هم (مني). وين طلع الذيب فيقولون (منا) حتى يستطيع الدخول ومهاجمة اللاعبين ودخول الهول من وسطهم ومن بين أيديهم أو أرجلهم وهو يردد وين دخل الذيب واللاعبون يحولون دون دخوله بأن يتمايلون يميناً ويساراً وأن تكون الحلقة كاملة أي دون ترك الأيادي وفي حال نجاح محاولته يالدخول إلى منتصف الدائرة يقول:"وين طلع الذيب" فيقول اللاعبون منا ثم يحاول الخروج وهكذا إلى ان يستطيع اللاعبون الإمساك به داخل الدائرة وبالتعاون فيما بينهم للقبض عليه
وبعد الإمساك به يأخذ لاعب آخر مكانه وهكذا وليس لهذه اللعبة وقت محدد ويمكن تحديد وقتها حسب رغبة اللاعبين
الصقلة
يسمونها في بعض الدول العربية(الزقطة) واصلها خمس حصيات مختارة ومنتقاة بعناية، لا تزيد حجم الواحدة على حبة الفول، وتكون في الغالب ملساء، ويتكون اللاعبون من أثنين، أو أربعة، حيث يقوم كل لاعب برمي حصاة واحدة في الجو ثم يلتقط الأربع بسرعة قبل أن تسقط الخامسة، ثم يلتقط اللاعب كل حصاة على حدة بعد أن يلقي بواحدة في الجو، ليلتقطها قبل أن تسقط ثم يقوم بمحاولة قلب يده بسرعة ويشترط أن يتبقى بظهرها الحصيات، ليختار بعد ذلك اللاعب المنافس، » عروسته « أي الحصاة التي يريدها وتكون في الغالب في مكان صعب على ظهر كف اللاعب الذي يجب أن يقوم بحركات متوازنة بكفه، تسقط معها الحصيات، باستثناء »العروسة« التي يجب مسكها بين إصبعين، وهكذا .. وكلما أخفق اللاعب في خطوة انتقل اللعب للفريق المنافس ، وحين يعود إليه اللعب مرة أخرى يبدأ من حيث الخطأ.
موتر بو عربانة
يقوم الأولاد بجمع كمية من علب الصفيح الفارغة وجالونات زيت فارغ أو قطع الأخشاب أو صناديق الفاكهة ذات الحجم الصغير وبعض لفائف الشريط المعدني ثم يتجمع الأولاد داخل الحوش أو في البراحة ويبدأ كل منهم بصناعة عربانة يطلقون عليها موتر أو بو عربانة فتراهم مستعدين ومنهمكين في تصنيع هذه العربات وكل واحد يحاول أن تكون عربانته أفضل من غيره من حيث الإتقان والزخرفة والنوعية المستعملة والمستفادة من البيئة متقنين في حجمها وسهولة سيرها مع تحميلها ونقلها من مكان لآخر بواسطة حبل مثبت بمقدمة العربانة وتجري السباقات الأخرى فيما بينهم ويشارك في جر كل عربانة اثنان من اللاعبين أحدهم يحمل والثاني يجر والفائدة المرجوة من ذلك هو تعليم الأولاد كيفية التصرف بنقل الحاجات الخاصة بهم من مكان لآخر بواسطة الاستفادة من مخالفات البيئة
مفتاح العيد
وكما يقال الحاجة أم الاختراع ومن هنا ابتكر شبابنا بالماضي لعبة من الأدوات المتعارف عليها بالبيئة فأوجدوا هذه اللعبة والتي تنم عن طموحهم وإفراغ رغباتهم في ألعاب تعود عليهم بالنفع تارة وتارة أخرى بالضرر إحتفالا بحدث ما كالأعياد والأفراح والأعراس والمناسبات الجميلة وقضاء وقت الفراغ وتعتبر لعبة مفتاح العيد من هذه الألعاب الشيقة والتي تستعمل أيام الوقفة بعيد الأضحى وأيامه وكذلك أيام عيد الفطر والمناسبات الأخرى وإذا لم تستعمل هذه اللعبة وفق معاييرها السليمة فإنها تعتبر لعبة خطرة وقد تؤدي لتشويه الوجه أو اليدين وقد تصيب العين لذلك يجب مراعاة الأمن والسلامة بها وعليه فلقد عمد شباب الحي على إحضار مفتاح معدني وعادة ما يكون من الحديد أو النحاس مثقوب الرأس لعمق بوصة أو بوصة ونصف تثبت في حلقته السفلى عصا أدخلت بها بشكل جيد كي لا يفلت المفتاح منها أو بطريقة الملقط كما هو مبين بالرسم. كما يوضع مسمار مدبب الرأس وليس حاداً ومربوط بخيط بالعصا وبعد ذلك يأتي الشباب