ابـــــدوي مـــــاركة
29-06-2007, 10:29 PM
http://www4.0zz0.com/2007/06/11/02/73756969.jpg
http://www.ma7room.com/songs/sounds.php?mqtaa=1528
تشمل هذه البيئة السكان الذين يقطنون الرمال و السيوح و الوديان و البادية و يمتاز أهلها بالشجاعة
والاقدام فقد كان لهم مشاركة فعالة في الحفاظ على البلاد و صونها و تسود بين هؤلاء السكان علاقات
اجتماعية طيبة تمثل أصالة العربي و نبله و يمتاز أهل هذه البيئة أيضا بالمعرفة الجيدة بالطرقات
والدروب و المنافذ فقد فرضت عليهم ظروف الحياة أن يتقنوا هذا الامر من أجل البحث عن الماء
والطعام لهم و لمواشيهم,,,,,,,,,,,,
و يسكن أهل هذه البيئة ضمن جماعات و تسمى كل جماعة فريج و يقال فريج فلان بن فلان قد يبنسبون
الجماعة الى كبير القبيلة الذى يكون معروفا من قبل الحكومة
و يعتمد أهل البيئة الصحراوية و البدوية في معيشتهم على رعي الابل و تربيتها ة تأجيرها لنقل المؤن
عليها كما يربون الحيوانات و المواشي و يبيعون مواليدها و ألبانها و أما على صعيد الزراعة فكانوا
يعتمدون على النباتات البرية و الحشائش التى كانت تنمو قريبا منهم و يقومون بقطع الحطب و حرقه
لانتاج الفحم و بيعه هو و الحطب فقد كانت المدن تحتاج الى الفحم و الحطب و الوقود
و من عاداتهم اذا نزل الضيف بينهم سواء فردا أو جماعة تركوا له وقتا للراحة قبل أن يسألوه عن
أخباره و علومه و يمكننا أن نلاحظ أن بعض العبارات التى كانت سائدة فيما مضى ما تزال تستعمل في
عصرنا الحاضر فنحن نسمع في مجالسنا العامة قولهم: نبغي الخبر و العلوم للضيف بعد الترحيب به
واذا كان الضيوف جماعة وجه هذا السؤال الى أكبرهم سنا
و من العادات الجميلة التى كانت سائدة و مازالت مستمرة أن لكبار السن منزلة عالية فاذا ما تكلموا لم
يقاطعهم أحد بل ينصت الجميع دون استثناء ومن تلك العادات أيضا إالتزام الجميع بآداب الجلوس
والمائدة و مما ورد في هذا المجال قولهم: ( كل أكل جمال و قم قبل الرجال) و (لا تمد يدك إلى أمام
غيرك),,,,
و كان للولد حديثه و للبنت حديثها فلا يختلط هذا بذاك فمثلا عندما ينادى للولد فانه يرد بكلمة "نعم" أما
الفتاة فترد بكلمة "ها" و كان الولد يزجر عندما يتكلم بكلمات مائعة تستخدمها المرأة أو الفتاة.كما
انهم يعيبون على المرء أن يستعمل في المجتمع كلمات التحبب و التودد التى يستخدمها في بيته و بين
أفراد أسرته فمثلا يمكن أن يقول الولد لوالده أو الوالد لولده "يالغالي" و لكنه لا يقولها للغريب لأنها
تعد عيبا في حقه و مثل ذلك كلمة "الحبيب" فلا تقال إلا لمن هو حبيب و في موضعها المتعارف عليه
و اذا ما بدر من أحدهم تصرف غير مقبول كانوا يقولون له:"منقود عليك إن تعمل كذا" أي أن
المجتمع سينتقدك على تصرفك هذا أما فيما يتعقل بالمرأة فانها كانت لديهم عماد المجتمع فهي مربية
الابناء و ركيزة الاسرة و كان يقال للبيت الذي لا إمرأة فيه:
البيت الخالي بلا والي *** كيف أسكن فيه و أقره
قوم عني غثيث لي بالي *** لي قميص ضاق باطره
فالمرأة هي الظل الذي يستظل رب الاسرة به و هي السكن و الراحة و هي مربية الاجيال التى تسهر
على شؤون الاسرة و هي المدبرة لأموال المنزل تذلل الصعاب التى تعترض طريق الاسرة و الرجل
