اجتبية
08-05-2007, 03:58 PM
ولدت في المدام وما أعرف البقعة التي طاح فيها رأسي بالضبط لأن أبو غاب (مات) وعمري سنة تقريبا وأمي ماتت وعمري ثماني سنوات تقريبا، وربوني أعمامي علي وسالم وحميد، وما عشت حياة صعبة وفيها ضعف وعمومتي ما قصروا معاي وربوني وسط عيالهم، وكانت العرب الأول ما تنسى هلها وربعها ويوم يغيب حد قاموا هله وتكفلوا بحرمته وعياله والحين محد يسأل عن أخوه وكيف تباه يسأل عن ياره (جاره) أو خويه. وكان يوم يموت عندنا حد يكون عمره سبعين وثمانين سنة وقمنا ودكيناه (دفناه) والحين يوم تسمع عن واحد مات تسأل شو بلاه قالوا لك به سرطان أجارنا الله أو داعمتنه سيارة، ويوم تسأل عن عمره قالوا لك عشرين أو ثلاثين سنة وما تم الخمسين، والحين الأمراض والبلايا أشكال وألوان، والأول ما نشتكي من المرض لأننا ناكل زين ونشرب حليب البوش من ينحلب وما نشرب حليب رينبو والقواطي، وكنا ناكل التمر والعسل ونّش من الغبشة ونتحرك من الصبح لين المسا والحمد لله على الصحة والعافية.
كانت عندنا ولله الحمد ركاب وايده وبوش ودبش وبقر، وكانت الدنيا كلها عشوب وأمطار وحيا ومحد يشتر برايد لبوشه وحلاله، وكانوا هلنا تجار شرّايين بيّاعين وكانوا يقصدون الأسواق في الشارجة ودبي وعمان ويبيعون فيها ويشترون منها المير ويردون به وأنا سرت مع عمي الصبيخة (دبي) وحمّلنا الصخام والحطب والثمام وحضرنا منها القهوة والطحين والعيش والسكر وكنا نشتري الحب مال الدوخة وهذا الحب يوم تاكله تييك الدوخة وترقد لين يوم تالي، وكانت بيزاتنا كلها آنات ورشو وما كانت عندنا بيزات مالت القرطاس.
نحن من عيال بورويس من بني كتب ويدنا (جدنا) خليفة بن حميد بن سعيد بن جمعة الكتبي هو الذي سموه بورويس لأنه لحق إثنين من الأعداء وياب راس واحد منهم وقالوا له بورويس، وأخوه راشد بن حميد سموه بالقوم لأنه يوم غزونا قوم مروا عليه وشافوه مطرف وقالوا له وين ساكنين القوم وهو ما وداهم وين قومه ساكنين ولكنه دلهم على وين قومه محترسين في مزريع ويوم وصلوها القوم ذبحوهم وسموه بالقوم لأنه خدع القوم وعندهم أخو يسمى مبارك وعياله وايدين الله يبارك. وبني كتب فخايذ وهم الشمطان وهاذيله موجودين من راس الخيمة لين حفيت، ونحن من الشمطان، ومنهم قوم بالقوم والمحرمي وعيال علي بالرملي وبوحبل وهاذيله يسكنون في العين، ومن فخايذ بني كتب المساعيد عيال مسعود، والشبانات، والفراريه عيال مفرج والخصاونه وهم عيال عيد ويسكنون من مليح لين الفايه، والمتفايجة عيال المتفيج، والمعاليه وهم السواري، والمحايين وهم من المساعيد من بني كتب، وبن غدير وهم من العوران من بني كتب، والمصاجرة وهم قوم مبارك بن ضاحي وعياله وهله، وعندنا محمد بن سيف بن نهيله ويسكن الصجعة وهو نسابة ويعرف كل هالبقع ويسميها لك وينسب لك العرب لين تاسع يد (جد).
طوي الحصن طوي يهلي ما نعرف منهو حافرنه والحين هو مندك وما باجي من أثره شي، ضروه بالكريدر وزرعوا مكانه، والطوي عنده حصن يسمى الحصن وما نعرف منهو الذي بناه ويخبرونا أهلنا أن إبهتهم وأيدادهم خبروهم إنه من يوم سكنوا هالدار والحصن في مكانه وحد من الأولين يقول إن العيم (العجم) يوم غزوا البلاد من سنين طويلة من ميات السنين سكنوا هالدار وبنوا فيها حصون وحفروا الطواوير هلنا وحاربوهم وراغوهم وخوزوهم عن هالبقعة وقبضوا الحصن ومن يومها وهم يخدمونه ويحافظون عليه لحاجتهم له للدفاع عن هالدار، وكان الحصن له بروج اثنين (برجين) وفيهن مرامي وكان فيه غرف تحتية وفوقهن غرف، وكان للحصن حوش عود ووسيع وفيه سمور عند بابه من داخل الحوش وكانت فيه خيل وركاب، والناس كانت الأول وقت الخوف تيي الحصن وتتأمن داخله لين يخوز الخوف.
