راعيها
15-03-2009, 04:29 PM
منصور بن محمد يتوِّج مسلم العامري بسلاح اليولة الذهبي
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1235655242657&ssbinary=true
ستة أشهر ظلت تزخر بالمتعة والإثارة والحماسة والتحدي انقضت.. ومساء أول من أمس حانت لحظة الحسم، لإعلان فارس رابع ل«ميدان اليولة» التي تحظى برعاية ودعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، أما كلمة الفصل فقد وقفت هذه المرة صريحة لامعة بلون الذهب، إلى جانب الفارس المخضرم مسلم صالح العامري القادم من مدينة العين، وهو صاحب الإصرار المتواصل للظفر بكأس«فزاع الذهبية لليولة».
الحفل الختامي المبتكر أنار بفقراته المثيرة والشيقة، ليل قلعة الميدان بالقرية العالمية، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعصام الحميدان النائب العام لإمارة دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك المدير التنفيذي لمكتب«بطولات فزاع التراثية»، وعدد من كبار الشخصيات، إضافة إلى المئات من الجمهور الإماراتي والخليجي. مسلم العامري حمل كأس البطولة في دورتها الثامنة التي توافق الدورة الرابعة لبرنامج«الميدان» التلفزيوني، الذي تتباه مؤسسة دبي للإعلام ممثلة بفضائية سما دبي، ونقله بثقة الأبطال من دبي إلى العين، وسط فرحة الأقارب والأصدقاء، وقبل ذلك بسنوات ظل العامري منذ العام الأول على البطولة يصر على المشاركة، ومن ثم الوصول إلى المربع الذهبي، ولكن سوء الطالع كان له بالمرصاد، فيبقيه وصيفاً يقترب من الكأس.. يشم رائحة الفرح من حوله ويرجع من دونه، فيما هذه المرة أصر على تحقيق المفاجأة التي انتظرها منذ سنوات، وكان له ما أراد بحمل «كأس فزاع الذهبي».
تألق فني: حفل التتويج لمع بتألق أربعة من نجوم الغناء العربي، وهم: أصالة وفايز السعيد وحسين الجسمي والوسمي، ونقل على الهواء مباشرة بحضور عدد كبير من الجمهور الذي توافد على القرية العالمية في دبي، على هيئة احتفالات كرنفالية وحماسية بدأت بالنشيد الوطني الإماراتي، إيذاناً بانطلاق الحفل الذي وجد لتتويج أحد الفرسان الأربعة: سالم بن عمهي المنصوري، ومسلم صالح جابر العامري، وخالد حمودة الحرسوسي، وسيف سلطان بن سويلم الكتبي. الأمر الملفت تجسد في طريقة دخول المتسابقين، وفي التغييرات الكبيرة التي طالت ديكور قلعة الميدان، سواء من ناحية المنصة الرئيسة، أو في إعادة ترتيب أماكن جلوس الجمهور، كذلك الكاميرات التلفزيونية المخصصة، والتي وصلت إلى 14 كاميرا تلفزيونية خاصة بسما دبي، إضافة إلى عدة كاميرات أخرى لقنوات تلفزيونية عربية وأجنبية، ناهيك عن تواجد عشرات الصحافيين من مختلف الوسائل الإعلامية.
فيلم ومسيرة: ترتيبات الحفل الختامي شملت وجود فيلمين وثائقيين، واحد يحكي عن مشوار بطولة اليولة هذا العام، وآخر يروي مسيرة الدعم والرعاية والتوجيهات الدؤوبة لإنجاح بطولات تنافسية راسخة في الموروث الإماراتي، وإيصالها إلى العالم بأسره، والتي يجسدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وحرم صاحب السمو حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم. سعود الكعبي، المذيع الرسمي ل«بطولات فزاع التراثية» على«سما دبي»، تألق هو الآخر في تقديم الحفل الختامي بصورة مشوقة، وراح يقدم فرسان المربع الذهبي، مستهلاً بخالد حمودة الحرسوسي بطل الموسم الثالث من برنامج«الميدان»، والذي امتطى صهوة جواد عربي أصيل مقتحماً ساحة الاستعراض الرملية بهيبة الفرسان، ومقدماً أداءً متميزاً من اليولة ألهب به حماس الجمهور إلى درجة كبيرة.
بعد ذلك قدم المتسابق الإماراتي سالم بن عمهي المنصوري أداءً رشيقاً ومتوازناً في يولة استعراضية أخرى، وكذلك الحال بالنسبة للمتسابق الإماراتي مسلم صالح العامري الذي كشفت ورقة النهاية عن استحقاقه لكأس البطولة.
