امبراطورة البدو
30-05-2009, 10:34 AM
تعرفهـا من نورها دوم ف شروق
المدام داري والذيد ساس النور وسرجه
بين داري وباجي الديار عدة فروق
يكفي لازرتها تحس لهمـوم منفـرجه
لي الفخر لأني من أصل ذيج لعروق
دم البدو حظـه لي سرى بعرجه
اليوم يبتلكم موضوع عن منطقـه من مناطق الشارجـــه ![ الذيــد ]! + ![ جبايلهــا ]!
واتمنـــى انــه الموضوع ينـــال أعجــابكم ..
×
×
" الـــذيد "
تبدو صورة الماضي محفوفة بوقع الجمال وهي تحمل نساءً وأطفالاً، يرافقهم ركب من الرجال في قافلة شدت رحالها هرباً من حر الصيف القاسي باتجاه واحة الذيد العامرة ببساتين النخيل والطبيعة الساحرة، فالهواء معتدل الحرارة وجاف، تنقيه الخضرة التي تزين المكان وتجعله مصيفاً للقادمين من دبي والخان والشارقة والحيرة والحمرية وعجمان.
الذيد القديمة هي منطقة البساتين التي تعتمد على الفلج في الري، وكانت “مقايض” يقضي فيها الناس صيفهم وليس فيها بيوت مبنية سوى العريش وهو البيت الصيفي الذي يبنى من سعف النخيل، وكانت المنطقة محاطة بالصحراء ولا يوجد عمران سوى بساتين الذيد القديمة التي شكلت واحة يأتي إليها الناس على الجمال من مناطق مختلفة في الإمارات يقيمون فيها في فترة الصيف حيث موسم الرطب، الذي يتم جنيه بالتعاون بين السكان ويتم خزنه في “الينز” وهو بناء له قفل يقوم على حراسته أشخاص، حيث يجمع الناس تمورهم ليخزنوها في “الينز” ويغادرون الذيد مع حلول الشتاء، وإلى جانب “الينز” بني برج قديم يحتوي على غرفة صغيرة في أعلاه يصعد إليها بالحبل والغرض منه حراسه البساتين ومخازن التمر، وفي الماضي لا تنشأ منطقة بدون ان يكون فيها برج حراسة خوفاً من عمليات السرقة أو خطف الأطفال والنساء. وقد زالت أهمية هذه الأبراج اليوم ولم يعد لها سوى الدور التراثي الذي يحكي عن أيام الماضي.
التمر يمثل المحور الاقتصادي الأساسي لتلك الرحلة، فقد كان الناس يجمعون محاصيلهم ويضعون عليها علامة تميزها. ويمتلك المصطافون في الذيد القديمة بساتين عامرة يأتون إليها كل عام، أما الشخص الذي لا يملك بستاناً فيتعاون الجميع على تقديم التمر له، فلا يعود أحد من رحلة الصيف إلا ومعه تمر، وكان الناس “يتفازعون” أي يتعاونون لجمع التمر، والاستفادة من النخل في المصنوعات اليدوية الكثيرة.
وطعام أهل الذيد كان يعتمد على منتجات الطبيعة، حيث يتركز على الحليب والتمر و”الجامي” وهو نوع محلي من الجبن الأبيض، اضافة إلى منتجات الفاكهة والخضار والحبوب التي كانت تزرع إلى جانب النخيل مثل “الهمبة” و”اللومي” و”السفرجل” و”الذرة”. أما اللحوم فتناولها قليل لأن في الأرض من الخير ما يكفي عنها، ويشتري الناس السمك المجفف لبعد البحر عن المنطقة .
