اجتبية
02-06-2007, 02:40 PM
الظاهر أن إحدى الجامعات عندنا، ستتحول عما قريب، إلى جمعية لإحياء التراث الشعبي، بدلاً من تركيزها؛ على تخريج أجيال متعلمة لخدمة الوطن! أقول ذلك؛ بعد أن نظمت هذه الجامعة قبل مدة، مسابقة "أفضل يويلة" على مستوى الطالبات، واللافت أن المسابقة، لاقت إقبالاً ملحوظاً من الطالبات، اللاتي تحمسن للمشاركة، لإثبات جدارتهن، في أداء اليولة.
أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهني بخصوص هذه المسابقة، كيف سمحت هذه الجامعة لنفسها تنظيم هذه النوعية من المسابقات؟ هل تناست أن اليولة رياضة رجولية بحته؟ وهل غاب عن بالها أنها تشجع الطالبات بهذه المسابقة على التشبة بالرجال؟ بالله عليكم؛ هل توجد فائدة حقيقية من ممارسة الطالبات لليولة؟
كان الأجدر بهذه الجامعة المحترمة، أن تبتكر مجالاً آخر للتنافس بين الطالبات، يناسب طبيعتهن وميولهن، ويا كثر الفنون الشعبية النسائية، التي يزخر بها تراثنا الشعبي، والتي تصلح لتكون مجالاً للتنافس بين الطالبات أكثر من فن اليولة. لكن العيب ليس في الجامعة نفسها، بل في الطالبات اللاتي شاركن في المسابقة، وأنا مقتنع تمام الاقتناع، أن مشاركتهن كانت بالدس، ومن دون علم أهاليهن، وإلا فلا توجد أسرة إماراتية رزينة، تسمح لبناتها المشاركة في هذه النوعية من الرياضات الخشنة، حتى ولو كان في الجامعة، وبحضور مقتصر على الطالبات.
أتمنى من كل طالبة شاركت في مسابقة اليولة التي نظمتها الجامعة، أن تضع في مخها، بأن شباب هذه الأيام، دقيقين جداً في اختيار زوجة المستقبل، فالشاب حريص على اختيار زوجة واعية، وراكزة في تصرفاتها، هذا يعني أن كل طالبة لديها ميول بممارسة اليولة، قد تفقد حظها في الزواج مستقبلاً، بسبب توجهها الرجولي. يبقى القول؛ أن استمرار هذه النوعية من المسابقات، داخل الجامعات، يعطي الطالبات دافعاً للتشبه بالجنس الخشن.
عن حطه
أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهني بخصوص هذه المسابقة، كيف سمحت هذه الجامعة لنفسها تنظيم هذه النوعية من المسابقات؟ هل تناست أن اليولة رياضة رجولية بحته؟ وهل غاب عن بالها أنها تشجع الطالبات بهذه المسابقة على التشبة بالرجال؟ بالله عليكم؛ هل توجد فائدة حقيقية من ممارسة الطالبات لليولة؟
كان الأجدر بهذه الجامعة المحترمة، أن تبتكر مجالاً آخر للتنافس بين الطالبات، يناسب طبيعتهن وميولهن، ويا كثر الفنون الشعبية النسائية، التي يزخر بها تراثنا الشعبي، والتي تصلح لتكون مجالاً للتنافس بين الطالبات أكثر من فن اليولة. لكن العيب ليس في الجامعة نفسها، بل في الطالبات اللاتي شاركن في المسابقة، وأنا مقتنع تمام الاقتناع، أن مشاركتهن كانت بالدس، ومن دون علم أهاليهن، وإلا فلا توجد أسرة إماراتية رزينة، تسمح لبناتها المشاركة في هذه النوعية من الرياضات الخشنة، حتى ولو كان في الجامعة، وبحضور مقتصر على الطالبات.
أتمنى من كل طالبة شاركت في مسابقة اليولة التي نظمتها الجامعة، أن تضع في مخها، بأن شباب هذه الأيام، دقيقين جداً في اختيار زوجة المستقبل، فالشاب حريص على اختيار زوجة واعية، وراكزة في تصرفاتها، هذا يعني أن كل طالبة لديها ميول بممارسة اليولة، قد تفقد حظها في الزواج مستقبلاً، بسبب توجهها الرجولي. يبقى القول؛ أن استمرار هذه النوعية من المسابقات، داخل الجامعات، يعطي الطالبات دافعاً للتشبه بالجنس الخشن.
عن حطه