توقعات وخسارة
وقبل فقرة الإعلان عن النتائج، قدم المتسابق الإماراتي الرابع سيف سلطان بن سويلم، أداء ملفتاً في يلوته الاستعراضية، وسط تشجيع من الجمهور الذي ظل حتى الساعات الأخيرة يتوقع له التتويج بلقب «فارس الميدان»، لكن الكأس ذهب في حقيقة الواقع إلى منافسه القوي مسلم العامري.
وقبيل إعلان النتائج، كشف سعود الكعبي عن تقديم جائزة أفضل متسابق«يويل» من قبل اللجنة المنظمة لبطولة اليولة من مكتب بطولات«فزاع»، والتي ذهبت لصالح المتسابق الإماراتي أحمد بالغية العامري، وقد جاءت تقديراً لأدائه والتزامه بالمواعيد وقوانين اللجنة المنظمة، وقواعد«اليولة»، حيث تقدم عبد الله حمدان بن دلموك لتسليم العامري جائزته التكريمية.
لحظة الحسم
وعند هذا الحد حانت لحظة الحسم، حيث وقف الفرسان الأربعة أمام الجمهور تمهيداَ للإعلان عن الفائز، والتي نال المركز الرابع فيها المتسابق سالم بن عمهي المنصوري، فيما حل المتسابق خالد حمودة الحرسوسي في المركز الثالث، وهنا وقع الجمهور حبيس أنفاسه، خاصة وان إجمالي عدد الأصوات التي شاركت عبر الرسائل القصيرة خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 912 ألفاً و634 صوتاً، لكن فارق النسب المئوية كان لصالح مسلم العامري الذي نال نسبة 42% من إجمالي الأصوات، فيما سجل سيف بن سويلم» نسبة 40% من الأصوات.
وبمجرد إعلان النتيجة، دوت الاحتفالات صاخبة في قلعة الميدان التي أضيئت بفرحة الفوز وجماليات الألعاب النارية والتجهيزات الخاصة التي أضفت على تلك اللحظات كثيراً من البهجة والفرح، ووسط هذه الأجواء سجل العامري«بطل الميدان 4» لفتة معبرة وهي السجود شكراً وحمداً لله تعالى على هذا الفوز، وتهافت المتسابقون من حوله رافعين إياه على الأكتاف، وسط هتاف الجمهور الذي تفاعل مع لحظات لا تنسى من عالم اليولة.
إهداء الفوز
العامري أهدى فوزه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
ولم ينسَ أيضاً جمهوره الذي سانده طيلة مشواره مع اليولة، وبالأخص قبيلة«العوامر» ومناصريه من مدينة العين، معرباً عن سعادته بهذا اللقب الذي ناله بعد عناء ثلاث سنوات من المشاركات المتتالية والخروج عند عتبة الفوز، داعياً الشباب الخليجي والعربي إلى المشاركة في المواسم المقبلة من هذه البطولة، وقال: إن قيمة الجائزة المادية والتي تبلغ مليون درهم إماراتي، ستساعده على تحقيق حلم قديم لطالما راوده منذ زمن، واصفاً المتسابق سيف بن سويلم بالبطل الذي كان يشعر بالخوف من أدائه المتميز، خاصة وأن في رصيده بطولة الميدان للصغار، وبطولة اليولة المدرسية.
جوائز وأبطال
الفرسان الأربعة الذي تأهلوا إلى المرحلة النهائية يعتبرون بحسب مقاييس اليولة أبطالاً يستحقون التكريم، فيما دلت نتائج التصويت على شفافية ملموسة في التعامل مع الواقع، حيث يبقى الجمهور صاحب القرار أولاً وأخيراً في تصويته للفرسان بحسب ما يرى، لذلك كان الفوز للمرة الثالثة على التوالي للقادمين من مدينة العين«قلعة اليولة»، وفي المرة الأولى من«الميدان» ذهب«الناموس» لصالح خاصوني الشارقة، أما دبي فلم يحالف الحظ أحد فرسانها إلى الآن، رغم أن الفوز كان على مرمى حجر من البطل الصغير بن سويلم.
وبالنسبة للجوائز، فقد نال الفائز بالمركز الأول مبلغ مليون درهم وسيارة جاكوار، والثاني ربع مليون درهم وسيارة «لاند روفر»، والفائز بالمركز الثالث استحق 200 ألف درهم وسيارة، و150 ألف درهم وسيارة للرابع، في حين نال كل متسابق وصل إلى مرحلة ما قبل التصفيات النهائية 50 ألف درهم، وبقية الفرسان الأربعين 20 ألف درهم.