وأهل الذيد القديمة الذين كانوا يقيمون فيها صيفاً وشتاء تتوزع أعمالهم بين الزراعة و نقل الناس من الشارقة وعجمان والحمرية وأم القيوين إلى عمان وكانت الأجرة عشرين ريالاً، وكانوا يشترون “الهمبة” من مسافي كل مائة حبة بريالين ونبيعها في الشارقة، أما في الشتاء فيعملون “الضخام” الفحم ونجز الغنم، وكان البدو أينما وجدوا مكاناً ملائماً سكنوا فيه، فالأرض لجميع الناس، حيث يحفرون “الطوي” الكبير البئر ويبنون بيوتهم التي تكون في الشتاء من خيام الصوف أو بيوت الشعر، وهي قوية تقي من البرد والمطر، وفي الصيف يكفي العريش لصد حرارة الشمس”.
والذيد القديمة التي كانت واحة لأبناء الساحل تغيرت اليوم، فالمدينة الحديثة بنيت بعد الاتحاد، وقد اتسعت بساتينها، وتوافرت فيها مرافق الحياة حيث تنتشر على طول شارعها الرئيسي المحلات التجارية المتنوعة والبنايات الحديثة، وقد بدأت بانتاج محصول الفراولة منذ عام ،1980 حيث اصبح هذا المحصول يصدر إلى بلدان مختلفة .
قبــائل اللي تسكــن فـي الذيد :
تنتشــر فـي الذيد عدة قبائل ومنهـا :
الكتبـــي : بن دلموج - بن نومه - بعض الخصاونه - غرير - يتركزون اكثر شي في منطقة " وشاح " - بن هويدن - المسافري - يتركزون في منطقة " هويدن " ..
الطنيجي : ويتركزون في منطقة " الطنيج وبعضهم في الحصن "
الرفيسات : المحيان .. المسافري ... الخ في منطقة "المحيان ..تل الزعفران"
الخاطري : في منطقة "الخواطر"
النـداس : "الجزيعي في منطقة "النداديس - ولهم منطقة اسمها جبل عمر "
الخاصونـــي : يتركزون في المليحة اكثر شي .. وفي منهم في منطقة "وشـاح"
والنعم والله بقبايل الذيد ، وطبعاً في قبايل اكثر عنهااا ^^
×
المدام داري والذيد ساس النور وسرجه
بين داري وباجي الديار عدة فروق
يكفي لازرتها تحس لهمـوم منفـرجه
لي الفخر لأني من أصل ذيج لعروق
دم البدو حظـه لي سرى بعرجه
اليوم يبتلكم موضوع عن منطقـه من مناطق الشارجـــه ![ الذيــد ]! + ![ جبايلهــا ]!
واتمنـــى انــه الموضوع ينـــال أعجــابكم ..
×
×
" الـــذيد "
تبدو صورة الماضي محفوفة بوقع الجمال وهي تحمل نساءً وأطفالاً، يرافقهم ركب من الرجال في قافلة شدت رحالها هرباً من حر الصيف القاسي باتجاه واحة الذيد العامرة ببساتين النخيل والطبيعة الساحرة، فالهواء معتدل الحرارة وجاف، تنقيه الخضرة التي تزين المكان وتجعله مصيفاً للقادمين من دبي والخان والشارقة والحيرة والحمرية وعجمان.
الذيد القديمة هي منطقة البساتين التي تعتمد على الفلج في الري، وكانت “مقايض” يقضي فيها الناس صيفهم وليس فيها بيوت مبنية سوى العريش وهو البيت الصيفي الذي يبنى من سعف النخيل، وكانت المنطقة محاطة بالصحراء ولا يوجد عمران سوى بساتين الذيد القديمة التي شكلت واحة يأتي إليها الناس على الجمال من مناطق مختلفة في الإمارات يقيمون فيها في فترة الصيف حيث موسم الرطب، الذي يتم جنيه بالتعاون بين السكان ويتم خزنه في “الينز” وهو بناء له قفل يقوم على حراسته أشخاص، حيث يجمع الناس تمورهم ليخزنوها في “الينز” ويغادرون الذيد مع حلول الشتاء، وإلى جانب “الينز” بني برج قديم يحتوي على غرفة صغيرة في أعلاه يصعد إليها بالحبل والغرض منه حراسه البساتين ومخازن التمر، وفي الماضي لا تنشأ منطقة بدون ان يكون فيها برج حراسة خوفاً من عمليات السرقة أو خطف الأطفال والنساء. وقد زالت أهمية هذه الأبراج اليوم ولم يعد لها سوى الدور التراثي الذي يحكي عن أيام الماضي.