كانت هالبقعة مشاتي قوم بن هويدن شيوخ بني كتب وكانوا يسكنون على الثقيبة وإيديه والمدام بعد وفاة الشيخ علي بن عبدالله بن هويدن انتقلوا من هالبقعة وساروا وسكنوا الذيد وبنوا حصنهم فيه، ونحن من استوينا أميرنا وشيوخنا من بيت هويدن وأولهم كان يدهم عبدالله بن سالم بن هويدي والحين يقولونها بن هويدن، وبعده يه ولده علي بن عبدالله وخلفه ولده عبدالله بن علي بعد ما غاب الأبو وبعده خلفه ولده علي بن عبدالله وهذا غاب من حوالي سبعة عشر سنة وولده معضد بن علي باجي لين الحين، وصاروا محمد بن علي بن عبدالله وعلي بن عبدالله بن هويدن شيوخ بني كتب في الذيد وما حولها من بقع بني كتب، وعلي بن هويدن بن علي وأخوه سعيد بن هويدن صاروا الشيوخ في المدام وكل بني كتب في هالدار تدفع زكاتها لهم، وبعدهم يو عيالهم معضد بن سعيد بن هويدن وهويدن بن سعيد بن هويدن واخوته خليفة بن سعيد وحمود بن سعيد، ومطر بن علي بن هويدن ومعضد بن علي بن عبدالله بن علي بن هويدن ولين الحين عيالهم هم شيوخ بني كتب وما حد غيرهم، وكانت الزكاة تنيمع (تجمع) عند الشيخ، مثلا كل حد يطلع أربع أو خمس روس غنم أو بعير ويدزها للشيخ وتصير أربعين أو خمسين راس ساقوها صوب الشيخ والشيخ يخليها في ذمته وتصير ضمان للداعي يوم يصير طلب على حد مثل دم أو دين ويقوم الشيخ ويدفع من مال الزكاة لأصحاب الطلب ويحل المشكلة ويسد الطلب والخصوم.
فلي بقعة قرب المدام والفايه وكانوا يسكنوها أهلنا من بني كتب وما خذا اسمها من فلي (فلج) جديم محفور من سنين طويلة ما نعرفها والله هو الأعلم بها، وخبرونا هلنا إن يدودهم خبروهم أنهم أول ما سكنوا هالدار شافوا بعض ثقاب الفلي وتبعوها لين ما شافوا إمهاتها وخدموا الثقاب ونظفوها، والفلي في الأصل فليين يظهر واحد من وادي براق ويظهر ربيعه من وادي نصاص وهن جهة شمال شرق ويكون اللقاء عند الحصن الشرقي وأمهاتهن عند الحصن الغربي وهناك سووا نخل وبنوا بيوتهم العرب وسكنوها، والحصن الشرقي لبني كتب هل الينوب هل ظنك وهم الشمطان وقوم صالح بالمطوع بو عامر ويد صالح بن عامر وهاذيله كانوا شيوخ بني كتب قبل قوم بن هويدن وهم لين الحين شيوخ، وهالحصن يحرس ملتقى الفلايه، والحصن الغربي يخبرنا عنه سالم بورويس ويقول إن الذي بناه هو خليفة بوحبل وأخوه علي بالرميلي وأخوه راشد ومن عيال عمهم مصبح، وذيله من الشمطان من بني كتب، وخليفة بوحبل هو يد (جد) مهيل بن محمد بن خليفة وهذا عنده تواريخ وايدة إمسجلنه عنده في دواوين وهو يسكن الشويب ودومه في الربع الخالي وهو ما هوب بعود وعمره حوالي أربعين سنة ولكنه يود التواريخ وسجلها في دواوين وايدة إميودة عنده، وكان هالحصن يحرس إمهات الفلي والنخل والبيوت، وساس الحصن والبيوت باجية ليومك ولو شليت التراب والحصى بيديك ظهر لك الساس.