وهي التى تشارك في العمل بالحقل او بمزاولة الصناعات التقليدية,,,,,,
http://www.ma7room.com/songs/sounds.php?mqtaa=1528
تشمل هذه البيئة السكان الذين يقطنون الرمال و السيوح و الوديان و البادية و يمتاز أهلها بالشجاعة
والاقدام فقد كان لهم مشاركة فعالة في الحفاظ على البلاد و صونها و تسود بين هؤلاء السكان علاقات
اجتماعية طيبة تمثل أصالة العربي و نبله و يمتاز أهل هذه البيئة أيضا بالمعرفة الجيدة بالطرقات
والدروب و المنافذ فقد فرضت عليهم ظروف الحياة أن يتقنوا هذا الامر من أجل البحث عن الماء
والطعام لهم و لمواشيهم,,,,,,,,,,,,
و يسكن أهل هذه البيئة ضمن جماعات و تسمى كل جماعة فريج و يقال فريج فلان بن فلان قد يبنسبون
الجماعة الى كبير القبيلة الذى يكون معروفا من قبل الحكومة
و يعتمد أهل البيئة الصحراوية و البدوية في معيشتهم على رعي الابل و تربيتها ة تأجيرها لنقل المؤن
عليها كما يربون الحيوانات و المواشي و يبيعون مواليدها و ألبانها و أما على صعيد الزراعة فكانوا
يعتمدون على النباتات البرية و الحشائش التى كانت تنمو قريبا منهم و يقومون بقطع الحطب و حرقه
لانتاج الفحم و بيعه هو و الحطب فقد كانت المدن تحتاج الى الفحم و الحطب و الوقود
و من عاداتهم اذا نزل الضيف بينهم سواء فردا أو جماعة تركوا له وقتا للراحة قبل أن يسألوه عن
أخباره و علومه و يمكننا أن نلاحظ أن بعض العبارات التى كانت سائدة فيما مضى ما تزال تستعمل في
عصرنا الحاضر فنحن نسمع في مجالسنا العامة قولهم: نبغي الخبر و العلوم للضيف بعد الترحيب به
واذا كان الضيوف جماعة وجه هذا السؤال الى أكبرهم سنا
و من العادات الجميلة التى كانت سائدة و مازالت مستمرة أن لكبار السن منزلة عالية فاذا ما تكلموا لم
يقاطعهم أحد بل ينصت الجميع دون استثناء ومن تلك العادات أيضا إالتزام الجميع بآداب الجلوس
والمائدة و مما ورد في هذا المجال قولهم: ( كل أكل جمال و قم قبل الرجال) و (لا تمد يدك إلى أمام
غيرك),,,,
و كان للولد حديثه و للبنت حديثها فلا يختلط هذا بذاك فمثلا عندما ينادى للولد فانه يرد بكلمة "نعم" أما
الفتاة فترد بكلمة "ها" و كان الولد يزجر عندما يتكلم بكلمات مائعة تستخدمها المرأة أو الفتاة.كما
انهم يعيبون على المرء أن يستعمل في المجتمع كلمات التحبب و التودد التى يستخدمها في بيته و بين
أفراد أسرته فمثلا يمكن أن يقول الولد لوالده أو الوالد لولده "يالغالي" و لكنه لا يقولها للغريب لأنها
تعد عيبا في حقه و مثل ذلك كلمة "الحبيب" فلا تقال إلا لمن هو حبيب و في موضعها المتعارف عليه
و اذا ما بدر من أحدهم تصرف غير مقبول كانوا يقولون له:"منقود عليك إن تعمل كذا" أي أن
المجتمع سينتقدك على تصرفك هذا أما فيما يتعقل بالمرأة فانها كانت لديهم عماد المجتمع فهي مربية
الابناء و ركيزة الاسرة و كان يقال للبيت الذي لا إمرأة فيه:
البيت الخالي بلا والي *** كيف أسكن فيه و أقره
قوم عني غثيث لي بالي *** لي قميص ضاق باطره
فالمرأة هي الظل الذي يستظل رب الاسرة به و هي السكن و الراحة و هي مربية الاجيال التى تسهر
على شؤون الاسرة و هي المدبرة لأموال المنزل تذلل الصعاب التى تعترض طريق الاسرة و الرجل
وهي التى تشارك في العمل بالحقل او بمزاولة الصناعات التقليدية,,,,,,