دماني العين
11-07-2007, 03:45 PM
مسسسسا الورد ع الجميييع
http://www.alrai.com/img/138500/138413.jpg
طاسة الرعبة او الروعة ، وعاء يرد لهفة الخائف ، آنية صغيرة الحجم
منقوش على جدارها الداخلي كلمات وايات قرانية: آية الكرسي و
المعوذات ..وبعض الزخارف .
تراها تنتقل من بيت إلى بيت ، يركض بها فتى صغير لكي يشرب منها
الذي تعرض للخوف ليلا بمرور قط ضال أو كلب سهران فيدب الرعب في
قلب الصغير ولا يرد له الأمان إلا بشرب القليل من الماء المسكوب في
طاسة الروعة أو الخضة أو الخوفة أو الرعبة .
ومن الذكريات التي لا تنسى عن دلالة طاسة الروعة، ايام زمان والي
اليوم،تقول احدى السيدات اذكر الطاسة التي كانت عند أمي، وقد ورثتها
عن أمها وستورثها لابنتها .
ترى النساء خاصة إن البيت الموجود فيه طاسة الرعبة، يقصده جميع
سكان الحارة والحارات المجاورة ، طلبا لهذا الوعاء المعدني المصنوع من
النحاس غالبا . .
وطاسة الروعة- الوعاء اذا ما كان قديما تراه وقد علاه بعض الصدأ عدا
عن رائحة نفاذة واثر سحري عجيب ! وأصبح وجود تلك الطاسة نادرا
لدرجة أننا لم نعد نسمع عن وجود مثلها إلا عند النساء الطاعنات بالسن
وتعتبر تلك الطاسة من المقتنيات الثمينة والتي لا تقدر بثمن.
يقول الحاج احمد المفلح:'' هي بدعة وقد كانت منتشرة بالسابق لدرجة
أنها تستعمل يوميا'' ، مشيرا إلى:'' كثرة القصص المرعبة في السابق
عندما لم يكن للتلفزيون وجود ولم يكن حتى كهرباء بالبيوت أو بالشوارع
فكان الصغار أحيانا يتعرضون للخوف والرعب بسبب سواليف مثل الجان
والغول وأبو رجل مسلوخة وحمّار ذيله بالسلة وما إلى ذلك من مخترعات
وخاصة إذا ما اقترنت بأجواء الظلام والمطر فكثيرا ما كان الواحد من
الأطفال يخشى الخروج من البيت في الشتاء وقد يخاف من النوم بمفرده
أو الخروج من غرفة إلى أخرى''.
وبينت الحاجة بدرية السقار ان:'' طاسة الرعبة موجودة في اغلب
البيوت والناس تتبارك بها، لأنها مكتوب على دايرها أية الكرسي وسورة
الفلق وسورة الناس. مبينة انه:'' قد يخرج الواحد من الأطفال مكرها
لقضاء حاجة فيفاجئ بقط ضال أو كلب سهران فيرعبة ظنا منه انه ضبع
أو وحش فيصرخ صرخة مدوية تعقبها حمى أو قشعريرة ويلازم الفراش
فيأتي هنا دور طاسة الرعبة .
واكدت :'' يوضع في الطاسة ماء (والأولى أن يكونى من ماء زمزم)
فيسقى منها المريض او الخائف .
مع أحترامي للجمييييع
http://www.alrai.com/img/138500/138413.jpg
طاسة الرعبة او الروعة ، وعاء يرد لهفة الخائف ، آنية صغيرة الحجم
منقوش على جدارها الداخلي كلمات وايات قرانية: آية الكرسي و
المعوذات ..وبعض الزخارف .
تراها تنتقل من بيت إلى بيت ، يركض بها فتى صغير لكي يشرب منها
الذي تعرض للخوف ليلا بمرور قط ضال أو كلب سهران فيدب الرعب في
قلب الصغير ولا يرد له الأمان إلا بشرب القليل من الماء المسكوب في
طاسة الروعة أو الخضة أو الخوفة أو الرعبة .
ومن الذكريات التي لا تنسى عن دلالة طاسة الروعة، ايام زمان والي
اليوم،تقول احدى السيدات اذكر الطاسة التي كانت عند أمي، وقد ورثتها
عن أمها وستورثها لابنتها .
ترى النساء خاصة إن البيت الموجود فيه طاسة الرعبة، يقصده جميع
سكان الحارة والحارات المجاورة ، طلبا لهذا الوعاء المعدني المصنوع من
النحاس غالبا . .
وطاسة الروعة- الوعاء اذا ما كان قديما تراه وقد علاه بعض الصدأ عدا
عن رائحة نفاذة واثر سحري عجيب ! وأصبح وجود تلك الطاسة نادرا
لدرجة أننا لم نعد نسمع عن وجود مثلها إلا عند النساء الطاعنات بالسن
وتعتبر تلك الطاسة من المقتنيات الثمينة والتي لا تقدر بثمن.
يقول الحاج احمد المفلح:'' هي بدعة وقد كانت منتشرة بالسابق لدرجة
أنها تستعمل يوميا'' ، مشيرا إلى:'' كثرة القصص المرعبة في السابق
عندما لم يكن للتلفزيون وجود ولم يكن حتى كهرباء بالبيوت أو بالشوارع
فكان الصغار أحيانا يتعرضون للخوف والرعب بسبب سواليف مثل الجان
والغول وأبو رجل مسلوخة وحمّار ذيله بالسلة وما إلى ذلك من مخترعات
وخاصة إذا ما اقترنت بأجواء الظلام والمطر فكثيرا ما كان الواحد من
الأطفال يخشى الخروج من البيت في الشتاء وقد يخاف من النوم بمفرده
أو الخروج من غرفة إلى أخرى''.
وبينت الحاجة بدرية السقار ان:'' طاسة الرعبة موجودة في اغلب
البيوت والناس تتبارك بها، لأنها مكتوب على دايرها أية الكرسي وسورة
الفلق وسورة الناس. مبينة انه:'' قد يخرج الواحد من الأطفال مكرها
لقضاء حاجة فيفاجئ بقط ضال أو كلب سهران فيرعبة ظنا منه انه ضبع
أو وحش فيصرخ صرخة مدوية تعقبها حمى أو قشعريرة ويلازم الفراش
فيأتي هنا دور طاسة الرعبة .
واكدت :'' يوضع في الطاسة ماء (والأولى أن يكونى من ماء زمزم)
فيسقى منها المريض او الخائف .
مع أحترامي للجمييييع