( البيان )
مبروووووك لمسلم والعوامر بشكل عام
يستاهل البطولة صراحة من 3 سنين وهو ينافس والله عوضه هالمرة
كنا نبغيها لخالد بس الله ماكتب ودامها عند مسلم ترى ناموسهم واحد
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1235655242657&ssbinary=true
ستة أشهر ظلت تزخر بالمتعة والإثارة والحماسة والتحدي انقضت.. ومساء أول من أمس حانت لحظة الحسم، لإعلان فارس رابع ل«ميدان اليولة» التي تحظى برعاية ودعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، أما كلمة الفصل فقد وقفت هذه المرة صريحة لامعة بلون الذهب، إلى جانب الفارس المخضرم مسلم صالح العامري القادم من مدينة العين، وهو صاحب الإصرار المتواصل للظفر بكأس«فزاع الذهبية لليولة».
الحفل الختامي المبتكر أنار بفقراته المثيرة والشيقة، ليل قلعة الميدان بالقرية العالمية، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعصام الحميدان النائب العام لإمارة دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك المدير التنفيذي لمكتب«بطولات فزاع التراثية»، وعدد من كبار الشخصيات، إضافة إلى المئات من الجمهور الإماراتي والخليجي. مسلم العامري حمل كأس البطولة في دورتها الثامنة التي توافق الدورة الرابعة لبرنامج«الميدان» التلفزيوني، الذي تتباه مؤسسة دبي للإعلام ممثلة بفضائية سما دبي، ونقله بثقة الأبطال من دبي إلى العين، وسط فرحة الأقارب والأصدقاء، وقبل ذلك بسنوات ظل العامري منذ العام الأول على البطولة يصر على المشاركة، ومن ثم الوصول إلى المربع الذهبي، ولكن سوء الطالع كان له بالمرصاد، فيبقيه وصيفاً يقترب من الكأس.. يشم رائحة الفرح من حوله ويرجع من دونه، فيما هذه المرة أصر على تحقيق المفاجأة التي انتظرها منذ سنوات، وكان له ما أراد بحمل «كأس فزاع الذهبي».
تألق فني: حفل التتويج لمع بتألق أربعة من نجوم الغناء العربي، وهم: أصالة وفايز السعيد وحسين الجسمي والوسمي، ونقل على الهواء مباشرة بحضور عدد كبير من الجمهور الذي توافد على القرية العالمية في دبي، على هيئة احتفالات كرنفالية وحماسية بدأت بالنشيد الوطني الإماراتي، إيذاناً بانطلاق الحفل الذي وجد لتتويج أحد الفرسان الأربعة: سالم بن عمهي المنصوري، ومسلم صالح جابر العامري، وخالد حمودة الحرسوسي، وسيف سلطان بن سويلم الكتبي. الأمر الملفت تجسد في طريقة دخول المتسابقين، وفي التغييرات الكبيرة التي طالت ديكور قلعة الميدان، سواء من ناحية المنصة الرئيسة، أو في إعادة ترتيب أماكن جلوس الجمهور، كذلك الكاميرات التلفزيونية المخصصة، والتي وصلت إلى 14 كاميرا تلفزيونية خاصة بسما دبي، إضافة إلى عدة كاميرات أخرى لقنوات تلفزيونية عربية وأجنبية، ناهيك عن تواجد عشرات الصحافيين من مختلف الوسائل الإعلامية.
فيلم ومسيرة: ترتيبات الحفل الختامي شملت وجود فيلمين وثائقيين، واحد يحكي عن مشوار بطولة اليولة هذا العام، وآخر يروي مسيرة الدعم والرعاية والتوجيهات الدؤوبة لإنجاح بطولات تنافسية راسخة في الموروث الإماراتي، وإيصالها إلى العالم بأسره، والتي يجسدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وحرم صاحب السمو حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم. سعود الكعبي، المذيع الرسمي ل«بطولات فزاع التراثية» على«سما دبي»، تألق هو الآخر في تقديم الحفل الختامي بصورة مشوقة، وراح يقدم فرسان المربع الذهبي، مستهلاً بخالد حمودة الحرسوسي بطل الموسم الثالث من برنامج«الميدان»، والذي امتطى صهوة جواد عربي أصيل مقتحماً ساحة الاستعراض الرملية بهيبة الفرسان، ومقدماً أداءً متميزاً من اليولة ألهب به حماس الجمهور إلى درجة كبيرة.
بعد ذلك قدم المتسابق الإماراتي سالم بن عمهي المنصوري أداءً رشيقاً ومتوازناً في يولة استعراضية أخرى، وكذلك الحال بالنسبة للمتسابق الإماراتي مسلم صالح العامري الذي كشفت ورقة النهاية عن استحقاقه لكأس البطولة.