عندك في هالبقعة جبال وايدة منها جبل المدام وبعده البحايص وبعده الفايه وبعده الإميلح وبعده المليح وإنت ساير، ودون الفايه بطحة وهي بينها وبين المدام ويسمونها البحايص، والبحايص شرى البحوث في البر وهي حفر يحفرونها الناس بيديهم قدر شبر أو شبرين ويظهر الما، وكانت البقعة هاي صبخة (سبخة) إمغيلة وإمسوية مغايل وشي من المغايل تهمة (مالحة) وشي منها حلو وكانت متروسة عشوب وسمور ورموث والبوش والدبش ياكلن منها وما هناك حد يشتري لبوشه برايد ويطعمهن وكانت البهايم ترعى وتسير وين ما تبا وتاخذ كفايتها من العشب والمرعى وترد وين راعيها ويوم تحلبها تشرب لبن كله دوا وفايدة والحين قلت فايدة الحليب لأنها تاكل من أكل واحد وهو يا برايد أو سبوس رواحت الخصوب والعشوب والمراعي الطيبة ووقف الحيا وما يانا من سنين، ووين أول ووين الحين يوم كنا نحفر بيدينا ونظهر الما ونسقي منه ونسقي بوشنا ودبشنا والحين لو تحفر ألف ذراع ما يظهر لك ما.
وادي كل وحد يسميها كحيل كانوا فيها عيال علي بن أحمد وهم من بني كعب وكانوا بني كعب ييرانا (جيراننا) وهلنا وبني عمنا ورفاقتنا وكانوا يسكنون بقع وايدة مثل محظة وهي رس بني كعب وفيها شيوخهم ويسكنون النوي وشرم واليويف وأبوجلعة وذيك الدار وين جبل الروضة كلها لبني كعب، وكنا نسير عندهم في كحل ونشتري منهم السمن وكان الوادي فيه بقر من أخير البقر ويسون السمن وكان في هالوادي النخل والزرع والخير ترس عندهم الله يبارك، وكان سمنهم له ريحة مذيبة وطيبة وكانت العرب قبل يوم يذبحون الذبيحة خذوا يلدها وشلوا الشعر منهم ودبغوه بقرط وسووه سقى ويوم يجدم حطوا عليه دبس وحطوا فيه السمن.
هالدار فيها طوايا (آبار) وايدة وكانوا العرب المقتدرين ومن عندهم مال يحفرونها لوجه الله ويأجرون عليه الذي يحفرها لهم، ومن هالطوايا طوي راشد الشرقي والينوبي وهاذيله حافرنهن حياة الشيخ راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان من سنين طويلة، وطوي سيف حافرنه حياة الشيخ سيف بن سيف الشامسي راعي الحمرية، وطوي بن هويدن حافرنه محمد بن علي بن هويدن الكتبي، وطوي حسين حافرنه هل عجمان حسين بن ناصر بن لوتاه وهذا له طوي صوب فلي المعلا واسمه طوي حسين بعد، وطوي مفايجة أو المتفايجة مثل ما يقولها حد غيرنا وهذا حافرنه واحد يسمونه المتفيج وهو يد (جد) طايفة المتفايجة من بني كتب، وطوي محدثه حافرنه علي بن وِنَيْ أبو سعيد بواللوميه الكتبي، وطوي بن حضيرم حافرنه سالم بن راشد بن حضيرم وهو من الحضارم من بني كتب وعياله هم حمد وسعيد وخليفة وراشد وهم في الأصل من الزفيت من النعيم، وطوي الخوالد وطوي عقارب حافرنهن خليفة بن حميد بورويس الكتبي وطوي تميم حافرنه راشد بن حميد بن تميم الكتبي، وطوي سيف بن علي حافرنه سيف بن علي بن سالم الخاصوني الكتبي وهذا يد (جد) محمد بن سعيد بن سيف الخاصوني ساكن شعبية اليعاريف وأخوه سيف بن سعيد يسكن شعبية حمدة في مليحة، وطوي سويدان حافرنه سويدان بن سالم بالرشيد الكتبي وطوي المرة للإرشدة من بني كتب ولو بغيت تواريخ ومسميات هذي الطوايا عليك بخلفان بن سعيد بن جرش وهو من الشبانات من بني كتب ويسكن شعبية الإخيضر وهو نسابه بعد وولده راشد بيوصلك له.
