رواضـي
19-12-2006, 07:28 PM
سلااااااااااااام عليكم ..
تقع واحة ليوا في المنطقة الغربية لامارة أبوظبي وتشكل قوسا يمتد من الجنوب الغربي حتى الجنوب الشرقي في قلب اقليم الظفرة، ويتراوح عرضها بين 40 50 ميلا. ويبلغ عدد محاضر ليوا 52 واحة، من بينها النشاش وحفيف وحويلة وقطوف والهيلة والمارية الغربية. ويصل ارتفاع قمم الكثبان الرملية فيها من 25 الى 40 مترا فوق سطح الأرض بأشكال مختلفة، منها الهلالية والطويلة وتوجد في ليوا مجموعة كبيرة من القلاع والابراج المعروف منها حتى الآن يصل الى خمسة عشر برجا وقلعة متفرقة في واحات منها ما يحتاج الى تنقيب حتى يمكن اكتشافه ومنها ما هو موجود حتى الآن وتتم فيه أعمال الصيانة والترميم. ومن هذه القلاع قلعة ظفير التي بناها بنوياس، وموقب بناها الشيخ سلطان بن زايد وقلعة الغريب وقلعة الطرق وقلعة خنور التي بناها بنو ياس وقلعة حويل التي بناها المناصير في الفترة “1883م 1890م” وقلعة قطوف بناها بنو ياس وقلعة نميل “نهيل” بناها بوفلاح.
من القلاع المعروفة في واحات ليوا ايضا قلعة الميل وقلعة العد وبناها آل بومنذر عام 1905م وهي حاليا انقاض وقلعة الجبانة، بالاضافة الى برج مارية الغربية بناها بلوشي بأمر من الشيخ حمدان بن زايد (1905 1915) وبرج المارية الغربي وقلعت الهيلة التي لم يبق منها سوى برج اسطواني.
قلعة مزارعة
وجاء في تقرير لمجلة “تراث” التي تصدر عن نادي تراث الامارات ان أول ما شوهد من قلاع ليوا قلعة مزارعة وهي عبارة عن قلعة مربعة الشكل لها مدخل واحد من جهة الغرب وأول ما نلاحظه عندما نقف امام هذا المدخل هو بروزه الى الخارج عن جدار القلعة وكأنه أراد ان يكون في مقدمة المستقبليين للزوار وهو يلبس حلة انيقة. ومن أعلى المدخل نشاهد انصاف العقود ذات الزخارف المسننة ونشاهد دكة الجلوس التي تلف جدران المدخل من داخله وخارجه. وفي عتبة المدخل فتحة مائلة الى الخارج لتساعد على خروج مياه الامطار من داخل القلعة وتزين واجهة الباب من أعلى مع الاجزاء العلوية في القلعة الفتحات التي كانت تستخدم كمزاغل وسقاطات لرمي السهام والرماح على أي مهاجم.
ومن هذه الفتحات تتم مراقبة تحركات المهاجمين. ويوجد في نهاية جدران المدخل من اعلى مع نهاية جدران القلعة الشرفات المسننة أو المتاريس التي يستخدمها المحارب كستار واقٍ له من المهاجمين، وفي الوقت نفسه لاطلاق الذخائر على المهاجمين.
قلعة قطوف
قطوف هي قلعة مربعة الشكل لها مدخل واحد من جهة الغرب، ومدخلها البارز عبارة عن تحفة معمارية لما يحتويه من عناصر معمارية وزخرفية، حيث تشاهد على جانبي المدخل الاعمدة الدائرية التي يعلوها تاج دائري الشكل مزخرف من اعلى بزخارف مسننة غاية في الجمال والابداع.
وينقسم المدخل الى اطار خارجي على شكل مستطيل يزينه من أعلى انصاف عقود مسننة. أما الجزء الثاني من المدخل فيعلو فتحة بابه مباشرة اطار يعلوه عقد نصف دائري وسقف المدخل مكون من جذوع وجريد وسعف نخيل. وتوجد أمام فتحة الباب دكة مبنية كانت تستخدم للجلوس. اما الباب الخشبي فتوجد عليه زخارف هندسية ومسامير نحاسية ذات رؤوس كبيرة وانف الباب مزخرف بأشكال نباتية وهندسية.
