][^][ الــفــلاســي ][^][
02-10-2007, 04:01 PM
السلام عليــكم
يقول جدي ان سعيد بالكديده كان شاباً و سيماً و كان جاراً لرجل متزوج من امرأة جميلة و كان زوج هذه المرأة كريم و بشوش و يحب الناس و بالطبع تعلقه سعيد و كان يحب زيارتهم وكان أبناء عم الرجل يحذرونه و ينتقدون حضور سعيد لبيت الرجل و بالفعل كان سعيد يكن كثير من المشاعر لهذه المرأة و لكن تعبيره الوحيد عنها كان بزياراته المتكرره للمنزل و ليس أكثر ..المهم في احدى المرات و بينما هما في رحلة ميرة ما بين العين و ابوظبي بالطبع كانت الميرة التي يأخذونها من العين هي التمر توفي الرجل و هو بصحبة سعيد...و اضطر سعيد لدفنه في الصحراء حيث لا أحد و عندما عاد سعيد لأبوظبي و روى ما حدث لأهل الرجل لم يقتنعوا و اتهموا سعيد بأنه قتله بكوارة التمر و هي شبيهه للجونية و لكن بشكل دائري و مصنوعة من الخوص و قد قالوا ان سعيد تعمد القائها عليه حتى يموت و خصوصاً ان الميت كان رجلاً ليس صغيراً في العمر و يستطيع ان يتحمل مثل هذا الشئ......و كان دافع القتل لديهم حب سعيد للمرأة . المهم ان الشيخ في ذلك الوقت كان لا يريد الكثير من المشاكل فمكنهم من سعيد بالكديدة و بالطبع حكموا عليه بالقتل ...و في يوم تنفيذ الحكم يقول جدي ان النساء و الرجال و حتى الاطفال اجتمعوا ليشاهدوا ما سيأول اليه مصير بالكديده ....المهم ان لحظة تنفيذ الحكم ركع سعيد و كان اثنين من اهل القتيل وراءه لينفذوا الحكم و لكن حالما ركع سعيد و تهيأ الرجل لأطلاق النار ركض سعيد سريعاً فأخطأته البندقية و حاول الرجل الآخر أن يطعنه بالخنجر و لكن بدلاً من طعنه أومأ بسكينه بالخطأ وقطعت أحدى الحبال الموثوقه بها يدي سعيد و حالما تمكن سعيد من التخلص من الحبال و هو يركض سريعاً امتطى احدى الأبل الموجودة و التي كانت تنتمي لأحد الحاضرين و انطلق بها لخارج حرم بني ياس او المناطق التي تخضع لنفوذهم و حتى هذا اليوم يقول جدي ان سعيد و ذريته من بعده لم يطأوا هذه الأرض منذ ذلك اليوم و هناك من يقول انه لجأ لأهل السعودية و عاش بينهم حتى مات
و عندما سألت جدي عن بالكديده و ما رأيه فيه و في القصة ....قال لي انه برئ فلولا برأته لما نجاه الله من خنجر و طلقة رصاصه و لو راجعنا شعر من خلد هذه القصة لما رأينا أي مشاعر بالضغينه بل بالعكس نلاحظ أن الشاعر يكاد يطير فرحاً بنجاة بالكديده بدل ذمه و التعريض له و عندما سألت جدي أكثر من شخصية سعيد قال لي ان من روى له القصة قال له ان الناس اجتمعت و هي تبكي عليه لأنه كان معروفاً بالطيبة و لم يصدق أحد أنه يستطيع ان يقتل صديقه ولكن لنفوذ أبناء عم القتيل و بسبب كثر عددهم مما كان سيشكل بلبلة في القبيلة رضي الشيخ بحكمهم و لكن أراد الله في النهاية أن يحق الحق ...و ينجو سعيد ليصبح رمزاً للمظلوم الذي تنصفه عدالة السماء بدلاً عن ظلم البشر...و لهذا استمرت حكاية بالكديده بالانتقال من جيل الى جيل.