طوي الفاو حفروه بني كتب من سنين جديمه ما ندلها وما نعرف قياسها، وبعد ما حفروه سكنوا عليه وما تم حد من العرب ما ياه وسكنوه في الأول المصاجرة من بني كتب وسكنوا عليه الحباب، والحباب من عرب هالدار الأطياب وهم إخوتنا من سنين طويلة ويسكنون ويانه ويشدون ويانه، ويوم إيينا حبابي من معزته في قلوبنا نزيد الهال (حب الهيل) في قهوته لو تصير لنا مرة شوي لأنه معروف عن الحباب إنهم يحبون القهوة وهي متروسه هال، ويقول واحد من الحباب في القهوة التي بالهال:
قهوة ما تِقَنّد بالهيل شرى العيوز لي خايز نسمها
كانت عندنا ولله الحمد ركاب وايده وبوش ودبش وبقر، وكانت الدنيا كلها عشوب وأمطار وحيا ومحد يشتر برايد لبوشه وحلاله، وكانوا هلنا تجار شرّايين بيّاعين وكانوا يقصدون الأسواق في الشارجة ودبي وعمان ويبيعون فيها ويشترون منها المير ويردون به وأنا سرت مع عمي الصبيخة (دبي) وحمّلنا الصخام والحطب والثمام وحضرنا منها القهوة والطحين والعيش والسكر وكنا نشتري الحب مال الدوخة وهذا الحب يوم تاكله تييك الدوخة وترقد لين يوم تالي، وكانت بيزاتنا كلها آنات ورشو وما كانت عندنا بيزات مالت القرطاس.
نحن من عيال بورويس من بني كتب ويدنا (جدنا) خليفة بن حميد بن سعيد بن جمعة الكتبي هو الذي سموه بورويس لأنه لحق إثنين من الأعداء وياب راس واحد منهم وقالوا له بورويس، وأخوه راشد بن حميد سموه بالقوم لأنه يوم غزونا قوم مروا عليه وشافوه مطرف وقالوا له وين ساكنين القوم وهو ما وداهم وين قومه ساكنين ولكنه دلهم على وين قومه محترسين في مزريع ويوم وصلوها القوم ذبحوهم وسموه بالقوم لأنه خدع القوم وعندهم أخو يسمى مبارك وعياله وايدين الله يبارك. وبني كتب فخايذ وهم الشمطان وهاذيله موجودين من راس الخيمة لين حفيت، ونحن من الشمطان، ومنهم قوم بالقوم والمحرمي وعيال علي بالرملي وبوحبل وهاذيله يسكنون في العين، ومن فخايذ بني كتب المساعيد عيال مسعود، والشبانات، والفراريه عيال مفرج والخصاونه وهم عيال عيد ويسكنون من مليح لين الفايه، والمتفايجة عيال المتفيج، والمعاليه وهم السواري، والمحايين وهم من المساعيد من بني كتب، وبن غدير وهم من العوران من بني كتب، والمصاجرة وهم قوم مبارك بن ضاحي وعياله وهله، وعندنا محمد بن سيف بن نهيله ويسكن الصجعة وهو نسابة ويعرف كل هالبقع ويسميها لك وينسب لك العرب لين تاسع يد (جد).
طوي الحصن طوي يهلي ما نعرف منهو حافرنه والحين هو مندك وما باجي من أثره شي، ضروه بالكريدر وزرعوا مكانه، والطوي عنده حصن يسمى الحصن وما نعرف منهو الذي بناه ويخبرونا أهلنا أن إبهتهم وأيدادهم خبروهم إنه من يوم سكنوا هالدار والحصن في مكانه وحد من الأولين يقول إن العيم (العجم) يوم غزوا البلاد من سنين طويلة من ميات السنين سكنوا هالدار وبنوا فيها حصون وحفروا الطواوير هلنا وحاربوهم وراغوهم وخوزوهم عن هالبقعة وقبضوا الحصن ومن يومها وهم يخدمونه ويحافظون عليه لحاجتهم له للدفاع عن هالدار، وكان الحصن له بروج اثنين (برجين) وفيهن مرامي وكان فيه غرف تحتية وفوقهن غرف، وكان للحصن حوش عود ووسيع وفيه سمور عند بابه من داخل الحوش وكانت فيه خيل وركاب، والناس كانت الأول وقت الخوف تيي الحصن وتتأمن داخله لين يخوز الخوف.
