مياسه
01-02-2007, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه : .جمال السيد عمارة
قيل عنها الخير والعطاء كما قيل ( إذا حلبت روت وإذا نحرت أشبعت وإذا حملت أثقلت وإذا مشت أبعدت ) . ورد ذكر الإبل في أكثر من 20 آيه وفي أكثر من 50 حديث نبوي يقدر عددها بأكثر من 11 مليون رأس حول العالم . يقدر عدد الإبل بدولة الإمارات العربية المتحدة كما ذكر في أخر إحصاء بإجمالي ( 232.848 ) يتغذى سكان الصحراء من المواطنين العرب طول السنة على حليب الإبل ولحومها . فنجد البدو سكان الصحراء يعتمدون اعتماداً كلياً على حليب الإبل يشربونه في الصباح وفي الغذاء وفي العشاء يومياً وعلى مدار السنة وأجسامهم قوية وصحتهم جيدة .
طب الإبل في الماضي والحاضر
في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة العديد من الأمراض منها , أوجاع البطن وخاصة المعدة و الأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاص البرقان , وكذلك أمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري واستخدمته بعض القبائل في معالجة ضعف الناحية الجنسية حيث يتناوله الشخص قبل الزواج . واستخدمت إفرازات الغدد الموجودة في أعلى الرأس والغدة في ذروة السنام لمعالجة الزكام . واستخدم بول الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسيل الجروح والقروح , وكذلك لنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه وكذلك لمعالجة مرض القرع والقشرة واستخدم نقي ( نخاع ) العظام في معالجة العقم عند المرأة . وقيل الكثير والكثير عن استخدامات منتجات الإبل في معالجة أمراض الإنسان معالجات تقليدية بدائية فرضتها عليهم الظروف المعيشية والاجتماعية ولكن مهما كانت حقيقة تلك المعلومات والأخبار فهي ليست من فراغ بل نتيجة تجارب أجدادنا ولزمن طويل وجاء يوم العلم الحديث لنتحقق من ما هو جدير بالاهتمام .
حليب الإبل في معالجة كثير من الأمراض
إما الاستعمالات الطبية العلاجية في العصر الحديث فقد ثبت علمياً إمكانية استخدام حليب الإبل في علاج الكثير من الإمراض.
مرض السكري : حيث يحتوي على بروتين خاص ذو فاعلية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين لما لهذا الحليب من خاصية امتلاك التجبن ببطء وسهولة وصول البروتين بشكل فعال إلى الأمعاء و امتصاصه لكي يعمل عمل الأنسولين.
الامراض السارية البكتيرية : مثل مرض البر وسيلا ( حمى مالطا ) والسل الرئوي
(tb) حيث يحتوي هذا الحليب على مضادات للجراثيم وقد تم بشكل علمي معرفة قدرة هذا الحليب على تحطيم عصيات السل وجراثيم حمى مالطا.
مقوي عام : يعتبر حليب الإبل مقوي عام ومنشط لكل فعاليات الجسم وضد الاضطرابات الهضمية واضطراب القولون وقرحة المعدة.
مع أمراض متنوعة أخرى :
مثل أمراض الكبد - أمراض الطحال - فقر الدم - البواسير - وكذلك الربو. يعلم الجميع أن مكونات الحليب هي الماء والدهون والبروتين والسكر والمعادن والفيتامينات والأنزيمات وبعض مواد خلايا الجسم. بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى قدرة الإبل على إنتاج الحليب سواء كانت تعيش تحت ظروف المراعي الجافة أو باستخدام الأعلاف المروية أو الأعلاف المركزة. ويذكر أن إنتاج الحليب اليومي في المراعي المروية يتراوح من 3 - 35 كم وفي المراعي الصحراوية الجافة فالإنتاج اليومي يتراوح من 1.5 - 15 كم. مع العلم بأن إنتاج الحليب له علاقة بأصناف النوق.أما فترة الإدرار فإنها تبلغ مدتها 8 - 18 شهراً وبمعدل 305 يوم.
......