وبعد عبور فتحة الباب نجد انفسنا في وسط صحن القلعة الذي تبلغ ابعاده 11 * 13 مترا ويطل الفناء على غرفتين يتوسطهما برج القلعة الدائري الذي يمكن الوصول اليه من احدى الغرفتين.
ويتألف برج القلعة من ثلاثة طوابق يمكن الوصول الى أي طابق منها عبر فتحات صغيرة عملت في كل سقف ويتم الاصول الى هذه الفتحات عبر سلم خشبي.
والبرج كسائر الابراج الحربية مزود بفتحات منها الدائري للمراقبة، والطولي لاطلاق السهام وتزينه من اعلى ستارة عليها متاريس لاختباء المدافعين واطلاق الرصاص على المهاجمين.
قلعة الميل
الميل هي عبارة عن قلعة مربع الشكل ابعادها 18 * 18 مترا، ويمكن الدخول اليها من مدخل رئيسي بارز مسقوف يؤدي بنا الى صحن القلعة الذي تحيط به مجموعة من الغرف عددها اربع فيه اثنتان على جانبي المدخل يمكن من خلالهما الوصول الى البرجين الواقعين على اركان القلعة والغرفة الثالثة لها مدخل وشباك، اما الرابعة فلها مدخل يطل على صحن القلعة.
للقلعة سور ارتفاعه خمسة امتار تقريبا، ويوجد درج على يمين المدخل يمكن الصعود من خلاله الى سطح القلعة المحاط بستارة ارتفاعها 150 سنتيمترا وفيه اشكال هرمية وفتحات دائرية، كما توجد في سور القلعة والابراج فتحات منها ما أعد للمراقبة ومنها ما هو لاطلاق السهام والذخائر لصد هجوم الاعداء.
قلعة الجبانة
قلعة الجبانة مربعة الشكل تتألف ابعادها من 20 * 20 مترا ويوجد لها مدخل بارز في اتجاه الشرق ولها ثلاثة ابراج، اثنان منها يقعان على يمين المدخل ويساره، ويمكن الوصول اليهما من الغرفتين الموجودتين على يمين المدخل وعلى يساره ويوجد بهذه الغرف فتحات لشبابيك خشبية تطل على الشارع.
وبعد تجاوز المدخل المسقوف نصل الى ساحة القلعة لنرى بئر (طوي) الماء في وسط الصحن وتحيط بالصحن باقي الغرف، منها غرفتان في الطرف الغربي، احداهما استخدمت كمجلس، ومن الجهة الجنوبية توجد غرفتان يمكن من خلالهما الوصول الى الطابق الارضي من البرج الثالث.
ابعاد الصحن في القلعة 13* 6 امتار وله سور ارتفاعه 7 امتار ويمكن الصعود الى وسط القلعة عبر درج مبني من الطوب “اللبن والطين”، ويوجد في الجهة الجنوبية الشرقية يسار الداخل الى القلعة وعند الوصول الى السطح يمكن الوصول الى اسطح البرج المحاط بستارة ارتفاعها 1،5 متر وسطح القلعة يوجد فيه بناء ارتفاعه 150 سنتيمترا مزين بأشكال هندسية ونباتية وفيه فتحات دائرية ومستطيلة الشكل.
قلعة ظفير
تتكون قلعة ظفير من جزأين، الامامي هو سور القلعة وهو عبارة عن صحن مستطيل الشكل مساحته 12*14مترا وارتفاعه 3 امتار، وفي نهاية السور متاريس مثلثة الشكل لغرض الدفاع ويوجد فيه من الجنوب الشرقي المدخل الذي يتألف من فتحة مستطيلة ذات اطارين مصنوعين من الجص، والباب الخشبي لا توجد عليه زخارف سوى المسامير ذات الرؤوس الكبيرة والمزلاج الذي يستخدم في قفل الباب.
وتحت عتبة الباب توجد فتحة طويلة، مغطاة تساعد على خروج مياه الامطار من صحن القلعة. وبعد العبور من فتحة الباب تكون في داخل الصحن الامامي من القلعة الذي تلفه دكة للجلوس مصنوعة من الطين مغطاة بطبقة من الجص. وعن طريق صحن القلعة تدخل الى القلعة نفسها عبر الباب الخاص بها لتجد نفسك داخل غرفة مغطاة بجذوع وجريد وسعف نخيل تؤدي الى غرفة اخرى.