بعيدان الكبريت حيث يأخذون من رؤوسها مادة الكبريت ويفرغونها داخل المفتاح من الأعلى وبعد امتلائها يضعون المسمار فوقها ثم يضربون المسمار بالحائط أو بباب أو بحجر فيتسبب ذلك عن انفجار مادة الكبريت ويطير بذلك المسمار وخوفا من إصابة أحد به فقد عمد إلى ربطه وكذلك لاستعماله مرة ثانية ويمكن أن ينفجر المفتاح ذاته وبذلك يجب إبعاد الأطفال عن مكان إجراء مثل هذه الألعاب خوفاً من الإصابة و تحدث أصوات الانفجار وكأنها أصوات بنادق تطلق نارها ولما فطن التجار إلى هذه اللعبة ومحبة الأطفال والشباب لها بدأوا باستيراد مفاتيح خاصة لهذه اللعبة بدون أقفال وكذلك علب الكبريت نظراً للإقبال عليها كي يحققوا الأرباح السريعة وكذلك لاستعمالها في الأقفال التي فقدت مفاتيحها ولقد تطورت هذه الألعاب الآن لتصبح على شكل شهب تطلق من مسدسات أو تشعل لتحدث أصواتاً وانفجارات وألعاب نارية
وكثيراً ما أحدثت مثل هذه الألعاب تشوهات لشباب والأطفال فمنهم من قتل ومنهم من أصيب بحنجرته وبأطرافه لذا فإننا ننوه هنا بأنها من الألعاب الخطرة والخطرة جداً ويجب على من يرغب بلعبها كما قلنا مراعاة الأمن والسلامة
لعبة المعشال
هي لعبة جماعية ومألوفة عند الشباب وتمارس هذه اللعبة في منطقة فضاء بالحي والفريج وتعتبر لعبة صاخبة وقوية
عدد اللاعبين:
ليست محدودة العدد وقد تصل إلى 20 لاعباً وتتراوح أعمراهم من 16 سنة فما فوق
الأدوات المطلوبة:
جير – غتر بعدد اللاعبين
الملابس:
فانيلة – وزار
الملعب:
هو عبارة عن دائرتين الصغرى داخلية ونصف قطرها 125 سم بينما الدائرة الكبرى خارجية ونصف قطرها 225 سم أي أنها تبعد عن الخط الدائرة الدخلية بمتر واحد وبعد تحديدها بالجير يتجمع اللاعبون داخل الدائرة الكبرى بعد ان يختاروا حكما فيما بينهم ويقوم الأخير بإطلاق إذن بداية اللعبة وهنا يبدأ اللاعبون بالجري حول الدائرة الصغرى من الخارج أي بين الخط الداخلي للدائرة الكبرى والخط الخارجي للدائرة الصغرى..واللاعب الذي يلمس برجله أحد خطي الدائرتين أو يقع يعتبر بذلك هذا اللاعب هو لاعب الوسط أي الهول وأثناء هذا الدوران يردد اللاعبون الأهازيج دون توقف ( دور يا دوار شامي- دور يا دوار شامي....وهكذا)
وعندما يخطئ اللاعب والذي يكون لاعب الوسط يردد اللاعبون هنا بـ ( معشال الجربا طاح وادربا) ثم يأخذ كل لاعب غترة مجدولة بشكل جيد بما فيهم لاعب الوسط والذي يقف داخل الدائرة الصغرى ولا يحق له الخروج خارج محيطها أما بقية اللاعبين فلهم حق الدخول والخروج ومهاجمة لاعب الوسط وضربه بالمعشال أي الغترة التي بحوزتهم ويقوم لاعب الوسط بدوره بضربهم بمعشاله وتكون ضربته قاضية بالنسبة للاعبين أي أن اللاعب الذي يصاب من قبل لاعب الوسط أو يلمسه بأي جزء من جسمه يعتبر هذا اللعب خاسراً ويخرج خارج اللعبة وهكذا حتى تنتهي اللعبة ويقوم اللاعبون أثناء اللعب بترديد ( خادوبة لما يتخاده – خادوبه لما يتخاده....وهكذا) وفي حالة خروج لاعب الوسط من لدائرة الصغرى أو لمسه لخطها الخارجي أو سقوط المعشال من يده يقوم من أمام اللاعبين حيث يحاولون هم بدورهم مهاجمته واللحاق به وضربه بالغترة إلى أن يوقف الحكم اللعبة. وتعاد من جديد كما ذكرنا سابقا
المخالفات:
في حالة إقدام لاعب على استخدام يده دون الغترة للضرب وإصابة الأماكن الممنوعة لدى اللاعبين كالوجه مثلا بهذه الحالة يحق للحكم طرد اللاعب خارج اللعبة ولا يحق له مرة ثانية بالمشاركة بالأشواط التالية للعبة
منقوووووول