تحياتي للجميع اتمنى ان يعجبكم الموضوع ^^
مياسه
كتبه : .جمال السيد عمارة
قيل عنها الخير والعطاء كما قيل ( إذا حلبت روت وإذا نحرت أشبعت وإذا حملت أثقلت وإذا مشت أبعدت ) . ورد ذكر الإبل في أكثر من 20 آيه وفي أكثر من 50 حديث نبوي يقدر عددها بأكثر من 11 مليون رأس حول العالم . يقدر عدد الإبل بدولة الإمارات العربية المتحدة كما ذكر في أخر إحصاء بإجمالي ( 232.848 ) يتغذى سكان الصحراء من المواطنين العرب طول السنة على حليب الإبل ولحومها . فنجد البدو سكان الصحراء يعتمدون اعتماداً كلياً على حليب الإبل يشربونه في الصباح وفي الغذاء وفي العشاء يومياً وعلى مدار السنة وأجسامهم قوية وصحتهم جيدة .
طب الإبل في الماضي والحاضر
في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة العديد من الأمراض منها , أوجاع البطن وخاصة المعدة و الأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاص البرقان , وكذلك أمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري واستخدمته بعض القبائل في معالجة ضعف الناحية الجنسية حيث يتناوله الشخص قبل الزواج . واستخدمت إفرازات الغدد الموجودة في أعلى الرأس والغدة في ذروة السنام لمعالجة الزكام . واستخدم بول الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسيل الجروح والقروح , وكذلك لنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه وكذلك لمعالجة مرض القرع والقشرة واستخدم نقي ( نخاع ) العظام في معالجة العقم عند المرأة . وقيل الكثير والكثير عن استخدامات منتجات الإبل في معالجة أمراض الإنسان معالجات تقليدية بدائية فرضتها عليهم الظروف المعيشية والاجتماعية ولكن مهما كانت حقيقة تلك المعلومات والأخبار فهي ليست من فراغ بل نتيجة تجارب أجدادنا ولزمن طويل وجاء يوم العلم الحديث لنتحقق من ما هو جدير بالاهتمام .
حليب الإبل في معالجة كثير من الأمراض
إما الاستعمالات الطبية العلاجية في العصر الحديث فقد ثبت علمياً إمكانية استخدام حليب الإبل في علاج الكثير من الإمراض.
مرض السكري : حيث يحتوي على بروتين خاص ذو فاعلية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين لما لهذا الحليب من خاصية امتلاك التجبن ببطء وسهولة وصول البروتين بشكل فعال إلى الأمعاء و امتصاصه لكي يعمل عمل الأنسولين.
الامراض السارية البكتيرية : مثل مرض البر وسيلا ( حمى مالطا ) والسل الرئوي
(tb) حيث يحتوي هذا الحليب على مضادات للجراثيم وقد تم بشكل علمي معرفة قدرة هذا الحليب على تحطيم عصيات السل وجراثيم حمى مالطا.
مقوي عام : يعتبر حليب الإبل مقوي عام ومنشط لكل فعاليات الجسم وضد الاضطرابات الهضمية واضطراب القولون وقرحة المعدة.
مع أمراض متنوعة أخرى :
مثل أمراض الكبد - أمراض الطحال - فقر الدم - البواسير - وكذلك الربو. يعلم الجميع أن مكونات الحليب هي الماء والدهون والبروتين والسكر والمعادن والفيتامينات والأنزيمات وبعض مواد خلايا الجسم. بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى قدرة الإبل على إنتاج الحليب سواء كانت تعيش تحت ظروف المراعي الجافة أو باستخدام الأعلاف المروية أو الأعلاف المركزة. ويذكر أن إنتاج الحليب اليومي في المراعي المروية يتراوح من 3 - 35 كم وفي المراعي الصحراوية الجافة فالإنتاج اليومي يتراوح من 1.5 - 15 كم. مع العلم بأن إنتاج الحليب له علاقة بأصناف النوق.أما فترة الإدرار فإنها تبلغ مدتها 8 - 18 شهراً وبمعدل 305 يوم.
......
تحياتي للجميع اتمنى ان يعجبكم الموضوع ^^
مياسه