سهيل الكتبي
22-02-2007, 07:28 PM
مرحبــا ملايين ولا يســدن
شحالكم ؟ ربكم الا بخـير
راشد بن طناف بن فايز بن سعيد هو احد الشعراء الفطاحله من ابناء الامارات ,ولد في واحة الذيد التابعه لامارة الشارقه حوالي عام 1910م,فقد والده مكرا ,فرعاه سعيد الصوايه النعيمي جده لوالدته,حتى بلغ السابعه من عمره حيث انتقل الى مدينة الشارقه مع اسرته,حفظ القرآن الكريم عند المطوع ,ثم تعلم الكتابه لدى الشاعر احمد بن عبدالرحمن بوسنيده, تفتحت قريحته الشعريه بعد عقده الاول ,عمل مهنة الغوص وهو في السابعة من عمره,وزاولها لمدة ثلاثين عاما ,ثم عمل في مهنة قطع الاحجار المرجانيه البحريه لاغراض البناء لمدة اربع سنوات.
تزوج اربعة نساء تباعا ,آخرهن ماتت وهي تؤدي فريضة الحج عام 1975م,مصيفه المفضل"النباعه"التي اشتهرت بغديرها الكبير الذي كان يمتد بطول كيلو متر واحد تقريبا,وهو المصيف المحبب لمعظم اهالي الشارقه.
آخر عنوان له كان بيته في "الرمله"بالشارقه,وكان هذا البيت بمثابة الصالون الادبي يزوره الناس من كل مكان ليكتبوا قصائده ويسجلوا بالات التسجيل طريقة القائه الفريد التى اشتهر بها في السنوات الاخيره.
وجد هذا الشاعر نفسه في حتميات الشعر العامي ليقص بفكاهية واقعيته وتأسره اللحظات والسنوات ليقدم روائعه الشعرية التي عرفت بالمحاكاة والفكاهه والهجاء وبقى صيته موزعا ما بين ما أتخذه في سنوات عمره من تباين ملفت , وجملته المشهوره التي يبدأ بها أشعاره " طناف يقول " كانت تبدي لدى المتلقي حيزا من التجاوب الملفت , مات طناف سنة 1999 م دون أن يذكره أحد سوى بعض المثقفين الذين كانوا يزورونه أحيانا وبقى أرشيفه الشعري في حيز الضياع سوى ما تواجبتها بعض العقول من سرد وحفظ لبعض أشعاره مكتوبه , مات طناف بعد حياة قضاها في الشعر , ولتبقى ذكراه في قلوبنا طالما أنها كانت مهمله وهو يتنفس , رحل طناف دون أن يشعر به أحد ودون أن يحضر جنازته سوى وجوه أعتاد على مقابلتها في فراش الموت , و " طناف يقول " هو آخر ما يمكن نسيانه , فليغمده الله الجنه ويرحمه
له الكثير من القصائد المشهورة مثل "في المدرسة" و " الحب فشعني تفشيع" وغيرها الكثير
وهذي بعض قصايده المعروفة :)
كم يريت الهوا
هاض مابي
يوم انا فالمهد
فالــــمدرسة
الحب فشعني تفشيع
الخرابه
والسموحـه منكم
شحالكم ؟ ربكم الا بخـير
راشد بن طناف بن فايز بن سعيد هو احد الشعراء الفطاحله من ابناء الامارات ,ولد في واحة الذيد التابعه لامارة الشارقه حوالي عام 1910م,فقد والده مكرا ,فرعاه سعيد الصوايه النعيمي جده لوالدته,حتى بلغ السابعه من عمره حيث انتقل الى مدينة الشارقه مع اسرته,حفظ القرآن الكريم عند المطوع ,ثم تعلم الكتابه لدى الشاعر احمد بن عبدالرحمن بوسنيده, تفتحت قريحته الشعريه بعد عقده الاول ,عمل مهنة الغوص وهو في السابعة من عمره,وزاولها لمدة ثلاثين عاما ,ثم عمل في مهنة قطع الاحجار المرجانيه البحريه لاغراض البناء لمدة اربع سنوات.
تزوج اربعة نساء تباعا ,آخرهن ماتت وهي تؤدي فريضة الحج عام 1975م,مصيفه المفضل"النباعه"التي اشتهرت بغديرها الكبير الذي كان يمتد بطول كيلو متر واحد تقريبا,وهو المصيف المحبب لمعظم اهالي الشارقه.
آخر عنوان له كان بيته في "الرمله"بالشارقه,وكان هذا البيت بمثابة الصالون الادبي يزوره الناس من كل مكان ليكتبوا قصائده ويسجلوا بالات التسجيل طريقة القائه الفريد التى اشتهر بها في السنوات الاخيره.
وجد هذا الشاعر نفسه في حتميات الشعر العامي ليقص بفكاهية واقعيته وتأسره اللحظات والسنوات ليقدم روائعه الشعرية التي عرفت بالمحاكاة والفكاهه والهجاء وبقى صيته موزعا ما بين ما أتخذه في سنوات عمره من تباين ملفت , وجملته المشهوره التي يبدأ بها أشعاره " طناف يقول " كانت تبدي لدى المتلقي حيزا من التجاوب الملفت , مات طناف سنة 1999 م دون أن يذكره أحد سوى بعض المثقفين الذين كانوا يزورونه أحيانا وبقى أرشيفه الشعري في حيز الضياع سوى ما تواجبتها بعض العقول من سرد وحفظ لبعض أشعاره مكتوبه , مات طناف بعد حياة قضاها في الشعر , ولتبقى ذكراه في قلوبنا طالما أنها كانت مهمله وهو يتنفس , رحل طناف دون أن يشعر به أحد ودون أن يحضر جنازته سوى وجوه أعتاد على مقابلتها في فراش الموت , و " طناف يقول " هو آخر ما يمكن نسيانه , فليغمده الله الجنه ويرحمه
له الكثير من القصائد المشهورة مثل "في المدرسة" و " الحب فشعني تفشيع" وغيرها الكثير
وهذي بعض قصايده المعروفة :)
كم يريت الهوا
هاض مابي
يوم انا فالمهد
فالــــمدرسة
الحب فشعني تفشيع
الخرابه
والسموحـه منكم