التمر يمثل المحور الاقتصادي الأساسي لتلك الرحلة، فقد كان الناس يجمعون محاصيلهم ويضعون عليها علامة تميزها. ويمتلك المصطافون في الذيد القديمة بساتين عامرة يأتون إليها كل عام، أما الشخص الذي لا يملك بستاناً فيتعاون الجميع على تقديم التمر له، فلا يعود أحد من رحلة الصيف إلا ومعه تمر، وكان الناس “يتفازعون” أي يتعاونون لجمع التمر، والاستفادة من النخل في المصنوعات اليدوية الكثيرة.
وطعام أهل الذيد كان يعتمد على منتجات الطبيعة، حيث يتركز على الحليب والتمر و”الجامي” وهو نوع محلي من الجبن الأبيض، اضافة إلى منتجات الفاكهة والخضار والحبوب التي كانت تزرع إلى جانب النخيل مثل “الهمبة” و”اللومي” و”السفرجل” و”الذرة”. أما اللحوم فتناولها قليل لأن في الأرض من الخير ما يكفي عنها، ويشتري الناس السمك المجفف لبعد البحر عن المنطقة .
وأهل الذيد القديمة الذين كانوا يقيمون فيها صيفاً وشتاء تتوزع أعمالهم بين الزراعة و نقل الناس من الشارقة وعجمان والحمرية وأم القيوين إلى عمان وكانت الأجرة عشرين ريالاً، وكانوا يشترون “الهمبة” من مسافي كل مائة حبة بريالين ونبيعها في الشارقة، أما في الشتاء فيعملون “الضخام” الفحم ونجز الغنم، وكان البدو أينما وجدوا مكاناً ملائماً سكنوا فيه، فالأرض لجميع الناس، حيث يحفرون “الطوي” الكبير البئر ويبنون بيوتهم التي تكون في الشتاء من خيام الصوف أو بيوت الشعر، وهي قوية تقي من البرد والمطر، وفي الصيف يكفي العريش لصد حرارة الشمس”.
والذيد القديمة التي كانت واحة لأبناء الساحل تغيرت اليوم، فالمدينة الحديثة بنيت بعد الاتحاد، وقد اتسعت بساتينها، وتوافرت فيها مرافق الحياة حيث تنتشر على طول شارعها الرئيسي المحلات التجارية المتنوعة والبنايات الحديثة، وقد بدأت بانتاج محصول الفراولة منذ عام ،1980 حيث اصبح هذا المحصول يصدر إلى بلدان مختلفة .
قبــائل اللي تسكــن فـي الذيد :
تنتشــر فـي الذيد عدة قبائل ومنهـا :
الكتبـــي : بن دلموج - بن نومه - بعض الخصاونه - غرير - يتركزون اكثر شي في منطقة " وشاح " - بن هويدن - المسافري - يتركزون في منطقة " هويدن " ..
الطنيجي : ويتركزون في منطقة " الطنيج وبعضهم في الحصن "
الرفيسات : المحيان .. المسافري ... الخ في منطقة "المحيان ..تل الزعفران"
الخاطري : في منطقة "الخواطر"
النـداس : "الجزيعي في منطقة "النداديس - ولهم منطقة اسمها جبل عمر "
الخاصونـــي : يتركزون في المليحة اكثر شي .. وفي منهم في منطقة "وشـاح"
والنعم والله بقبايل الذيد ، وطبعاً في قبايل اكثر عنهااا ^^
×