لاهوب
24-01-2007, 11:12 AM
الورس" وتخضب به العروس جسمها كله ولا تزيله إلا بعد أربعة أو خمسة أيام ، ليضفي على جسمها لوناً أبيض ورائحة طيبة ، وهو عبارة عن ورق شجر مطحون إليه النيل ، وتعكس هذه العناصر الحيوانية والنباتية مدى الاستفادة منها في صنع مستحضرات العطور ، وإدراك مدى الاهتمام بكافة النباتات ذات الرائحة الطيبة .
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه عن النبي : أنه كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب، قال قتادة: يلده، ويلَدّ به من الجانب الذي يشتكيه، [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح] وعنه أيضاً قال: نعت رسول الله من ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً: يلد به. [رواه ابن ماجة].
و عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كانت النفساء تقعد على عهد رسول الله أربعين يوماً، , كانت إحدانا تطلى الورس على وجهها من الكلف، [رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وصحح الحاكم إسناده، , قال النووي: حديث حسن وقال الخطابي: أثنى البخاري على هذا الحديث]. وروى البخاري عن النبي مسلم أنه نهى عن أن يلبس المحرم ثوباً مصبوغاً بورس وزعفران، وعلق البغدادي عليه بأن الثوب المصبوغ بالورس يقوي الباه والمحرم يحرم عليه الباه.
و الروس شجيرة من الفصيلة الورسية Memecyclon Tinctarium، ينبت في الهند أو سيلان كما يزرع بأرض اليمن، وهي تعمر إلى عشر سنوات. جذوره صفراء صابغة ويستعمل طبياً مسحوق هذه الجذور.
و ذكر ابن القيم: أجوده الأحمر اللين، القليل النخالة. ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة على سطح الجلد إذا شرب نفع من الوضح ومقدار الشربة منه وزن درهم. وإذا لطخ به على البهاق والحكة والبثور والسعفة نفع منها، ,الثوب المصبوغ منه مقوٍ للباه.
و ذكر الدكتور الزيتوني فوائد تناوله عن طريق الفم بأنه طارد للغازات، مذيب للرمال منبه ومفرح للمعدة. أما الطلي به فينفع من الجرب، ,يضاف إلى المراهم لتأثيره المجفف للحروق والقروح. وأكد ابن سينا أن الورس ينفع من الكلف والنمش، وأنه إذا شرب نفع من الوضح _ يعني البرص _.
قال أبو حنيفة اللغوي: الورس يزرع زرعًا، وليس ببري، ولست أعرفه بغير أرض العرب، ولا من أرض العرب بغير بلاد اليمن. وقوته في الحرارة واليبوسة في أول الدرجة الثانية، وأجوده الأحمر اللين في اليد، القليل النخالة، ينفع من الكلف، والحكة، والبثور الكائنة في سطح البدن إذا طلي به، وله قوة قابضة صابغة، وإذا شرب نفع من الوضح، ومقدار الشربة منه وزن درهم.
وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها، والثوب المصبوغ بالورس يقوي على الباه.
اصفر عفر يعطي من الورس برموق
على حسن ماراق ماهيب مبهاق
لكن عليها الورس والمسك مدفوق
ولون كما شاش تماراه بالساق
^^
..منقول..
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه عن النبي : أنه كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب، قال قتادة: يلده، ويلَدّ به من الجانب الذي يشتكيه، [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح] وعنه أيضاً قال: نعت رسول الله من ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً: يلد به. [رواه ابن ماجة].
و عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كانت النفساء تقعد على عهد رسول الله أربعين يوماً، , كانت إحدانا تطلى الورس على وجهها من الكلف، [رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وصحح الحاكم إسناده، , قال النووي: حديث حسن وقال الخطابي: أثنى البخاري على هذا الحديث]. وروى البخاري عن النبي مسلم أنه نهى عن أن يلبس المحرم ثوباً مصبوغاً بورس وزعفران، وعلق البغدادي عليه بأن الثوب المصبوغ بالورس يقوي الباه والمحرم يحرم عليه الباه.
و الروس شجيرة من الفصيلة الورسية Memecyclon Tinctarium، ينبت في الهند أو سيلان كما يزرع بأرض اليمن، وهي تعمر إلى عشر سنوات. جذوره صفراء صابغة ويستعمل طبياً مسحوق هذه الجذور.
و ذكر ابن القيم: أجوده الأحمر اللين، القليل النخالة. ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة على سطح الجلد إذا شرب نفع من الوضح ومقدار الشربة منه وزن درهم. وإذا لطخ به على البهاق والحكة والبثور والسعفة نفع منها، ,الثوب المصبوغ منه مقوٍ للباه.
و ذكر الدكتور الزيتوني فوائد تناوله عن طريق الفم بأنه طارد للغازات، مذيب للرمال منبه ومفرح للمعدة. أما الطلي به فينفع من الجرب، ,يضاف إلى المراهم لتأثيره المجفف للحروق والقروح. وأكد ابن سينا أن الورس ينفع من الكلف والنمش، وأنه إذا شرب نفع من الوضح _ يعني البرص _.
قال أبو حنيفة اللغوي: الورس يزرع زرعًا، وليس ببري، ولست أعرفه بغير أرض العرب، ولا من أرض العرب بغير بلاد اليمن. وقوته في الحرارة واليبوسة في أول الدرجة الثانية، وأجوده الأحمر اللين في اليد، القليل النخالة، ينفع من الكلف، والحكة، والبثور الكائنة في سطح البدن إذا طلي به، وله قوة قابضة صابغة، وإذا شرب نفع من الوضح، ومقدار الشربة منه وزن درهم.
وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها، والثوب المصبوغ بالورس يقوي على الباه.
اصفر عفر يعطي من الورس برموق
على حسن ماراق ماهيب مبهاق
لكن عليها الورس والمسك مدفوق
ولون كما شاش تماراه بالساق
^^
..منقول..