توقعات وخسارة
وقبل فقرة الإعلان عن النتائج، قدم المتسابق الإماراتي الرابع سيف سلطان بن سويلم، أداء ملفتاً في يلوته الاستعراضية، وسط تشجيع من الجمهور الذي ظل حتى الساعات الأخيرة يتوقع له التتويج بلقب «فارس الميدان»، لكن الكأس ذهب في حقيقة الواقع إلى منافسه القوي مسلم العامري.
وقبيل إعلان النتائج، كشف سعود الكعبي عن تقديم جائزة أفضل متسابق«يويل» من قبل اللجنة المنظمة لبطولة اليولة من مكتب بطولات«فزاع»، والتي ذهبت لصالح المتسابق الإماراتي أحمد بالغية العامري، وقد جاءت تقديراً لأدائه والتزامه بالمواعيد وقوانين اللجنة المنظمة، وقواعد«اليولة»، حيث تقدم عبد الله حمدان بن دلموك لتسليم العامري جائزته التكريمية.
لحظة الحسم
وعند هذا الحد حانت لحظة الحسم، حيث وقف الفرسان الأربعة أمام الجمهور تمهيداَ للإعلان عن الفائز، والتي نال المركز الرابع فيها المتسابق سالم بن عمهي المنصوري، فيما حل المتسابق خالد حمودة الحرسوسي في المركز الثالث، وهنا وقع الجمهور حبيس أنفاسه، خاصة وان إجمالي عدد الأصوات التي شاركت عبر الرسائل القصيرة خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 912 ألفاً و634 صوتاً، لكن فارق النسب المئوية كان لصالح مسلم العامري الذي نال نسبة 42% من إجمالي الأصوات، فيما سجل سيف بن سويلم» نسبة 40% من الأصوات.
وبمجرد إعلان النتيجة، دوت الاحتفالات صاخبة في قلعة الميدان التي أضيئت بفرحة الفوز وجماليات الألعاب النارية والتجهيزات الخاصة التي أضفت على تلك اللحظات كثيراً من البهجة والفرح، ووسط هذه الأجواء سجل العامري«بطل الميدان 4» لفتة معبرة وهي السجود شكراً وحمداً لله تعالى على هذا الفوز، وتهافت المتسابقون من حوله رافعين إياه على الأكتاف، وسط هتاف الجمهور الذي تفاعل مع لحظات لا تنسى من عالم اليولة.
إهداء الفوز
العامري أهدى فوزه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
ولم ينسَ أيضاً جمهوره الذي سانده طيلة مشواره مع اليولة، وبالأخص قبيلة«العوامر» ومناصريه من مدينة العين، معرباً عن سعادته بهذا اللقب الذي ناله بعد عناء ثلاث سنوات من المشاركات المتتالية والخروج عند عتبة الفوز، داعياً الشباب الخليجي والعربي إلى المشاركة في المواسم المقبلة من هذه البطولة، وقال: إن قيمة الجائزة المادية والتي تبلغ مليون درهم إماراتي، ستساعده على تحقيق حلم قديم لطالما راوده منذ زمن، واصفاً المتسابق سيف بن سويلم بالبطل الذي كان يشعر بالخوف من أدائه المتميز، خاصة وأن في رصيده بطولة الميدان للصغار، وبطولة اليولة المدرسية.
جوائز وأبطال
الفرسان الأربعة الذي تأهلوا إلى المرحلة النهائية يعتبرون بحسب مقاييس اليولة أبطالاً يستحقون التكريم، فيما دلت نتائج التصويت على شفافية ملموسة في التعامل مع الواقع، حيث يبقى الجمهور صاحب القرار أولاً وأخيراً في تصويته للفرسان بحسب ما يرى، لذلك كان الفوز للمرة الثالثة على التوالي للقادمين من مدينة العين«قلعة اليولة»، وفي المرة الأولى من«الميدان» ذهب«الناموس» لصالح خاصوني الشارقة، أما دبي فلم يحالف الحظ أحد فرسانها إلى الآن، رغم أن الفوز كان على مرمى حجر من البطل الصغير بن سويلم.
وبالنسبة للجوائز، فقد نال الفائز بالمركز الأول مبلغ مليون درهم وسيارة جاكوار، والثاني ربع مليون درهم وسيارة «لاند روفر»، والفائز بالمركز الثالث استحق 200 ألف درهم وسيارة، و150 ألف درهم وسيارة للرابع، في حين نال كل متسابق وصل إلى مرحلة ما قبل التصفيات النهائية 50 ألف درهم، وبقية الفرسان الأربعين 20 ألف درهم.
( البيان )
مبروووووك لمسلم والعوامر بشكل عام
يستاهل البطولة صراحة من 3 سنين وهو ينافس والله عوضه هالمرة
كنا نبغيها لخالد بس الله ماكتب ودامها عند مسلم ترى ناموسهم واحد