ابـــــدوي مـــــاركة
01-07-2007, 10:47 PM
السلام عليكم
وجدت نفسي واقفا بين هذه القصيدة الرائعة
من هذا الشاعر المتميز...
استطاع ان يترجم حبه لماضيه ورغبته في عودة تلك الايام الجميلة
في هذه القصيدة...
اخترت لكم هذه القصيدة لما تحمله من معاني فريدة
وواقع ملموس يحصل في هذه الايام...
تحدث الشاعر فالبدايه عن مشهد بسيط يحصل دائما بين مجتمعات البدو قديما
وهو كيفية الترحيب بالضيف واستقباله بنفوس كريمة سخية...
ويتحدث ايضا عن الفرق بين الفتاة البدوية ووفاءها لزوجها
وكرمها وترحيبها...
وبين فتاة اليوم التي غرقت في بحر الشهوات والمظاهر الخداعة...
ونسيت بذلك تلك العادات والقيم النبيله تجاه زوجها وأبناءها....
ويختم قصيدته بحكمه راااااااااائعه...
لن أطيل عليكم وهذه هي القصيدة...
هذي وصوف البدو...
تاوةٍ ومحماس ونجرٍ ود له...ودلةٍ من الرسلان مملاية اقناد
وبيت الشِّعر مبناي من فوق تله...وحظيرةٍ فيها معاميل وعتاد
والضيف لي يا فالحظيرة محله...لي من لفاهم ضيفٍ عاني وقصّاد
يا ما حلا فنيال ذيك المزلّه...اللي مسوّايه على يَمر لوقاد
هذي وصوف البدو يا فاهم له...وصف البداوة ليته لنا عاد
وذبيحةٍ للضيف مذبوحةً له...وزقروا على الضيفان لي قرب الزاد
يجلس كبير البيت مع خاطرٍ له...وخلاف يتعشون باقين لولاد
وعقب العشا ردوا لحظيرةٍ له...وبدت سوالفهم عن رسوم لجداد
راعي البحر يرمس عن ماضيٍ له...ولبدوي يسولف عن خيار لجياد
والعيال شلوا ملةٍ فوق مله...وحلبوا من الخلفات لي معهم تلاد
يابوه حق الضيف في مجلسٍ له...ثم اغتبق لنّه على نيّة رقاد
الضيف قام وطاب في مرقدٍ له...وكل واحد منهم الى منزله عاد
والصبح كلٍ قرّب فوالةٍ له...وتجمّعوا وسط الحظيرة على الزاد
مع ضيفهم ودّوا له اكرامةٍ له...ثم ودّعوه وروّح الضيف قصّاد
يا زينهم ون ييتهم في المحّله...لا واشين معهم ولا شي حساد
لي ييت تلقى بو عيونٍ مثله...يرضّف تراحيبه ملايين بعداد
بو عيونٍ سودا والهدايب مظلّه...والخشم سلّه بين حياةٍ اعقاد
امفقره عازل عن العود ظله...وشلت اهدابه كنها جيوش بعتاد
ما حط هاتف ما سكن وسط فله...بيت الشعر سكنه من تراث ليداد
يعرف سلوك اهله وماضيه كله...ويعلّم عياله من عيال لحفاد
والبنت تاخذ من العيوز الادله...وبنت البدو تفرق عن بنات البلاد
تحطب وترعى وتروي محله...وتقدم الترحيب لي رجلها عاد
خطرٍ عليها من ذلولٍ تشله...غالي معاها ساكن بلب لفواد
به رحبت به ساعة رجع في محله...وتبادلواهمس وسوالف على التاد
وبنات هذا الجيل لا ما صفن له...تركنه الماضي وردن للبلاد
تلفاز مع هاتف وموتر وفله...وبشكارةٍ متخصصة حق لولاد
حتى ولدها لي بكى ما تشله...ومن طاح ماكل من يديها بعد زاد
يلقى اللطافة عند خدامةٍ له...وان سفّروها ما هنا حقه رقاد
ولي من ضوا الريال قامت تذله...وتريد خدامة يديدة من البلاد
ويقول حاضر وامرها خاضع له...تكفين بنت العم يا لب لفواد
ثم ياب خدامة على طلبةٍ له...بنتٍ جميلة وزعلت ام لولاد
يا خوي ياك الجيل رجواك هله...رجواك وضح في تماثيل لنشاد
خل جيلنا يرجع الى ماضي له...ويترك علوم قد وفدت للبلاد
ماضي البداوة لا حشا ما نمله...ولي ما تبع ماضي يداده فلا فاد
وجدت نفسي واقفا بين هذه القصيدة الرائعة
من هذا الشاعر المتميز...
