دماني العين
02-05-2007, 02:26 PM
مسسسسا الورد ع الجمييييع ....
http://www.athagafy.com/somman/images1/Sommn5.jpg
هاضت شجون اللي يحب البوادي
وسط القفار اللي بها العشب محتاس
تبدو الصحراء بصورة مشرقة فقد تم بدعم من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ''الله يرحمه ويغفرله' انشاء القرى الجديدة وربطها بشبكة حديثة من الطرق الى كافة ارجاء الدولة وزودت كل قرية بالخدمات الضرورية خاصة الماء والكهرباء فاصبح البر عامرا بالحياة مثل المدينة حيث توفرت فيه جميع سبل الراحة مما شجع الاهالى على اقامة مخيمات مؤقتة بها الماء والكهرباء وان تعذر ذلك فى بعض الاماكن استخدموا مولدات الكهرباء من اجل قضاء فترة اطول فى البر تصل الى اسابيع وربما اشهر خاصة فى عطلة الربيع للاستمتاع بقدوم الطقس البارد·
ويمضى المواطنون والمقيمون بالدولة تدريجيا وقتا اكثر خارج منازلهم للانطلاق مع عائلاتهم نحو الصحراء والرمال فى مناطق التخييم المعروفة فى معظم امارات الدولة مثل جزيرة السمالية والمصنوعة فى ابوظبى ومنطقة ليوا وبدع زايد والضبعية والمرفأ فى المنطقة الغربية وفى مدينة العين منطقة بدع بن سعود والشويب والعظامية والختم ومنطقة عوافى فى راس الخيمة والسرة وكابر والعذيبة فى ام القيوين الخوانيج والعوير والقوز فى دبى وفى امارة الشارقة كانت اشهر هذه المناطق الرقعة الحمرا والذيد والزبير والرفيعة بالاضافة الى مناطق الفقيت بدبا والوريعة وعين الغمور ووادى العبادلة ومسافى والسيجى فى امارة الفجيرة·
ومن أهم النباتات الصحراوية المالوفة فى ذلك الوقت ومازالت موجودة فى وقتنا الحاضر ''الحماض'' وهو نبات حولى قائم كثير التفرع واوراقه لحمية الملمس معنقة كبيرة الحجم حوافها كاملة تحملها الفروع وتظهر ازهاره من فبراير الى ابريل فى اطراف الفروع وهى حمراء اللون تعطى ثمارا تحوى البذور ويعتبر نباتا رعويا لكافة الحيوانات واوراقه ياكلها الناس وهى خضراء وبها حموضة قليلة بالاضافة الى نبات الطراثيث وبصيل الماى وجميعها انواع من النباتات التى تكثر فى فصل الشتاء وخاصة بعد سقوط الامطار مباشرة·
وارتبط خروج الاهالى الى البر عادة بسقوط الغيث (المطر) فتجتمع النساء او بعض العائلات مع بعضها البعض من اجل الخروج فى مجموعات للتنزة سيرا على الاقدام والبعض يستعين بالابل للوصول الى البرحيث كانت هذه الرحلة بالنسبة لهم موقتة مدتها يوم كامل تبدأ منذ الصباح ووقت الظهر يستظلون خلالها بالاشجار اثناء تناول الغداء ثم يجمعون الحطب لحاجتهم الضرورية له فى المنازل وعادة يجمع من اشجار تسمى ''السلى'' يضعونه على هيئة حزم يحملونها معهم اثناء عودتهم مساء، إلا أن بعض الاهالى المقتدرين والبدو كانوا يقيمون فى البر لفترة اطول قد تبلغ اياما او عدة اسابيع ويتخذون لهم بيوتا من الخيام المصنوعة من الشعر واليوانى ''الخيش''·
ان الاهالى يتزودون ببعض الطعام خاصة التمر والماء بالاضافة الى ''القرص'' وهو عبارة عن عجين من القمح والماء والملح تشكل على هيئة دائرة متوسطة السماكة تدفن فى التراب الحار تحت الجمر وتأكل مع السمن والكمأة ''الفقع'' التى كانت تنمو بكثرة قديما نظرا لغزارة الامطار حيث تكون حاضرة فى جلسات السمر ليلا حول موقد النار مع دلة القهوة·