كانت هالبقعة مشاتي قوم بن هويدن شيوخ بني كتب وكانوا يسكنون على الثقيبة وإيديه والمدام بعد وفاة الشيخ علي بن عبدالله بن هويدن انتقلوا من هالبقعة وساروا وسكنوا الذيد وبنوا حصنهم فيه، ونحن من استوينا أميرنا وشيوخنا من بيت هويدن وأولهم كان يدهم عبدالله بن سالم بن هويدي والحين يقولونها بن هويدن، وبعده يه ولده علي بن عبدالله وخلفه ولده عبدالله بن علي بعد ما غاب الأبو وبعده خلفه ولده علي بن عبدالله وهذا غاب من حوالي سبعة عشر سنة وولده معضد بن علي باجي لين الحين، وصاروا محمد بن علي بن عبدالله وعلي بن عبدالله بن هويدن شيوخ بني كتب في الذيد وما حولها من بقع بني كتب، وعلي بن هويدن بن علي وأخوه سعيد بن هويدن صاروا الشيوخ في المدام وكل بني كتب في هالدار تدفع زكاتها لهم، وبعدهم يو عيالهم معضد بن سعيد بن هويدن وهويدن بن سعيد بن هويدن واخوته خليفة بن سعيد وحمود بن سعيد، ومطر بن علي بن هويدن ومعضد بن علي بن عبدالله بن علي بن هويدن ولين الحين عيالهم هم شيوخ بني كتب وما حد غيرهم، وكانت الزكاة تنيمع (تجمع) عند الشيخ، مثلا كل حد يطلع أربع أو خمس روس غنم أو بعير ويدزها للشيخ وتصير أربعين أو خمسين راس ساقوها صوب الشيخ والشيخ يخليها في ذمته وتصير ضمان للداعي يوم يصير طلب على حد مثل دم أو دين ويقوم الشيخ ويدفع من مال الزكاة لأصحاب الطلب ويحل المشكلة ويسد الطلب والخصوم.
فلي بقعة قرب المدام والفايه وكانوا يسكنوها أهلنا من بني كتب وما خذا اسمها من فلي (فلج) جديم محفور من سنين طويلة ما نعرفها والله هو الأعلم بها، وخبرونا هلنا إن يدودهم خبروهم أنهم أول ما سكنوا هالدار شافوا بعض ثقاب الفلي وتبعوها لين ما شافوا إمهاتها وخدموا الثقاب ونظفوها، والفلي في الأصل فليين يظهر واحد من وادي براق ويظهر ربيعه من وادي نصاص وهن جهة شمال شرق ويكون اللقاء عند الحصن الشرقي وأمهاتهن عند الحصن الغربي وهناك سووا نخل وبنوا بيوتهم العرب وسكنوها، والحصن الشرقي لبني كتب هل الينوب هل ظنك وهم الشمطان وقوم صالح بالمطوع بو عامر ويد صالح بن عامر وهاذيله كانوا شيوخ بني كتب قبل قوم بن هويدن وهم لين الحين شيوخ، وهالحصن يحرس ملتقى الفلايه، والحصن الغربي يخبرنا عنه سالم بورويس ويقول إن الذي بناه هو خليفة بوحبل وأخوه علي بالرميلي وأخوه راشد ومن عيال عمهم مصبح، وذيله من الشمطان من بني كتب، وخليفة بوحبل هو يد (جد) مهيل بن محمد بن خليفة وهذا عنده تواريخ وايدة إمسجلنه عنده في دواوين وهو يسكن الشويب ودومه في الربع الخالي وهو ما هوب بعود وعمره حوالي أربعين سنة ولكنه يود التواريخ وسجلها في دواوين وايدة إميودة عنده، وكان هالحصن يحرس إمهات الفلي والنخل والبيوت، وساس الحصن والبيوت باجية ليومك ولو شليت التراب والحصى بيديك ظهر لك الساس.
عندك في هالبقعة جبال وايدة منها جبل المدام وبعده البحايص وبعده الفايه وبعده الإميلح وبعده المليح وإنت ساير، ودون الفايه بطحة وهي بينها وبين المدام ويسمونها البحايص، والبحايص شرى البحوث في البر وهي حفر يحفرونها الناس بيديهم قدر شبر أو شبرين ويظهر الما، وكانت البقعة هاي صبخة (سبخة) إمغيلة وإمسوية مغايل وشي من المغايل تهمة (مالحة) وشي منها حلو وكانت متروسة عشوب وسمور ورموث والبوش والدبش ياكلن منها وما هناك حد يشتري لبوشه برايد ويطعمهن وكانت البهايم ترعى وتسير وين ما تبا وتاخذ كفايتها من العشب والمرعى وترد وين راعيها ويوم تحلبها تشرب لبن كله دوا وفايدة والحين قلت فايدة الحليب لأنها تاكل من أكل واحد وهو يا برايد أو سبوس رواحت الخصوب والعشوب والمراعي الطيبة ووقف الحيا وما يانا من سنين، ووين أول ووين الحين يوم كنا نحفر بيدينا ونظهر الما ونسقي منه ونسقي بوشنا ودبشنا والحين لو تحفر ألف ذراع ما يظهر لك ما.