استطاع ان يترجم حبه لماضيه ورغبته في عودة تلك الايام الجميلة
في هذه القصيدة...
اخترت لكم هذه القصيدة لما تحمله من معاني فريدة
وواقع ملموس يحصل في هذه الايام...
تحدث الشاعر فالبدايه عن مشهد بسيط يحصل دائما بين مجتمعات البدو قديما
وهو كيفية الترحيب بالضيف واستقباله بنفوس كريمة سخية...
ويتحدث ايضا عن الفرق بين الفتاة البدوية ووفاءها لزوجها
وكرمها وترحيبها...
وبين فتاة اليوم التي غرقت في بحر الشهوات والمظاهر الخداعة...
ونسيت بذلك تلك العادات والقيم النبيله تجاه زوجها وأبناءها....
ويختم قصيدته بحكمه راااااااااائعه...
لن أطيل عليكم وهذه هي القصيدة...
هذي وصوف البدو...
تاوةٍ ومحماس ونجرٍ ود له...ودلةٍ من الرسلان مملاية اقناد
وبيت الشِّعر مبناي من فوق تله...وحظيرةٍ فيها معاميل وعتاد
والضيف لي يا فالحظيرة محله...لي من لفاهم ضيفٍ عاني وقصّاد
يا ما حلا فنيال ذيك المزلّه...اللي مسوّايه على يَمر لوقاد
هذي وصوف البدو يا فاهم له...وصف البداوة ليته لنا عاد
وذبيحةٍ للضيف مذبوحةً له...وزقروا على الضيفان لي قرب الزاد
يجلس كبير البيت مع خاطرٍ له...وخلاف يتعشون باقين لولاد
وعقب العشا ردوا لحظيرةٍ له...وبدت سوالفهم عن رسوم لجداد
راعي البحر يرمس عن ماضيٍ له...ولبدوي يسولف عن خيار لجياد
والعيال شلوا ملةٍ فوق مله...وحلبوا من الخلفات لي معهم تلاد
يابوه حق الضيف في مجلسٍ له...ثم اغتبق لنّه على نيّة رقاد
الضيف قام وطاب في مرقدٍ له...وكل واحد منهم الى منزله عاد
والصبح كلٍ قرّب فوالةٍ له...وتجمّعوا وسط الحظيرة على الزاد
مع ضيفهم ودّوا له اكرامةٍ له...ثم ودّعوه وروّح الضيف قصّاد
يا زينهم ون ييتهم في المحّله...لا واشين معهم ولا شي حساد
لي ييت تلقى بو عيونٍ مثله...يرضّف تراحيبه ملايين بعداد
بو عيونٍ سودا والهدايب مظلّه...والخشم سلّه بين حياةٍ اعقاد
امفقره عازل عن العود ظله...وشلت اهدابه كنها جيوش بعتاد
ما حط هاتف ما سكن وسط فله...بيت الشعر سكنه من تراث ليداد
يعرف سلوك اهله وماضيه كله...ويعلّم عياله من عيال لحفاد
والبنت تاخذ من العيوز الادله...وبنت البدو تفرق عن بنات البلاد
تحطب وترعى وتروي محله...وتقدم الترحيب لي رجلها عاد
خطرٍ عليها من ذلولٍ تشله...غالي معاها ساكن بلب لفواد
به رحبت به ساعة رجع في محله...وتبادلواهمس وسوالف على التاد
وبنات هذا الجيل لا ما صفن له...تركنه الماضي وردن للبلاد
تلفاز مع هاتف وموتر وفله...وبشكارةٍ متخصصة حق لولاد
حتى ولدها لي بكى ما تشله...ومن طاح ماكل من يديها بعد زاد
يلقى اللطافة عند خدامةٍ له...وان سفّروها ما هنا حقه رقاد
ولي من ضوا الريال قامت تذله...وتريد خدامة يديدة من البلاد
ويقول حاضر وامرها خاضع له...تكفين بنت العم يا لب لفواد
ثم ياب خدامة على طلبةٍ له...بنتٍ جميلة وزعلت ام لولاد
يا خوي ياك الجيل رجواك هله...رجواك وضح في تماثيل لنشاد
خل جيلنا يرجع الى ماضي له...ويترك علوم قد وفدت للبلاد
ماضي البداوة لا حشا ما نمله...ولي ما تبع ماضي يداده فلا فاد