منقول من جريدة الخليج
تقع واحة ليوا في المنطقة الغربية لامارة أبوظبي وتشكل قوسا يمتد من الجنوب الغربي حتى الجنوب الشرقي في قلب اقليم الظفرة، ويتراوح عرضها بين 40 50 ميلا. ويبلغ عدد محاضر ليوا 52 واحة، من بينها النشاش وحفيف وحويلة وقطوف والهيلة والمارية الغربية. ويصل ارتفاع قمم الكثبان الرملية فيها من 25 الى 40 مترا فوق سطح الأرض بأشكال مختلفة، منها الهلالية والطويلة وتوجد في ليوا مجموعة كبيرة من القلاع والابراج المعروف منها حتى الآن يصل الى خمسة عشر برجا وقلعة متفرقة في واحات منها ما يحتاج الى تنقيب حتى يمكن اكتشافه ومنها ما هو موجود حتى الآن وتتم فيه أعمال الصيانة والترميم. ومن هذه القلاع قلعة ظفير التي بناها بنوياس، وموقب بناها الشيخ سلطان بن زايد وقلعة الغريب وقلعة الطرق وقلعة خنور التي بناها بنو ياس وقلعة حويل التي بناها المناصير في الفترة “1883م 1890م” وقلعة قطوف بناها بنو ياس وقلعة نميل “نهيل” بناها بوفلاح.
من القلاع المعروفة في واحات ليوا ايضا قلعة الميل وقلعة العد وبناها آل بومنذر عام 1905م وهي حاليا انقاض وقلعة الجبانة، بالاضافة الى برج مارية الغربية بناها بلوشي بأمر من الشيخ حمدان بن زايد (1905 1915) وبرج المارية الغربي وقلعت الهيلة التي لم يبق منها سوى برج اسطواني.
قلعة مزارعة
وجاء في تقرير لمجلة “تراث” التي تصدر عن نادي تراث الامارات ان أول ما شوهد من قلاع ليوا قلعة مزارعة وهي عبارة عن قلعة مربعة الشكل لها مدخل واحد من جهة الغرب وأول ما نلاحظه عندما نقف امام هذا المدخل هو بروزه الى الخارج عن جدار القلعة وكأنه أراد ان يكون في مقدمة المستقبليين للزوار وهو يلبس حلة انيقة. ومن أعلى المدخل نشاهد انصاف العقود ذات الزخارف المسننة ونشاهد دكة الجلوس التي تلف جدران المدخل من داخله وخارجه. وفي عتبة المدخل فتحة مائلة الى الخارج لتساعد على خروج مياه الامطار من داخل القلعة وتزين واجهة الباب من أعلى مع الاجزاء العلوية في القلعة الفتحات التي كانت تستخدم كمزاغل وسقاطات لرمي السهام والرماح على أي مهاجم.
ومن هذه الفتحات تتم مراقبة تحركات المهاجمين. ويوجد في نهاية جدران المدخل من اعلى مع نهاية جدران القلعة الشرفات المسننة أو المتاريس التي يستخدمها المحارب كستار واقٍ له من المهاجمين، وفي الوقت نفسه لاطلاق الذخائر على المهاجمين.
قلعة قطوف
قطوف هي قلعة مربعة الشكل لها مدخل واحد من جهة الغرب، ومدخلها البارز عبارة عن تحفة معمارية لما يحتويه من عناصر معمارية وزخرفية، حيث تشاهد على جانبي المدخل الاعمدة الدائرية التي يعلوها تاج دائري الشكل مزخرف من اعلى بزخارف مسننة غاية في الجمال والابداع.
وينقسم المدخل الى اطار خارجي على شكل مستطيل يزينه من أعلى انصاف عقود مسننة. أما الجزء الثاني من المدخل فيعلو فتحة بابه مباشرة اطار يعلوه عقد نصف دائري وسقف المدخل مكون من جذوع وجريد وسعف نخيل. وتوجد أمام فتحة الباب دكة مبنية كانت تستخدم للجلوس. اما الباب الخشبي فتوجد عليه زخارف هندسية ومسامير نحاسية ذات رؤوس كبيرة وانف الباب مزخرف بأشكال نباتية وهندسية.