وادي كل وحد يسميها كحيل كانوا فيها عيال علي بن أحمد وهم من بني كعب وكانوا بني كعب ييرانا (جيراننا) وهلنا وبني عمنا ورفاقتنا وكانوا يسكنون بقع وايدة مثل محظة وهي رس بني كعب وفيها شيوخهم ويسكنون النوي وشرم واليويف وأبوجلعة وذيك الدار وين جبل الروضة كلها لبني كعب، وكنا نسير عندهم في كحل ونشتري منهم السمن وكان الوادي فيه بقر من أخير البقر ويسون السمن وكان في هالوادي النخل والزرع والخير ترس عندهم الله يبارك، وكان سمنهم له ريحة مذيبة وطيبة وكانت العرب قبل يوم يذبحون الذبيحة خذوا يلدها وشلوا الشعر منهم ودبغوه بقرط وسووه سقى ويوم يجدم حطوا عليه دبس وحطوا فيه السمن.
هالدار فيها طوايا (آبار) وايدة وكانوا العرب المقتدرين ومن عندهم مال يحفرونها لوجه الله ويأجرون عليه الذي يحفرها لهم، ومن هالطوايا طوي راشد الشرقي والينوبي وهاذيله حافرنهن حياة الشيخ راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان من سنين طويلة، وطوي سيف حافرنه حياة الشيخ سيف بن سيف الشامسي راعي الحمرية، وطوي بن هويدن حافرنه محمد بن علي بن هويدن الكتبي، وطوي حسين حافرنه هل عجمان حسين بن ناصر بن لوتاه وهذا له طوي صوب فلي المعلا واسمه طوي حسين بعد، وطوي مفايجة أو المتفايجة مثل ما يقولها حد غيرنا وهذا حافرنه واحد يسمونه المتفيج وهو يد (جد) طايفة المتفايجة من بني كتب، وطوي محدثه حافرنه علي بن وِنَيْ أبو سعيد بواللوميه الكتبي، وطوي بن حضيرم حافرنه سالم بن راشد بن حضيرم وهو من الحضارم من بني كتب وعياله هم حمد وسعيد وخليفة وراشد وهم في الأصل من الزفيت من النعيم، وطوي الخوالد وطوي عقارب حافرنهن خليفة بن حميد بورويس الكتبي وطوي تميم حافرنه راشد بن حميد بن تميم الكتبي، وطوي سيف بن علي حافرنه سيف بن علي بن سالم الخاصوني الكتبي وهذا يد (جد) محمد بن سعيد بن سيف الخاصوني ساكن شعبية اليعاريف وأخوه سيف بن سعيد يسكن شعبية حمدة في مليحة، وطوي سويدان حافرنه سويدان بن سالم بالرشيد الكتبي وطوي المرة للإرشدة من بني كتب ولو بغيت تواريخ ومسميات هذي الطوايا عليك بخلفان بن سعيد بن جرش وهو من الشبانات من بني كتب ويسكن شعبية الإخيضر وهو نسابه بعد وولده راشد بيوصلك له.
طوي الفاو حفروه بني كتب من سنين جديمه ما ندلها وما نعرف قياسها، وبعد ما حفروه سكنوا عليه وما تم حد من العرب ما ياه وسكنوه في الأول المصاجرة من بني كتب وسكنوا عليه الحباب، والحباب من عرب هالدار الأطياب وهم إخوتنا من سنين طويلة ويسكنون ويانه ويشدون ويانه، ويوم إيينا حبابي من معزته في قلوبنا نزيد الهال (حب الهيل) في قهوته لو تصير لنا مرة شوي لأنه معروف عن الحباب إنهم يحبون القهوة وهي متروسه هال، ويقول واحد من الحباب في القهوة التي بالهال:
قهوة ما تِقَنّد بالهيل شرى العيوز لي خايز نسمها