رووح غاليها
03-03-2009, 07:39 PM
✿[ إنت مثل الْغـَـاف لو نسقيه ما منه ثمر ] ✿
http://up.arab-x.com/pic/N4G94639.jpg (http://up.arab-x.com/)
تقول الشاعره :
إنت مثل الْغـَـاف لو نسقيه ما منه ثمر
- -وإنت أيضا فالوصايف مثل نيران السعير
شجرة الغاف التي تُعرف بـ ..
-/ "الشجرة المظلة"
- /و"شجرة الكثبان"
وأيضا بمرمدات بروسوبيس، هي شجرة فطرية دائمة الخضرة،
تنتمي الى نفس الفصيلة التي تنتمي اليها أشجار الخرنوب والقتات.
توجد في الجزء الشرقي من إمارة أبوظبي وتمتد شمالا الى دبي و الإمارات الشمالية
تنمو شجرة الغاف منفردة أو على شكل مجموعات وغابات صغيرة، وتمتلك
قدرة عجيبة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية القاحلة. ويساعدها
على ذلك، نظام شامل ورائع يتمثل في طبيعة جذورها التي يُمكن أَن تصل
الى أعماق بحدود 30 متر لنَقْر وامتصاص المياه الجوفيّة،. كما ان نبتاتها المكشوفةَ
تتطور عند انكشافها للهواء فتعمل على تخصيب التربة عن طريق إطلاق النيتروجين.
إضافة إلى ذلك، فانه مع قدرتها على مُقاومة الجفاف لفترات طويلة والملوحة العالية،
يبقيها دائمة الخضرة على مدار العام – وهي مميزات تضعها في مرتبة عالية في نظام البيئة الصحراوية
(سبحان الله . . !)
فيما مضى، كانت شجرة الغاف المحصول الثابت الذي لا ينضب أبدا –
مصدر غذاء ضروري للناس والحيوانات الأليفة والأحياء البرية. وفي شهور الصيف الحارة،
وخصوصا خلال فترات الجفاف الشديدة، عرفت الغاف بكونها المصدر الوحيد للغذاء
والظل لمختلف الأحياء البرية والحيوانات الأليفة. والواقع، انه لطالما أعتبرت شجرة الغاف
بمثابة النسخة الطبيعية لتكييف الهواء، قبل اكتشاف وازدهار البترول.
بل وحتى في وقتنا المعاصر، فإن الناس يستعملون خشب شجر الغاف في بناء البيوت
المسقوفة، حظائر الماشية، المجاري وغيرها، بالإضافة الى استخدام أخشاب أشجار
الغاف الميتة كحطب وقود للشواء. جمال أشكالها وقوة تحملها وطول فترة بقائها أ**بها
مكانة ومقرا في المدينة بوصفها أشجار للزينة ~
.
ممـآ نآل اعجآبي
http://up.arab-x.com/pic/N4G94639.jpg (http://up.arab-x.com/)
تقول الشاعره :
إنت مثل الْغـَـاف لو نسقيه ما منه ثمر
- -وإنت أيضا فالوصايف مثل نيران السعير
شجرة الغاف التي تُعرف بـ ..
-/ "الشجرة المظلة"
- /و"شجرة الكثبان"
وأيضا بمرمدات بروسوبيس، هي شجرة فطرية دائمة الخضرة،
تنتمي الى نفس الفصيلة التي تنتمي اليها أشجار الخرنوب والقتات.
توجد في الجزء الشرقي من إمارة أبوظبي وتمتد شمالا الى دبي و الإمارات الشمالية
تنمو شجرة الغاف منفردة أو على شكل مجموعات وغابات صغيرة، وتمتلك
قدرة عجيبة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية القاحلة. ويساعدها
على ذلك، نظام شامل ورائع يتمثل في طبيعة جذورها التي يُمكن أَن تصل
الى أعماق بحدود 30 متر لنَقْر وامتصاص المياه الجوفيّة،. كما ان نبتاتها المكشوفةَ
تتطور عند انكشافها للهواء فتعمل على تخصيب التربة عن طريق إطلاق النيتروجين.
إضافة إلى ذلك، فانه مع قدرتها على مُقاومة الجفاف لفترات طويلة والملوحة العالية،
يبقيها دائمة الخضرة على مدار العام – وهي مميزات تضعها في مرتبة عالية في نظام البيئة الصحراوية
(سبحان الله . . !)
فيما مضى، كانت شجرة الغاف المحصول الثابت الذي لا ينضب أبدا –
مصدر غذاء ضروري للناس والحيوانات الأليفة والأحياء البرية. وفي شهور الصيف الحارة،
وخصوصا خلال فترات الجفاف الشديدة، عرفت الغاف بكونها المصدر الوحيد للغذاء
والظل لمختلف الأحياء البرية والحيوانات الأليفة. والواقع، انه لطالما أعتبرت شجرة الغاف
بمثابة النسخة الطبيعية لتكييف الهواء، قبل اكتشاف وازدهار البترول.
بل وحتى في وقتنا المعاصر، فإن الناس يستعملون خشب شجر الغاف في بناء البيوت
المسقوفة، حظائر الماشية، المجاري وغيرها، بالإضافة الى استخدام أخشاب أشجار
الغاف الميتة كحطب وقود للشواء. جمال أشكالها وقوة تحملها وطول فترة بقائها أ**بها
مكانة ومقرا في المدينة بوصفها أشجار للزينة ~
.
ممـآ نآل اعجآبي