وبعد عبور فتحة الباب نجد انفسنا في وسط صحن القلعة الذي تبلغ ابعاده 11 * 13 مترا ويطل الفناء على غرفتين يتوسطهما برج القلعة الدائري الذي يمكن الوصول اليه من احدى الغرفتين.
ويتألف برج القلعة من ثلاثة طوابق يمكن الوصول الى أي طابق منها عبر فتحات صغيرة عملت في كل سقف ويتم الاصول الى هذه الفتحات عبر سلم خشبي.
والبرج كسائر الابراج الحربية مزود بفتحات منها الدائري للمراقبة، والطولي لاطلاق السهام وتزينه من اعلى ستارة عليها متاريس لاختباء المدافعين واطلاق الرصاص على المهاجمين.
قلعة الميل
الميل هي عبارة عن قلعة مربع الشكل ابعادها 18 * 18 مترا، ويمكن الدخول اليها من مدخل رئيسي بارز مسقوف يؤدي بنا الى صحن القلعة الذي تحيط به مجموعة من الغرف عددها اربع فيه اثنتان على جانبي المدخل يمكن من خلالهما الوصول الى البرجين الواقعين على اركان القلعة والغرفة الثالثة لها مدخل وشباك، اما الرابعة فلها مدخل يطل على صحن القلعة.
للقلعة سور ارتفاعه خمسة امتار تقريبا، ويوجد درج على يمين المدخل يمكن الصعود من خلاله الى سطح القلعة المحاط بستارة ارتفاعها 150 سنتيمترا وفيه اشكال هرمية وفتحات دائرية، كما توجد في سور القلعة والابراج فتحات منها ما أعد للمراقبة ومنها ما هو لاطلاق السهام والذخائر لصد هجوم الاعداء.
قلعة الجبانة
قلعة الجبانة مربعة الشكل تتألف ابعادها من 20 * 20 مترا ويوجد لها مدخل بارز في اتجاه الشرق ولها ثلاثة ابراج، اثنان منها يقعان على يمين المدخل ويساره، ويمكن الوصول اليهما من الغرفتين الموجودتين على يمين المدخل وعلى يساره ويوجد بهذه الغرف فتحات لشبابيك خشبية تطل على الشارع.
وبعد تجاوز المدخل المسقوف نصل الى ساحة القلعة لنرى بئر (طوي) الماء في وسط الصحن وتحيط بالصحن باقي الغرف، منها غرفتان في الطرف الغربي، احداهما استخدمت كمجلس، ومن الجهة الجنوبية توجد غرفتان يمكن من خلالهما الوصول الى الطابق الارضي من البرج الثالث.
ابعاد الصحن في القلعة 13* 6 امتار وله سور ارتفاعه 7 امتار ويمكن الصعود الى وسط القلعة عبر درج مبني من الطوب “اللبن والطين”، ويوجد في الجهة الجنوبية الشرقية يسار الداخل الى القلعة وعند الوصول الى السطح يمكن الوصول الى اسطح البرج المحاط بستارة ارتفاعها 1،5 متر وسطح القلعة يوجد فيه بناء ارتفاعه 150 سنتيمترا مزين بأشكال هندسية ونباتية وفيه فتحات دائرية ومستطيلة الشكل.
قلعة ظفير
تتكون قلعة ظفير من جزأين، الامامي هو سور القلعة وهو عبارة عن صحن مستطيل الشكل مساحته 12*14مترا وارتفاعه 3 امتار، وفي نهاية السور متاريس مثلثة الشكل لغرض الدفاع ويوجد فيه من الجنوب الشرقي المدخل الذي يتألف من فتحة مستطيلة ذات اطارين مصنوعين من الجص، والباب الخشبي لا توجد عليه زخارف سوى المسامير ذات الرؤوس الكبيرة والمزلاج الذي يستخدم في قفل الباب.
وتحت عتبة الباب توجد فتحة طويلة، مغطاة تساعد على خروج مياه الامطار من صحن القلعة. وبعد العبور من فتحة الباب تكون في داخل الصحن الامامي من القلعة الذي تلفه دكة للجلوس مصنوعة من الطين مغطاة بطبقة من الجص. وعن طريق صحن القلعة تدخل الى القلعة نفسها عبر الباب الخاص بها لتجد نفسك داخل غرفة مغطاة بجذوع وجريد وسعف نخيل تؤدي الى غرفة اخرى.
منقول من جريدة الخليج