و هذي بعض قصائد الشعراااء في سعيد بالكديده
الشاعر غانم بن قنبر وصف ما حدث قائلا :
بن كديدة لاعدم شوفه
يعل من رباه في الجنه
يوم شاف الموت بيحوفه
انهزم والبيض يربنه
طار عنهم طيرة الصوفه
حضرة الأملاك شلنه
رد يمعه يصفق كفوفه
وافتشل بسلاح ٍ يسنه
وعلقت الشاعرة بنت شملان بقولها:
بن كديده خطيّة الرامي
راعي الخنير ما زجاها
لو قبضها واحد غلامي
كان كل أرض ابلعت ماها
مر سامي والبحر طامي
لن شما وين لاقاها
فكته من حبس لروامي
سلم من ماها وحمّاها
والعيوز تصيح وتعامي
في الخلا وتهيّض أنعاها
والخوات يصيحن بزامي
كم عذرا شقت ارداها
منقووول
الفلاســي المتمكن
يقول جدي ان سعيد بالكديده كان شاباً و سيماً و كان جاراً لرجل متزوج من امرأة جميلة و كان زوج هذه المرأة كريم و بشوش و يحب الناس و بالطبع تعلقه سعيد و كان يحب زيارتهم وكان أبناء عم الرجل يحذرونه و ينتقدون حضور سعيد لبيت الرجل و بالفعل كان سعيد يكن كثير من المشاعر لهذه المرأة و لكن تعبيره الوحيد عنها كان بزياراته المتكرره للمنزل و ليس أكثر ..المهم في احدى المرات و بينما هما في رحلة ميرة ما بين العين و ابوظبي بالطبع كانت الميرة التي يأخذونها من العين هي التمر توفي الرجل و هو بصحبة سعيد...و اضطر سعيد لدفنه في الصحراء حيث لا أحد و عندما عاد سعيد لأبوظبي و روى ما حدث لأهل الرجل لم يقتنعوا و اتهموا سعيد بأنه قتله بكوارة التمر و هي شبيهه للجونية و لكن بشكل دائري و مصنوعة من الخوص و قد قالوا ان سعيد تعمد القائها عليه حتى يموت و خصوصاً ان الميت كان رجلاً ليس صغيراً في العمر و يستطيع ان يتحمل مثل هذا الشئ......و كان دافع القتل لديهم حب سعيد للمرأة . المهم ان الشيخ في ذلك الوقت كان لا يريد الكثير من المشاكل فمكنهم من سعيد بالكديدة و بالطبع حكموا عليه بالقتل ...و في يوم تنفيذ الحكم يقول جدي ان النساء و الرجال و حتى الاطفال اجتمعوا ليشاهدوا ما سيأول اليه مصير بالكديده ....المهم ان لحظة تنفيذ الحكم ركع سعيد و كان اثنين من اهل القتيل وراءه لينفذوا الحكم و لكن حالما ركع سعيد و تهيأ الرجل لأطلاق النار ركض سعيد سريعاً فأخطأته البندقية و حاول الرجل الآخر أن يطعنه بالخنجر و لكن بدلاً من طعنه أومأ بسكينه بالخطأ وقطعت أحدى الحبال الموثوقه بها يدي سعيد و حالما تمكن سعيد من التخلص من الحبال و هو يركض سريعاً امتطى احدى الأبل الموجودة و التي كانت تنتمي لأحد الحاضرين و انطلق بها لخارج حرم بني ياس او المناطق التي تخضع لنفوذهم و حتى هذا اليوم يقول جدي ان سعيد و ذريته من بعده لم يطأوا هذه الأرض منذ ذلك اليوم و هناك من يقول انه لجأ لأهل السعودية و عاش بينهم حتى مات
و عندما سألت جدي عن بالكديده و ما رأيه فيه و في القصة ....قال لي انه برئ فلولا برأته لما نجاه الله من خنجر و طلقة رصاصه و لو راجعنا شعر من خلد هذه القصة لما رأينا أي مشاعر بالضغينه بل بالعكس نلاحظ أن الشاعر يكاد يطير فرحاً بنجاة بالكديده بدل ذمه و التعريض له و عندما سألت جدي أكثر من شخصية سعيد قال لي ان من روى له القصة قال له ان الناس اجتمعت و هي تبكي عليه لأنه كان معروفاً بالطيبة و لم يصدق أحد أنه يستطيع ان يقتل صديقه ولكن لنفوذ أبناء عم القتيل و بسبب كثر عددهم مما كان سيشكل بلبلة في القبيلة رضي الشيخ بحكمهم و لكن أراد الله في النهاية أن يحق الحق ...و ينجو سعيد ليصبح رمزاً للمظلوم الذي تنصفه عدالة السماء بدلاً عن ظلم البشر...و لهذا استمرت حكاية بالكديده بالانتقال من جيل الى جيل.
و هذي بعض قصائد الشعراااء في سعيد بالكديده
الشاعر غانم بن قنبر وصف ما حدث قائلا :
بن كديدة لاعدم شوفه
يعل من رباه في الجنه
يوم شاف الموت بيحوفه
انهزم والبيض يربنه
طار عنهم طيرة الصوفه
حضرة الأملاك شلنه
رد يمعه يصفق كفوفه
وافتشل بسلاح ٍ يسنه
وعلقت الشاعرة بنت شملان بقولها:
بن كديده خطيّة الرامي
راعي الخنير ما زجاها
لو قبضها واحد غلامي
كان كل أرض ابلعت ماها
مر سامي والبحر طامي
لن شما وين لاقاها
فكته من حبس لروامي
سلم من ماها وحمّاها
والعيوز تصيح وتعامي
في الخلا وتهيّض أنعاها
والخوات يصيحن بزامي
كم عذرا شقت ارداها
منقووول
الفلاســي المتمكن