مع تحياتي
http://www.athagafy.com/somman/images1/Sommn5.jpg
هاضت شجون اللي يحب البوادي
وسط القفار اللي بها العشب محتاس
تبدو الصحراء بصورة مشرقة فقد تم بدعم من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ''الله يرحمه ويغفرله' انشاء القرى الجديدة وربطها بشبكة حديثة من الطرق الى كافة ارجاء الدولة وزودت كل قرية بالخدمات الضرورية خاصة الماء والكهرباء فاصبح البر عامرا بالحياة مثل المدينة حيث توفرت فيه جميع سبل الراحة مما شجع الاهالى على اقامة مخيمات مؤقتة بها الماء والكهرباء وان تعذر ذلك فى بعض الاماكن استخدموا مولدات الكهرباء من اجل قضاء فترة اطول فى البر تصل الى اسابيع وربما اشهر خاصة فى عطلة الربيع للاستمتاع بقدوم الطقس البارد·
ويمضى المواطنون والمقيمون بالدولة تدريجيا وقتا اكثر خارج منازلهم للانطلاق مع عائلاتهم نحو الصحراء والرمال فى مناطق التخييم المعروفة فى معظم امارات الدولة مثل جزيرة السمالية والمصنوعة فى ابوظبى ومنطقة ليوا وبدع زايد والضبعية والمرفأ فى المنطقة الغربية وفى مدينة العين منطقة بدع بن سعود والشويب والعظامية والختم ومنطقة عوافى فى راس الخيمة والسرة وكابر والعذيبة فى ام القيوين الخوانيج والعوير والقوز فى دبى وفى امارة الشارقة كانت اشهر هذه المناطق الرقعة الحمرا والذيد والزبير والرفيعة بالاضافة الى مناطق الفقيت بدبا والوريعة وعين الغمور ووادى العبادلة ومسافى والسيجى فى امارة الفجيرة·
ومن أهم النباتات الصحراوية المالوفة فى ذلك الوقت ومازالت موجودة فى وقتنا الحاضر ''الحماض'' وهو نبات حولى قائم كثير التفرع واوراقه لحمية الملمس معنقة كبيرة الحجم حوافها كاملة تحملها الفروع وتظهر ازهاره من فبراير الى ابريل فى اطراف الفروع وهى حمراء اللون تعطى ثمارا تحوى البذور ويعتبر نباتا رعويا لكافة الحيوانات واوراقه ياكلها الناس وهى خضراء وبها حموضة قليلة بالاضافة الى نبات الطراثيث وبصيل الماى وجميعها انواع من النباتات التى تكثر فى فصل الشتاء وخاصة بعد سقوط الامطار مباشرة·
وارتبط خروج الاهالى الى البر عادة بسقوط الغيث (المطر) فتجتمع النساء او بعض العائلات مع بعضها البعض من اجل الخروج فى مجموعات للتنزة سيرا على الاقدام والبعض يستعين بالابل للوصول الى البرحيث كانت هذه الرحلة بالنسبة لهم موقتة مدتها يوم كامل تبدأ منذ الصباح ووقت الظهر يستظلون خلالها بالاشجار اثناء تناول الغداء ثم يجمعون الحطب لحاجتهم الضرورية له فى المنازل وعادة يجمع من اشجار تسمى ''السلى'' يضعونه على هيئة حزم يحملونها معهم اثناء عودتهم مساء، إلا أن بعض الاهالى المقتدرين والبدو كانوا يقيمون فى البر لفترة اطول قد تبلغ اياما او عدة اسابيع ويتخذون لهم بيوتا من الخيام المصنوعة من الشعر واليوانى ''الخيش''·
ان الاهالى يتزودون ببعض الطعام خاصة التمر والماء بالاضافة الى ''القرص'' وهو عبارة عن عجين من القمح والماء والملح تشكل على هيئة دائرة متوسطة السماكة تدفن فى التراب الحار تحت الجمر وتأكل مع السمن والكمأة ''الفقع'' التى كانت تنمو بكثرة قديما نظرا لغزارة الامطار حيث تكون حاضرة فى جلسات السمر ليلا حول موقد النار مع دلة القهوة·
مع تحياتي